صبري علي (دبي) – استمراراً لسلسلة المواجهات الكبرى التي تشهدها ملاعب الدوري منذ انطلاق المسابقة، سيكون ستاد الوصل في زعبيل على موعد مع واحدة من مباريات “القمة” ولقاءات الحسابات “الخاصة” والتي يطلق عليها أيضاً “ديربي” دبي بين الوصل والأهلي في أهم مباريات الجولة الثالثة، والتي ترسم نتيجتها بعض ملامح سباق الصدارة قبل مرحلة التوقف الأولى، خاصة أن الفريقين يقدمان كرة قدم جميلة، ويجمع أداء كل منهما بين القوة والمتعة.
وستكون المباراة من الناحية الفنية في مقدمة ما تترقبه الجماهير في هذه الجولة، في ظل امتلاء صفوف الفريقين باللاعبين أصحاب القدرات الكبيرة، ووجود اثنين من المدربين المتميزين أصحاب الفكر المتطور خارج الخطوط هما الفرنسي برونو ميستو مع “الإمبراطور” والإسباني كيكي فلوريس مع “الفرسان”، ووجود جماهير كبيرة لكل فريق تملأ المدرجات في كل مباراة، بالإضافة إلى الدوافع الأخرى التي يملكها الفريقان قبل خوض اللقاء، وهي مقومات تجعل من المباراة تحدياً كبيراً أمام الفريقين.
ومن الطبيعي أن تكون المواجهة هجومية من الطراز الأول، خاصة أن “الأصفر” و”الأحمر” يلعبان لتحقيق الفوز، وذلك بعد أن تعادل الوصل في اللقاء السابق مع النصر وخسر نقطتين ورفع رصيده إلى 4 نقاط، وبعد أن فقد الأهلي 3 نقاط بالخسارة أمام الجزيرة في ملعبه بهدفي دلجادو ودياكيه في الجولة الثانية لدور ي المحترفين، وتوقف رصيده عند 3 نقاط فقط، وهو ما يعني أن فوز أي فريق يصعد به فوق منافسه في الترتيب، وهو ما يجعل اللقاء “مفتوحاً” على كل الاحتمالات بفوز أي فريق أو انتهاء المواجهة بالتعادل، وذلك في ظل التكافؤ الكبير، وطموح كل منهما في استعادة نغمة الانتصارات من جديد قبل توقف المسابقة.
ويرفع ميتسو شعار الهجوم من كل الجبهات معتمدا بشكل أساسي على الرباعي راشد عيسى ودوندا وشيكابالا وألفارو، من أجل إجبار أي منافس على اللعب الدفاعي لمواجهة مجموعة المهارات العالية في هؤلاء اللاعبين، وأيضاً يملك كيكي مجموعة من اللاعبين القادرين على تحقيق أهدافه الهجومية مثل جرافيتي وخمينيز وإيمانا، ويبقى وجود مهاجم الأهلي السابق فيصل خليل في صفوف الوصل من عوامل الإثارة في ظل إمكانية مشاركته، وأيضاً انتقال ماجد ناصر قبل ساعات، وإن بقي الحارس بعيداً عن الملعب، لكنه سيكون حاضراً في حديث المدرجات وبقوة.
عدد اليوم
