أبوظبي (الاتحاد)
خطفت جريدة «الاتحاد» الأنظار داخل الأجنحة المخصصة لكبار الزوار والفرق، خلال اليوم الأول من السباق، وحتى خط نهاية المرحلة الأولى من طواف أبوظبي الدولي، حيث حرص الحضور على متابعة ملحق الجريدة الرياضي الخاص الذي صدر بمناسبة الحدث، وأشاد الحضور بالملحق والتغطية المتميزة، لاسيما وأنها اشتملت على أدق التفاصيل التي تخص رياضة الدراجات بشكل عام وطواف أبوظبي بشكل خاص.
وكانت جريدة «الاتحاد» أصدرت مجلة خاصة، بمناسبة طواف أبوظبي الدولي من 64 صفحة، ضمت العديد من المعلومات الدقيقة والتفاصيل عن الدراجات الهوائية، ونبذة عن الأبطال المشاركين في الحدث، والمراحل الأربع للسباق، وكافة الأمور التي تخصها من الناحيتين الفنية والتنظيمية، كما عرجت صفحات المجلة على المعالم السياحية في كل مرحلة من المراحل الأربع.
من جانبه، أشاد عارف العواني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي بالتغطية الخاصة بالجريدة، وقال: «الحدث تم توثيقه بتلك التغطية المتفردة، خصوصاً وأنها لم تترك أي شيء يتعلق بالطواف والدراجين إلا وقدمته بشكل تفصيلي، من المؤكد أن الجهود الإعلامية المتميزة تسهم في تحقيق الهدف من الأحداث، وهو نشر الرياضة ودفع المواطنين والمقيمين لممارستها، وهو ما نسعى إليه من هذا الطواف وغيره من كافة الأحداث».
من جانبه، أشاد الإنجليزي مارك كافنديش سفير طواف أبوظبي الدولي بالتغطية الإعلامية المميزة للحدث، سواء من الإعلام المرئي أو المقروء، مؤكداً أن ذلك سيسهم بشكل فاعل في انتشار رياضة الدراجات الهوائية في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، موجهاً التحية إلى مجلس أبوظبي الرياضي على الدعم غير المحدود لهذه الرياضة، والسعي الدائم نحو تطويرها من خلال استضافة هذا الحدث الكبير.
وأعرب كافنديش عن حزنه الشديد لعدم التواجد في سابق مرحلة الأمس، مؤكدا أن الإصابة هي التي حالت دون وجوده مع زملائه من الدراجين المميزين.
وأشاد بالمستوى الفني العام للسباق، مشيرا إلى أن هناك العديد من المفاجآت التي شهدتها المرحلة الأولى، من بينها عدم وجود بطل العالم بين العشرة الأوائل.
وتوقع أن تستمر الإثارة في المراحل الثلاث المقبلة، مؤكدا أنه لا يمكن توقع بطل الطواف، نظراً لوجود عدد كبير من الدراجين القادرين على حسم اللقب لمصلحتهم.
وأشاد كافنديش بالتنظيم المميز للحدث، مؤكداً أنه ليس غريباً على عاصمة الإمارات التي تعد واحدة من أفضل مدن العالم في استضافة الأحداث الكبرى. ?
عدد اليوم
