الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جمعية المعلمين: نساند القيادة للتصدي لأي أفكار تهدد الوطن

جمعية المعلمين: نساند القيادة للتصدي لأي أفكار تهدد الوطن
4 أكتوبر 2012
الشارقة (وام) - أكدت جمعية المعلمين بالشارقة وفروعها في إمارات الدولة، الوقوف خلف القيادة الرشيدة للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في كل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطن. وشددت الجمعية على ولاء أعضائها للوطن والقيادة الحكيمة وتصدي المعلمين بالدولة لأي مغرض والعمل على الدفاع عن قضايا الوطن وعدم القبول بأي تدخل من أي جهة خارجية، مؤكدة أن الإمارات بلد منفتح تتركز سياساته على الاهتمام بالمواطن والمحافظة على تراثه. وقال سعيد الكعبي رئيس مجلس إدارة الجمعية: “لابد من الالتفاف حول القيادة الرشيدة للدولة والعمل سويا لتعزيز مفهوم الولاء للوطن والمحافظة على مكتسبات الاتحاد التي ترسخت على مدى العقود الأربعة الماضية، وينبغي أن يتصدى الجميع للأفكار التي تهدف للنيل من الوطن وحماية النشء الجديد من هذا الفكر المشين”. وأضاف، أن الفترة الأخيرة شهدت عدة مبادرات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، جسدت حرص سموه على تحقيق الرفاه والحياة الكريمة لأبناء الإمارات، وتلمس احتياجاتهم، ودفع عجلة البناء والتقدم لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ دعائم المسيرة الاتحادية في الدولة وتحقيقا لهذه الرغبة السامية، فقد أمر سموه بتطوير مناطق الدولة، والبنية التحتية بما فيها من طرق ومدارس ومساكن ومستشفيات ومراكز للرعاية الصحية ومحطات للكهرباء والمياه واعتمد سموه لها ملياري درهم. وأكد أن “مبادرة محمد بن راشد للتعلم الذكي” خير دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بقطاع التعليم في الدولة، وحرصها على تطويره ومساندته ليواكب المتغيرات العالمية لتتفوق على نظيراتها في العديد من الدول الخبيرة في مجال التعليم.. مشيرا الى أن المبادرة جزء من التطوير الجذري لرؤية الإمارات 2021 وضرورة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مخرجات التعليم وربط الطلبة بمجتمع المعرفة وتمكينهم من لغة العصر وأدوات التكنولوجيا الحديثة وإيصال الطلاب إلى أرقى مستويات التعليم عن طريق ربطهم بالتعليم المتطور حيث تعمل هذه المبادرة على دمج الطلبة والهيئات التعليمية من خلال تكنولوجيا جديدة توصل الطلاب إلى مستويات متقدمة. وأوضح الكعبي أن مبادرات الدولة للنهوض بالتعليم تصب في مصلحة الطالب والمعلم وتعمل على تحول أسلوب التعليم التقليدي إلى الاسلوب الحديث والمتطور باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتعزيز دور الكتاب والمعلم والامتحان وتساهم في تجهيز وتطوير النظام التعليمي الوطني. من جهتها، أكدت شريفة موسى أمينة السر بالجمعية، أن المعلمين نخبة مميزة في أي وطن من خلالهم تنشأ الأجيال وتبنى الأوطان ومازالوا يؤدون رسالتهم بأمانة وإخلاص من اجل رضا الله والارتقاء بالوطن نحو الأفضل معتبرين قيادتنا الرشيدة عونا لهم في إدارة شؤون التعليم بكافة فئاته، لافتة إلى ضرورة الوقوف خلف القيادة الرشيدة لدولة الإمارات والتي تستحق كل التقدير لما تقدمه من دعم وسبل تطوير لعملية التعليم ومساندة أطراف الميدان التربوي بكل امانة وإخلاص للوطن وأبنائه. وأكدت ولاء جميع الأعضاء في الجمعية للقيادة الرشيدة والعمل خلفها قلبا وقالبا للتصدي لأي أفكار قد تفسد العقول وتهدد أمننا واستقرار أوطاننا. وأضافت أمينة السر بالجمعية “إنه إيمانا من الدولة بأهمية الرسالة التي يؤديها المعلم والدور الكبير الذي يقوم به في نهضة الوطن وانطلاقا من ضرورة تشجيع وتحفيز أعضاء هيئة التدريس المواطنين من مدرسين وموجهين ومديري مدارس ونواب مديري المدارس باعتبار أن التعليم أساس التنمية وعماد تقدم الدول وأن الاهتمام بالمعلم هو اللبنة الأولى في بناء وتقدم الدول الحديثة، وجه صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بترقيات المعلمين والإداريين والعاملين في مجال التربية والتعليم وذلك التزاما من الدولة بتوفير العيش الكريم والرخاء الاقتصادي والاستقرار المادي والمزيد من الرفاهية لأبناء الوطن، كما أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بتوفير الوظائف والاعتمادات المالية اللازمة لترقية 7 آلاف و782 من المدرسين وغيرهم من العاملين بكادر الهيئات التعليمية من الموجهين ومديري المدارس ونواب مديري المدارس والإداريين العاملين بوزارة التربية والتعليم”. وقالت، إن الدعم المباشر للعملية التربوية والتعليمية يعد جوهر مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، والتي شملت مختلف المرافق الصحية والاجتماعية والإنشائية في الدولة باعتبار هذه العملية عماد المجتمعات وسبب تطورها. وأضافت، أن دعم سموه لم ينحصر في بناء الصروح الأكاديمية في مختلف إمارات الدولة، بتشييد عدد من المدارس الحكومية وفقا لحاجة كل منطقة تعليمية أو إضافة فصول دراسية على عدد من المدارس الأخرى، وإنما أيقن سموه بأن الاستثمار في العنصر البشري أي المعلم والطالب بشكل أساسي هو المكسب الحقيقي لأي بلد لذلك جاءت قرارات سموه بزيادة رواتب المعلمين والعاملين في مجال التدريس من ضمن موظفي الحكومة الاتحادية بنسبة 100 في المائة كعلاوة فنية تضاف إلى علاوة بدل طبيعة العمل. وبحسب قرار سموه تبلغ قيمة الزيادة التي طالت المدرسين ومختلف العاملين في قطاع التدريس بالإضافة إلى موظفي وزارة التربية والمناطق التعليمية من المواطنين والمقيمين حوالي مليار و100 مليون درهم. وأشارت إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه، يحرصان دوما على متابعة مسيرة التعليم في الدولة بما يضمن بناء أجيال على قدر كبير من العلم والمعرفة والتي تعد ضمانة الحاضر والمستقبل وتوفير الرخاء والأمن والعيش الكريم لجميع أبناء الوطن وتؤكد حرص القيادة الرشيدة على خلق جيل واع مدرك لأهمية التعليم وبإمكانه رد الجميل للدولة الحبيبة وقيادتها، مشيرة إلى أن دعم القيادة الرشيدة المتواصل للوطن والمواطن سيرفع من مستوى التعليم وسيزيد من تقدم التعليم ويسرع وتيرة التقدم. وأوضحت أن الجمعية وأعضاءها فخورون بالقيادة الرشيدة للدولة وتوجيهاتها وقراراتها السامية واهتماماتها ودعمها البالغ لقطاع التعليم ودعمها لقطاعات الخدمات الاجتماعية التي تصب جميعها في مصلحة ونماء هذا الوطن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©