السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«محمد بن راشد الخيرية» تقدم 696 حاسباً لطلبة جامعة زايد و «التقنية»

«محمد بن راشد الخيرية» تقدم 696 حاسباً لطلبة جامعة زايد و «التقنية»
4 أكتوبر 2012
(دبي)- قدمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية 696 جهاز حاسب آلي محمولاً “لاب توب” لطلاب وطالبات جامعة زايد وكليات التقنية العليا في كل من دبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، بتكلفة بلغت 3 ملايين و167 ألف درهم. وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، إن “ المؤسسة استجابت للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للتعلم الذكي”. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر المؤسسة بمنطقة الممزر في دبي، أن هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع برنامج “بالعلم نرتقي” الذي تقيمه المؤسسة، ويهدف إلى تقديم عدد من المشاريع الداعمة للعملية التربوية والتعليمية في مختلف إمارات الدولة. وأشار بوملحة، إلى أن هذه الدفعة من أجهزة الحاسب الآلي تنفذه المؤسسة للسنة التاسعة على التوالي، منوها بأن المؤسسة قامت بتنفيذ المشروع بنجاح منذ ثماني سنوات بلغ فيها عدد المستفيدين نحو 4 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجامعات. وذكر بوملحة، أن هذا المشروع ساهمت المؤسسة من خلاله في تنمية الكوادر الوطنية الشابة، والتوسع في هذا المشروع خلال هذا العام والعام الماضي ليضم كليات أخرى خارج دبي، ليشمل كليات التقنية العليا للطلاب والطالبات في الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة ليستفيد عدد أكبر من أبناء الوطن من هذا المشروع. ولفت نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الإنسانية، أن حجم المساعدة لمشروع الحاسب الآلي لطلاب التعليم العالي لهذا العام ارتفع بمعدل 16% عن العام السابق، حيث وصل عدد المستفيدين في هذا العام 696 طالباً وطالبة من مختلف الجامعات داخل الدولة. واستفاد من العدد الجمالي للعام الحالي، 217 طالبة من جامعة زايد، في حين بلغ عدد الطلبة 479 طالباً وطالبة من كليات التقنية العليا توزعوا على 190 طالباً وطالبة من كليات التقنية العليا في دبي، في حين كان عدد المستفيدين من كليات التقنية العليا في أبوظبي 26 طالباً وطالبة، وفي الشارقة 55 طالباً وطالبة، وفي رأس الخيمة 117 طالباً وطالبة، وفي الفجيرة 69 طالباً وطالبة، وفي العين 22 طالباً وطالبة. وثمن بوملحة المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “للتعليم الذكي”، مؤكدا أن هذا المبادرة تمثل دعماً كبيراً لأبنائه في التعليم العالي والعام كي يستفيدوا من التقدم التكنولوجي في تحصيل العلم لخدمة وطنهم وتطوره. وأكد المستشار ما يلاقيه قطاع التعليم من الرعاية والاهتمام والدعم من قيادتنا الرشيدة التي تضع التعليم في أولوية برامجها الهادفة لبناء الإنسان، من منطلق إيمانها بأن التعليم هو إحدى الركائز الأساسية في نهضة البلاد وتقدمها. ونوه بوملحة، بأن المؤسسة وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي المؤسسة ظلت تقدم الدعم اللازم للمسيرة التعليمية في الدولة وفقاً للاستراتيجية التي انتهجتها المؤسسة في مساعدة الطلبة والطالبات من أبناء الوطن لمواصلة دراستهم في مختلف مراحل الدراسة، وتوفير وسائل التعليم الضرورية لهم والمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل أولياء أمورهم من خلال توفير أجهزة الحاسوب. وقال بوملحة، إن “التعاون القائم بين المؤسسة ومؤسسات التعليم العالي في الدولة وجامعتي زايد وكليات التقنية العليا لقي نجاحاً كبيراً في مجال تأهيل الخريجين من أبناء الوطن للعمل في مختلف المجالات”. وأفاد بأن مشروع الحاسب الآلي يعد أحد أهم المشاريع التي تسعى المؤسسة إلى إقامتها سنوياً لتفعيل ودعم سياسة التوطين في الدولة. المشاركة المجتمعية من جهته، ثمن الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، الدعم الذي تقدمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية لصندوق التكافل لطلبة جامعة زايد مساهمة منها في رعاية برامج المساعدات المالية والعينية التي يقدمها الصندوق للطلبة. وأشار إلى أهمية المشاركة المجتمعية في دعم مشروعات المؤسسات التعليمية لتحقيق أهدافها في التطوير والتحديث. وقال الجاسم، إن جامعات الدولة تسعى لتحقيق الجودة في برامجها ومشروعاتها العلمية لخدمة المجتمع، وإعداد أجيال شابة مؤهلة بالعلم والمعرفة” تستطيع المساهمة الفعالة في دعم مسيرة النهضة التي تشهدها الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات. وأكد مدير جامعة زايد، أهمية تكامل وتواصل قطاعات المجتمع وفعالياته لتحقيق هذه الأهداف. ونوه الجاسم، بجهود مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الإنسانية والخيرية، في تقديم العون المادي والعيني للمؤسسات والأفراد لمساعدتهم في توفير المتطلبات المعيشية، وهو ما يعكس قيم التعاون والتكافل والتسامح التي ينعم بها مجتمعنا. وأكد حرص الجامعة في تعزيز التواصل مع المؤسسات والشخصيات الفاعلة المهتمة بالتعليم ودعم برامجه باعتباره حجر الزاوية في بناء الإنسان المنتج الذي يشكل المحور الرئيسي للتنمية. وتطرق الجاسم، أن إنشاء صندوق التكافل بجامعة زايد جاء تطبيقاً لقرار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد، منوهاً بأن معاليه طرح هذه المبادرة رعاية لاحتياجات الطلبة ودعم برامجهم التعاونية والخيرية وتقديم المساعدات المالية والقروض للطلبة الذين تتطلب ظروفهم ذلك ودعماً ورعاية للحالات الإنسانية والاجتماعية للطلبة. وأوضح الجاسم، أن حصيلة الصندوق وإيراداته يتم الصرف منها على الإعانات والمساعدات المالية الشهرية لبعض الطلبة وتغطية تكاليف وتوزيع أجهزة الكمبيوتر المحمول التي يستخدمها الطلبة في دراستهم بالجامعة، بالإضافة إلى قيمة المواصلات الشهرية والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات التي تتطلبها احتياجات بعض الطلبة. وأعرب الجاسم، عن أمله في زيادة إيرادات الصندوق من خلال المبادرات الإنسانية للقطاعات المختلفة الرامية لرعاية الطلاب وتقديم المزيد من الخدمات لتشجيعهم على مواصلة مسيرتهم. بدوره، قال الدكتور طيب كمالي، مدير عام مجمع كليات التقنية العليا، إن “كليات التقنية العليا تقدر هذه المبادرة التي نفذتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية منذ ثماني سنوات خدمة للمجتمع ومساعدة للطلبة والطالبات في تحصيل دروسهم”. وأشار إلى أن القيادة الرشيدة لا تألو جهداً في سبيل دعم العملية التعليمية والتربوية في المجالات كافة. وقال كمالي، “ بما أن الطالب والطالبة محورا العملية التعليمية فإن الدعم الذي تقدمه الحكومة أو المؤسسات المعنية الاجتماعية والخيرية تصب في مصلحة تأهيل وبناء أفراد يستطيعون خدمة مجتمعهم ووطنهم”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©