مستشفى دبي يطلق حملة للتوعية بسرطان الثدي

دبي (الاتحاد) - افتتح خالد احمد الشيخ مبارك نائب مدير عام هيئة الصحة بدبي يوم أمس بمستشفى دبي حملة التوعية بمرض سرطان الثدي التي ينظمها مستشفى دبي على مدار الأسبوع الجاري في عدد من الدوائر الحكومية بإمارة دبي. وأكد خالد احمد الشيخ مبارك خلال الحفل الذي حضره الدكتور محمد سليم العلماء المدير التنفيذي لقطاع خدمات المستشفيات والدكتور عبد الرزاق المدني المدير التنفيذي لمستشفى دبي وعدد من مدراء الإدارات والأقسام الطبية على أهمية هذه الحملة التي تأتي ضمن استراتيجيات الهيئة في تعزيز الجانب الوقائي، مؤكداً أهمية تضافر الجهود المشتركة بين مختلف المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي بشكل عام للتوعية بمرض سرطان الثدي. ودعا نائب مدير عام صحة دبي إلى تبني العديد من الوسائل التثقيفية الجديدة الهادفة والجاذبة لأفراد المجتمع للالتفات إلى هذه المرض الذي بدأ في الانتشار خلال الفترة الأخيرة بسبب العديد من العوامل الوراثية والهرمونية والتقدم في العمر وتغير أنماط الحياة وما يرافقها من سلوكيات غذائية تسببت في زيادة الوزن والسمنة. ومن جانبها أوضحت فريدة الخاجة مديرة إدارة الشؤون الطبية المساندة، رئيس حملة التوعية بمرض سرطان الثدي في مستشفى دبي الدور الهام للحملة في نشر الوعي الصحي لدى النساء والتعريف بالمرض وأسبابه وطرق الفحص والعلاج، وأهمية إجراء الفحوص الدورية، للكشف المبكر عن المرض. وأوضحت الخاجة أن الحملة التي يتم تنظيمها بالتعاون مع عدد من الشركات والجمعيات الخيرية وتشتمل على سوق خيري يتم تخصيص ريعه لصالح مريضات سرطان الثدي. وأوضحت الخاجة أن الحملة التي ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري تشتمل على إجراء الفحوصات المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرة إلى أن الحملة ستكون بمستشفى الوصل اليوم وفي شرطة دبي يوم غد، ثم النيابة العامة وشؤون مجلس الوزراء وبلدية دبي في 19 أكتوبر الحالي. وأكدت الدكتورة إسعاف حسن غازي استشارية الجراحة العامة وجراحة الثدي في مستشفى دبي أهمية الإرادة والعزيمة للمريضات بسرطان الثدي لمواصلة الحياة مشيرة إلى تزايد عدد الحالات التي يتم الكشف عنها سنويا، وانخفاض في سن الإصابة إلى معدل 20 سنة عن نسبة الإصابة بالمرض في الغرب، لأسباب تتعلق بالعوامل الوراثية والعائلية موضحة ان نسبة الإصابة بسرطان الثدي تزيد عند النساء اللواتي لديهن أقارب مصابات بالمرض تزيد بنسبة 5-15% و5-10%. وأكد الدكتور زيد عبد العزيز المازم استشاري الجراحة العامة وجراحة الثدي بهيئة الصحة بدبي أهمية الدور الملقى على السيدات للكشف المبكر عن المرض وتحسين نسبة الشفاء منه، وتبني مفهوم العلاج المحافظ لسرطان الثدي عن طريق استئصال كتلة الورم السرطاني مع المحافظة على نسيج الثدي السليم وإدخال مفهوم العقدة الحارسة والمتابعة بالعلاجات المتممة اللازمة. وأوضحت الدكتورة موزة الحتاوي أخصائية الجراحة العامة أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي للثدي والفحص الدوري السريري وتصوير الثدي من خلال الأشعة السينية للكشف عن الكتل الصغيرة التي يصعب تحسسها.