الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«البعثة الطبية» لموسم الحج تشكل 6 فرق ميدانية للرعاية الصحية

«البعثة الطبية» لموسم الحج تشكل 6 فرق ميدانية للرعاية الصحية
4 أكتوبر 2012
(دبي) - أكدت وزارة الصحة، استكمال الاستعدادات الطبية اللازمة كافة لموسم الحج هذا العام، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والجهات الصحية المحلية والمعنية، مشيرة إلى أنه يشارك في بعثة الحج الرسمية هذا العام طاقم طبي مكون من 60 طبيباً وممرضاً وإدارياً. وقال الدكتور عبدالكريم الزرعوني رئيس البعثة الطبية المرافقة للبعثة الرسمية للحج، في تصريح لـ”الاتحاد”، إنه “تقرر تكوين 6 فرق طبية ميدانية، وستوجد منها 4 فرق في مكة واثنتان في المدينة ستنضمان إلى فرق مكة”. وأضاف “ستكون هذه الفرق على هيئة عيادات متنقلة تضم كل واحدة طبيباً وممرضاً وسيارة إسعاف وصيدلية”. وأشار إلى تشكيل فريق تفتيش طبي ميداني لمتابعة الوضع الصحي في الحملات والتدقيق على سكن الحجاج وعلى أطباء الحملات. تجهيزات طبية وأعلن الزرعوني عن توفير 10000 حقيبة صحية تقدم للحجاج مجاناً، تشتمل على معقمات وفوط وكمامات ومستلزمات أخرى، مشيراً إلى أنه يتم توزع الحقيبة على الحجاج أثناء قيامهم بالتطعيم قبل السفر. ونوه الزرعوني بأنه يمكن الحصول على التطعيمات المقررة في مراكز الطب الوقائي التابعة للوزارة والبالغ عددها 10 مراكز، بالإضافة إلى العديد من مركز الرعاية الصحية الأولية. وذكر رئيس اللجنة الطبية للحج، أنه سيكون هناك خط ساخن في الأراضي المقدسة للرد على استفسارات حجاج الدولة، وتقديم المساعدة الطبية والاستشارات اللازمة، بالإضافة إلى التواصل مع أطباء الحملات. وقال الزرعوني: “تصطحب البعثة الطبية 4 سيارات إسعاف مجهزة، منها 3 في مكة والرابعة في المدينة، وستنضم إلى سيارات إسعاف مكة في وقت لاحق”. وأشار إلى حملات الحج المشاركة توفر أطباء وممرضين للإشراف على الوضع الصحي للحجاج التابعين للحملة. ولفت رئيس البعثة الطبية للحج، إلى أن البعثة تصطحب معها كميات كبيرة من الأدوية خاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يتم توفير أدوية الطوارئ والجروح والكسور والإسعافات الأولية. وأشار إلى أنه سيتم توزيع الأدوية على الحملات مجاناً عن طريق الفرق الطبية المرافقة للحملات، لافتاً إلى أنه تقرر عقد دورات تدريبية للطواقم الطبية المرافقة للبعثة، وكذلك الفرق المصاحبة للحملات. ونوه بأن الطاقم الطبي يضم أطباء وممرضين من وزارة الصحة وهيئتي الصحة في أبوظبي ودبي، وأكد الزرعوني أن الطاقم الطبي يضم الكثير من الخبرات المتنوعة القادرة على التعامل مع أي طارئ طبي أو مرض قد يعترض أي من حجاج الدولة خلال الموسم المقبل. وذكر أنه سيتم توفير مستويات متميزة من الخدمات الصحية المباشرة للتأكد من سلامة حجاج بيت الله، وتأكيد حمايتهم من أي أعراض مرضية أو وبائية، وأنه قد تم تأمين جميع المستلزمات الطبية مدعمة بالكادر الطبي والفني المؤهل. وتطرق رئيس البعثة الطبية للحج، إلى أن الوزارة وضعت استراتيجية واضحة تستند على تأهيل الحجاج وتوعيتهم من خلال النشرات الإرشادية قبل موعد سفرهم، ثم رعايتهم الكاملة أثناء تأديتهم المناسك، فضلاً عن متابعتهم بعد العودة. وأكد الزرعوني ضرورة توفير متطلبات الحجاج كافة من الرعاية الصحية، وتأمين وقايتهم من الأمراض المعدية، وتوفير العلاج المناسب لهم في حال تعرضهم لأي أزمات صحية مفاجئة. اجتماع طبي وكان الدكتور عبدالكريم الزرعوني نائب رئيس البعثة الرسمية للحج رئيس البعثة الطبية قد عقد اجتماعاً مع الكوادر الطبية والفنية والإدارية من أعضاء البعثة الطبية لمناقشة الترتيبات النهائية الخاصة بعمل البعثة في إطار عمل البعثة الرسمية للحج هذا العام. وقام الزرعوني بشرح وتوضيح المهــام الوظيفية لطبيب الحمــلة قبل مغادرة الحملة إلى الأراضي المقدسة التي تتلخص في التأكد من إعطاء التطعيم اللازم “ضد الحمي الشوكية والأنفلونزا الموسمية” لجميع الحجاج وجميع أفراد الحملة. وشرح طرق التدقيق على البيانات الصحية الموجودة في بطاقة الحاج، والاحتفاظ بكشف بأسماء الحجاج وأفراد الحملة، وعمل قائمة منفصلة بأسماء الحجاج أصحاب الأمراض المزمنة، والذين لديهم حساسية من أدوية معينة. الملف الطبي وقال الرزعوني، إنه “تم التنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف للتوجيه على المعنيين بضرورة إلزام حملات الحج بالدولة بفتح ملف طبي تحت مسؤولية طبيب الحملة لكل حاج مسجل لديهم”. ويشمل الملف السيرة الذاتية للحاج وأي عوارض مرضية ومعالجات قد يكون تعرض لها الحاج خلال الرحلة منذ مغادرة الدولة وإلى حين العودة. ويُضم هذا الملف إلى الملف الطبي للحاج بمستشفيات الدولة، وذلك بهدف الاطمئنان على صحة الحاج قبل السفر، وضمان المتابعة الدقيقة لحالته أثناء أداء المنسك، وضمان استمرارية الدورة العلاجية للمرضى من الحجاج. وتظهر أهمية الملف الطبي، في التأكد من أنه قد تم اتباع الأصول الطبية والمهنية المتعارف عليها في تشخيص ومعالجة ومتابعة المرضى من قبل طبيب الحملة ورصد أي مخالفة لذلك. ويضمن الملف الصحي للحاج كذلك متابعة أي شكوى أو ملاحظة من الحجاج بهذا الشأن، حيث يعتبر طبيب الحملة هو المسؤول الأول عن الحالة الصحية لحجاج الحملة منذ بداية انطلاق الحملة وحتى العودة إلى أرض الوطن، وتدوين البيانات الصحية للحاج في الاستمارة المعدة لذلك بشكل دوري ودقيق. وأوضح الزرعوني أن أطباء الحملات يقومون بدور حيوي، حيث يقومون بتصنيف الحجاج أصحاب الأمراض المزمنة وإعطائهم العناية الخاصة، والتأكيد عليهم لأخذ أدويتهم الضرورية معهم أثناء وجودهم بالأراضي المقدسة، والحرص على التقصي والإبلاغ الفوري لإدارة البعثة الطبية عن أي حالة عدوى تظهر بين حجاج الدولة. مهام الأطباء وأشار إلى أن من مهام طبيب الحملة أيضاً التأكد من أن صحة الحجاج الصحية تسمح لهم بأداء مناسك الحج، ولا خطورة على حياتهم، وذلك من خلال استكمال بيانات الملف الطبي للحاج، والتأكد من أن الحجاج أصحاب الأمراض المزمنة لديهم الأدوية اللازمة طوال فترة الحج وإعطاء الحجاج معلومات عن طرق الوقاية من أمراض الحج. وقال الزرعوني، إنه “أثناء وجود الحملة في الأراضي المقدسة، يكون من مهام الأطباء المرافقين للحجاج، الاطمئنان على صحة الحجاج عند الوصول وبعد الانتهاء من أداء أي منسك من مناسك الحج خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، والحضور إلى مقر البعثة للتسجيل وأخذ الأدوية والتعليمات اللازمة لعلاج الحالات المرضية”. وكذلك يقوم الأطباء بالتأكد من نظافة السكن والإشراف على طعام الحجاج أصحاب الأمراض المزمنة واصطحاب الحالات المرضية المستعصية إلى المستشفيات السعودية، وإبلاغ البعثة الطبية، وعمل كشف بالحالات المرضية المنومة في المستشفيات، والتنسيق مع إدارة الفريق الطبي بالبعثة الرسمية لمتابعة هذه الحالات. كما يتعين على الأطباء إبلاغ إدارة الفريق الطبي بالبعثة عن أي حالة مرضية معدية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وعمل كشف بالحالات المرضية المعالجة وتقديمه مع الوصفات المصروفة إلى إدارة الفريق الطبي بالبعثة الرسمية، ومن خلال استكمال بيانات الملف الطبي للحاج. ومن مهام الطبيب أيضاً، التأكد من أن جميع الحجاج وأفراد الحملة أخذوا حبة المضاد الحيوي للوقاية من انتقال عدوى الحمي الشوكية بـ12 ساعة قبل عودتهم إلى أرض الدولة، والتنبه على جميع الحجاج وأفراد الحملة بمراجعة أحد المراكز الصحية في حالة الشعور بارتفاع في درجة الحرارة أو الغثيان. ومن مسؤولية الطبيب استكمال بيانات الملف الطبي للحاج بما فيها تقارير المتابعة الصحية وحفظ الملف بإدارة الحملة تحت مسؤوليته طيلة فترة الموسم مع تسليم نسخة من التقارير الطبية للحاج حتى يمكن ضمها إلى الملف الطبي للحاج بمستشفيات الدولة مع التنبيه على الحاج بأهمية هدا الأمر، والمشاركة في إنقاذ المصابين في حالة حدوث أي طارئ. ويعتبر طبيب الحملة المسؤول الأول عن الحالة الصحية للحاج مند بداية انطلاق الحملة وحتى العودة. وأكد الدكتور عبدالكريم الزرعوني أهمية وضرورة حصول الأطباء والممرضين المرافقين لحملات الحج على تراخيص بهذا الشأن بعد التأكد من استيفائهم للشروط المطلوبة. وطالب الزرعوني أصحاب الحملات بالتأكد من حمل بطاقة الحاج الصحية بالتنسيق مع أطباء حملات الحج، وتجهيز سيارات الإسعاف بالأجهزة والمعدات الضرورية، والتنسيق مع بعثة الحج الرسمية في هذا الشأن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©