تحرير الأمير (الشارقة) - أعلنت بلدية الذيد عن استعداداها وجاهزيتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، إذ تم إعداد برنامج عمل مكثف للمراقبة خلال أيام العيد، وذلك حرصاً على سلامة السكان، والتأكد من خلو الأسواق من المواد الضارة وغير الصالحة للاستهلاك، وذلك بحسب علي مصبح الطنيجي مدير عام بلدية الذيد.
وأضاف الطنيجي أن المسلخ البلدي أكمل استعداداته لاستقبال عيد الأضحى، إذ إنه يعمل بكامل طاقته في الأعياد والمناسبات الدينية، حيث يبلغ متوسط الذبح اليومي بين 100 و150 رأساً.
وبشأن مشروع سوق اللحوم، قال إن عمليات الصيانة والتحديث في السوق طالت جوانب عدة، منها استبدال الأسقف بأوضاع أخرى جديدة معزولة حرارياً، وكذلك تبديل الأرضية، والجدران، كما تمت مراعاة الأمور الصحية بعناية باعتبارها تتصل بالمواد الغذائية.
وأشار إلى أنه تم أيضاً تبديل شبكة الصرف الصحي بأخرى حديثة، وتركيب زجاج ورفوف للمحال، كما أنه تم تغيير الطاولات التي يحضر الباعة اللحوم عليها، إلى أخرى ذات نوعية ملائمة وصحية، إضافة إلى أن أدوات تعليق الذبائح تم تغييرها أيضاً، بحيث تكون من المادة نفسها، كما تم تزويد السوق بنظام تكييف وتهوية مناسبين. وعلى صعيد متواز، قال محمد جعفر الكتبي رئيس قسم الصحة العامة في بلدية الذيد، إن بلدية الذيد شنت حزمة حملات بغرض رصد ومراقبة الأسواق والمحال التجارية والمؤسسات العاملة في مجال توزيع وبيع وتجارة المواد الغذائية والخضار والفواكه واللحوم قبيل ولوج عيد الأضحى المبارك.
وأكد الكتبي أن مفتشي الصحة سينظمون أيضاً حملات تفتيشية مفاجئة على المطاعم والمطابخ الشعبية للتأكد من التزامها بالمتطلبات الصحية واتباع القوانين، وكذلك التزامها ما تفرضه البلدية من أوامر محلية، وعدم الإخلال بما يتطلبه العيد من انضباط، وتحديداً ما يحدث من تجاوزات فيما يتعلق ببيع بعض المحال الألعاب النارية والمفرقعات والأسلحة التي يقبل الأطفال على استخدامها خلال أيام العيد.
وأشار إلى أنه تم تخصيص مفتشين للعمل الميداني المستمر على محال الخضار وسوق السمك، للتأكد من صلاحية المعروض فيها للاستهلاك، مستدركاً أن البلدية ستنظم حملات مكثفة ومنتظمة على محال “السوبر ماركت” والمؤسسات التي تتعامل بالغذاء بجميع أنواعه، للتأكد من التزامها بالشروط الصحية في العرض والتخزين الأمثل. وكشف عن إجراء صيانة شاملة لسوق الخضار والفواكه، وكذلك سوق السمك الذي تم افتتاحه مؤخراً، مشيراً إلى أنه تم وضع برنامج مكثف من العمل والتفتيش المتواصل على المنشآت والمحال التي تتداول المواد الغذائية خلال عطلة العيد.
وذكر الكتبي أن سوق السمك جاهز لاستقبال الجمهور، وكذلك مقصب البلدية الذي تم توفير المعدات والأدوات اللازمة له مع حضور الأطباء البيطريين، لفحص الذبائح المختلفة وبيان مدى صلاحيتها، لافتاً إلى أن بلدية الذيد قامت مؤخراً بإجراء عمليات تجديد وصيانة للموقع، حيث تم تحديث السوق ليواكب حجم الإقبال عليه، وليراعي أمور السلامة والصحة العامة، وفق معايير الجودة العالية، كما تم تزويده بأدوات صحية، وغرف تبريد لحفظ اللحوم.
عدد اليوم
