28 فبراير 2008 22:38
هل تعلم عزيزي الطالب أن تطوعك الإيجابي في مختلف الميادين يخدم وطنك ويرفع شأنه؟ وهل تعلم أن خدماتك التطوعية تسهم في الارتقاء بنفسك ومجتمعك؟ فلنقف اليوم وقفتنا ورسالتنا ليكون شعارها (تطوع من أجل وطنك)، فقد أصبح العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين لأي مجتمع، فهو ممارسة إنسانية ترتبط ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح وقد حث القرآن الكريم على بذل الجهد والتطوع و تشير آياته الكريمة إلى ذلك ·· فقد قال تعالى (فمن تطوع خيرا فهو خير له)·
وأشير لك أخي الطالب عبر هذه المقالة إلى عدد من النقاط التي توضح أهمية التطوع في حياتنا، وبينها: تدعيم الانتماء بين أفراد المجتمع وقيادته·· ومساعدة المؤسسات المجتمعية ومنها الهيئات الإسلامية على أداء وظائفها··· وإن المتطوعين هم أكثر الفئات إحساسا بالمشكلات التي يعاني منها المجتمع·· وإن التطوع يدعم المشاركة بين الجهود الأهلية والجهود الحكومية·· ويعمل على تدعيم الثقة بين المواطن والقادة·
أما أبرز وأهم الدوافع التي تدعوك إلى العمل التطوعي فمنها: رد الجميل للمجتمع في مقابل ما يقدمه للمواطن، والإحساس بالمسؤولية والواجب العام تجاه الوطن، والدافع الإيماني للحصول على الثواب الأخروي، والرغبة في مساعدة الآخرين وخلق التأثير الإيجابي في العالم، والحصول على الخبرة العملية وتعلم مهارات جديدة·· والشعور بالأهمية والإحساس بالذات·
عليا حسن البلوشي
مركز الدعم الاجتماعي- العين