أعلن الجيش السوري الحر المعارض أمس، أن القوات النظامية، مدعومة بميليشيات «حزب الله» و«لواء أبو الفضل العباس»، أعدمت 130 معارضاً ومدنياً في بلدة الذيابية بريف دمشق الجنوبي إثر اجتياحها أمس الأول ضمن عملية للسيطرة على الضواحي الجنوبية للعاصمة السورية. وقال المتحدث باسم الجيش السوري الحر لؤي المقداد «أعدم جيش الأسد وعملاؤه، ميليشيا (حزب الله) الإيراني وبعض العراقيين الموالين لطهران)، 130 رجلًا في مناطق مختلفة بالقرب من الذيابية». وأضاف المقداد لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف من تركيا «ندعو العالم إلى التحقيق الفوري في هذه المجزرة الجديدة التي ارتكبها نظام الطاغية الأسد».
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أمس، أن القوات السورية تمكنت من السيطرة تماماً على الذيابية وقتلت الكثير من «الإرهابيين على مشارف ضاحية البويضة». وأضاف تقرير للوكالة، أن القوات المسلحة واصلت التقدم باتجاه البويضة والحجيرة في خطوة ترمي إلى «تطهير المنطقة من الإرهابيين»، وهو المصطلح الذي يستخدمه النظام للإشارة إلى مقاتلي المعارضة. وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد الحقوقي المعارض «لدينا معلومات أن هناك بعض المقاتلين والأفراد محاصرين داخل الذيابية في الوقت الذي اقتحم فيه الجيش السوري المنطقة، ولكن ما زلنا لا نعرف شيئاً عن مصيرهم». وعرض التلفزيون الرسمي صوراً لما قال إنه ذخيرة «تركها (الإرهابيون) القتلى» في منطقة شيخ عمر الواقعة بين الذيابية والبويضة. وأبلغ مصدر عسكري الوكالة الحكومية أن استعادة الأمن والاستقرار في بلدتي الحسينية والذيابية من شأنه تضييق الخناق على «الإرهابيين» الذين ما زالوا يختبئون في البويضة والحجيرة.
عدد اليوم
