الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أسرة الشهيد محمد السيابي: استشهاده وسام على صدورنا

أسرة الشهيد محمد السيابي: استشهاده وسام على صدورنا
9 أكتوبر 2015 10:18
جمعة النعيمي (أبوظبي) شيّعت جموع المواطنين في بني ياس ظهر أمس في موكب مهيب، شهيد الحق محمد خلفان عبدالله السيابي الذي استشهد أثناء تأديته واجبه الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن. وأدى جموع المواطنين الصلاة على روح الشهيد في مسجد مقبرة بني ياس في أبوظبي، قبل أن يوارى الجثمان الثرى في مقبرة بني ياس وسط دعوات جموع المشيعين للفقيد بأن يغفر الله له ويتغمده بالرحمة الواسعة. وشارك في التشييع عدد من المسؤولين وقيادات القوات المسلحة والشرطة والشخصيات العامة إلى جانب جموع المواطنين التي حرصت على تشييع شهيد الواجب والحق إلى مثواه الأخير. وللشهيد 6 أبناء هم أحمد 15 عاماً وخليفة 12 عاماً وريم 14 عاماً وسلمي 8 سنوات وشمسة 9 سنوات وعفراء شهران. أبناء الشهيد قال أحمد محمد السيابي ابن الشهيد الأكبر: «أفتخر بما قدمه والدي من تضحيات جسد من خلالها أروع الأمثلة في تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن، وامتثاله لأوامر الله وطاعة ولي الأمر في تلبية النداء لإخوتنا وأشقائنا في اليمن، إضافة إلى أنه رفع رأسه ورؤوسنا وراية بلادنا عاليا في السماء، كما أن هذا العمل يعتبر وساما على صدري، وعندما أتخرج وأكمل دراستي سألتحق بالقوات المسلحة، لأجدد مناقب وانتصارات والدي في ساحات القتال. وقال خليفة محمد السيابي ابن الشهيد: «علمت بنبأ استشهاد والدي وأول شيء قمت به هو الذهاب للمسجد للصلاة والدعاء لأبي، وعندما أكبر بعون الله تعالى سألتحق بالقوات المسلحة كأبي وسأكون كما أراد لي أبي أن أكون في المقدمة في كل ميدان سواء، ويوما ما سأحقق ذلك وسأساهم في حفظ وحماية الوطن». إخوة الشهيد قال ضاحي خلفان عبدالله السيابي شقيق الشهيد: «كان أخي رحمه الله رجلا بشوشا وكريما وذا خلق طيب، لقد علمت بنبأ وفاة أخي قبل الجميع وكنت خائفا نوعا ما، وما إن تأكدت من صحة الخبر حزنت لفراقه وفرحت باستشهاده ونيله منزلة الشهادة، أنا أخو العريس، لقد استشهد أخي وسلاحه في يده هو ومن معه». وقال أخوه خالد السيابي: «كنت قبل وبعد زواج أخي ابنه المدلل، لقد ضايقني خبر الوفاة لكنه أفتخر في الوقت نفسه، وخاصة أنني اتصلت به قبل وفاته بأربعة أيام وقال لي سأعود يوم الأربعاء والحمدلله تحقق لأخي ما أرد عاد يوم الأربعاء شهيدا منتصرا. وقال عبدالله شقيق الشهيد: كان أخي مضرباً للمثل في أدبه وخلقه وتعاونه مع الجميع، وكان رجلا شجاعا وذا هيبة ومات شجاعا في صفوف الجنود البواسل الأبرار الذين ضحوا بحياتهم ليعيش أخوتهم في أمن وأمان. وقال زايد السيابي الأخ الأصغر للشهيد: «حزين على فراق أخي الشهيد وفرح بما حققه من انتصار عظيم رفع به رؤوسنا جميعا وإلى جنات الخلد يا أخي محمد». وقال أحمد محمد السيابي الأخ الاكبر للشهيد: «أفتخر بانتصار واستشهاد أخي محمد فقد رفع رؤوسنا جميعا، وعمله المشرف سيظل خالدا ووساما على صدورنا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©