الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الخييلي يشكر رئيس الدولة ومحمد بن زايد على دعم التعليم

الخييلي يشكر رئيس الدولة ومحمد بن زايد على دعم التعليم
13 أكتوبر 2013 14:06
رفع معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على الدعم السخي لمبادرات التعليم والاهتمام بتطوير المنظومة التعليمية وإعطائها الأولوية وتمكين القطاع التعليمي من القيام بدوره على أكمل وجه. جاء ذلك عقب اعتماد المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الهيكل التنظيمي للمدارس الحكومية في إمارة أبوظبي وهيكل الرواتب وفئات الأجور للمعلمين ومديري المدارس ومساعديهم وموظفي الهيئات التعليمية والإدارية، وذلك بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتعزيز مشاركة المواطنين ضمن رؤية شاملة تستهدف تطوير قدرات العاملين بالمدارس، والتي ترتكز بشكل محوري على الارتقاء بقطاع التعليم. وأشار معاليه إلى أن قطاع التعليم في الدولة محظوظ بالرعاية والدعم والمتابعة التي يلقاها من القيادة الرشيدة التي تهتم بتطويره كأحد أهم القطاعات الحيوية الداعمة لجهود التنمية التي تتبناها حكومة دولة الإمارات بهدف الارتقاء بالإنسان والمجتمع إلى آفاق رحبة وتحقق له الرفاهية والتقدم. وهنأ معاليه جميع العاملين في الميدان التربوي على صدور قرار اعتماد الهيكل التنظيمي وهيكل الرواتب الجديد، مشيراً إلى أن القرار في جوهره يعبر عن مدى إدراك القيادة الرشيدة للجهد الكبير الذي يبذله أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في قطاع التعليم بإمارة أبوظبي وإسهامهم الفعال في تحقيق استراتيجية التعليم التي يتبناها المجلس. وأضاف معالي الخييلي أن أبعاد إطلاق هيكل تنظيمي جديد تتمثل في تنظيم العلاقة بين المجلس والمدرسة وتوضيح الأدوار الوظيفية وأسس التطور الوظيفي للإداريين والمعلمين والإسهام في توفير كادر إداري للمدرسة من أجل تخفيف عبء العمليات الإدارية عليها، لافتاً إلى أن القرار يتضمن هيكلاً جديدا للرواتب وفئات الأجور والمزايا يرتبط بالوظائف المحددة ضمن الهيكل التنظيمي الجديد لتحسين أوضاع العاملين في الميدان التربوي وتشجيعهم على التطور الوظيفي وتحصيل الشهادات العليا. وأشار معاليه إلى سعي إمارة أبوظبي إلى تنويع اقتصادها والسعي للانتقال إلى اقتصاد المعرفة، من خلال الاستثمار بشكل كبير وفعّال في الموارد البشريّة وإيجاد كفاءات مواطنة تعمل على تحقيق التغييرات المطلوبة وضمان استدامة التطوّر، حيث أظهرت البحوث ودراسات المقارنة المعيارية حول دول العالم أنّ أساس وجود تنوّع اقتصادي مستدام لأي دولة رائدة هو النهوض بالتّعليم الوطني، وأنّ المدرّس المتميّز هو أحد أهم العناصر الرّئيسيّة لتطوير النّظام وتحقيق النّتائج المرجوّة لدى الطلبة. ولفت معالي الخييلي إلى أن القرار يسهم وبشكل كبير في رفع نسبة التحاق المواطنين والمواطنات بمهنة التدريس في مختلف التخصصات كون الهيكل التنظيمي الجديد وهيكل الرواتب الداعم له يتميز بالوضوح والتنافسية ويسمح بالتطور الوظيفي في إطار عام للكفاءة المهنية. من جانبها، قالت سلامة العميمي المدير التنفيذي لمكتب التطوير المؤسسي والتميز بمجلس أبوظبي للتعليم إن الهدف الأساسي من اعتماد وتطبيق الهيكل الجديد يتمحور حول تعزيز نظرة المجتمع لمهنة التدريس من خلال تحديث منظومة الرواتب والمزايا والمكافآت لقطاع التعليم وربطها بالأهداف الاستراتيجية والتربوية للمجلس، وهي ليست مجرد عملية رفع لمعدلات الأجور والمكافآت، بل هناك ترابط وثيق بين متطلبات المرحلة المقبلة والأدوار والمسؤوليات التي ترتكز عليها رؤية المجلس وأهدافه التعليمية التي تصب في إطار استراتيجية التعليم بإمارة أبوظبي. وجدير بالذكر أن مجلس أبوظبي للتّعليم وضع خطّة متكاملة لرفع القيمة المعروضة للمعلمين والموظفين ضمن هذا القطاع، وتنطلق الخطة من أربع ركائز رئيسيّة تتمثل في حسّ الإنجاز بمعنى أنّ المدرّس لم يعد مجرد متلقّ، وإنّما هو عنصر فعّال لتطوير النّظام وكذلك الحال بالنسبة للمدير وهو قائد المدرسة، حيث تتمّ استشارته في كيفيّة المضيّ قدما وذلك من خلال مجموعة من القنوات ومنها لجنة مديري المدارس ولجنة المدرّسين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©