الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية رأس الخيمة تؤكد انحسار الذبح خارج المقاصب

بلدية رأس الخيمة تؤكد انحسار الذبح خارج المقاصب
13 أكتوبر 2013 00:20
صبحي بحيرى (رأس الخيمة ) - أكدت بلدية رأس الخيمة أن ظاهرة الذبح في المنازل انحسرت بشكل واضح في ظل الرقابة المشددة وتغليظ عقوبات المخالفين إلى جانب توافر البديل المتمثل في ثلاثة مقاصب يعمل أحدها آليا، ويقع مقابل السوق ما يجنب العميل تحمل أية متاعب. وأكد مبارك الشامسي رئيس بلدية رأس الخيمة أن مقصب الفلية أصبح جاهزاً الآن للتعامل مع أي عدد من رؤوس الماشية الواردة، لافتاً الى أن كافة المعدات تعمل آليا فيما يخص عمليات الذبح والسلخ والتقطيع . وقال خليفة محمد المكتوم مدير إدارة الصحة والبيئة، إن تشديد الرقابة على عمليات الذبح خارج المقصب والغرامات التي أقرتها الدائرة في السابق لم تتغير حيث تصل هذه الغرامة الى 10 آلاف درهم في الكثير من الأحيان وقد تصل إلى معاقبة القصاب المخالف بالإبعاد خارج البلاد نهائيا إذا ثبت ارتكابه المخالفة أكثر من مرة. وقال مواطنون أمس إن افتتاح المقصب الجديد يقضى على مشاكل الازدحام التي كان يعانى منها المسلخ القديم في رأس الخيمة وكانت تدفع العديدين الى الاستعانة بالقصابين الجائلين بالمخالفة للقانون، لافتين الى أن ظاهرة الذبح خارج المقصب لن تختفي. وأشار عبد الله عبيد الى أن وجود المقصب مقابل سوق الأغنام يوفر على الجميع جهد الانتظار وضياع يوم العيد في عملية ذبح الأضحية، لافتاً إلى أن المشروع انتهى في وقت قياسي ويضمن وصول الأغنام والماشية إلى المستهلكين خالية من الأمراض حيث يتم الكشف عليها قبل وبعد الذبح. وقال عارف الزعابي: “مشكلة المشاكل في رأس الخيمة كانت في كيفية توفير قصاب جائل خلال أيام العيد في ظل مطاردة إدارة الصحة والبيئة لهؤلاء باعتبارهم مخالفين”، مضيفاً أن تشديد الرقابة من جانب إدارة الصحة والبيئة يضطر هؤلاء القصابين إلى المغالاة في أجورهم التي تصل إلى 200 درهم لكل رأس ماشية. وأشار الى أن المقصب القديم الذي يعمل بصورة تقليدية لا يمكنه ذبح آلاف الأضاحي في يوم واحد وبالتالي كان العديد من أبناء الإمارة يضطرون إلى المخالفة والبحث عن القصابين الجائلين الذين كانوا يغالون في الأسعار. وقال علي سعيد إن وجود مقصب مقابل سوق الأغنام لن يحل مشكلة الذبح داخل المنازل باعتبارها عادة دأب الناس عليها على مدى سنوات، لافتاً الى ارتباط الأضحية في أذهان الكثيرين بذبحها داخل البيت أمام الكبار والصغار، متوقعاً أن تستمر ظاهرة البحث عن قصاب مهما كلف الأمر وذبح الأضحية داخل البيت. وأكد أن المهم أن يتم الكشف البيطري على الأغنام والماشية قبل وصولها إلى الأسواق للتأكد من خلوها من الأمراض وافتتحت رأس الخيمة المقصب الآلي قبل عامين وقدرت التكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي 15 مليون درهم ويشمل صالتين للذبح إحداهما مخصصة للجمال والأبقار والأخرى مخصصة للأغنام، حيث تبلغ طاقة الذبح من الأبقار من 15 ـــ 20 رأساً في الساعة بينما تصل طاقة الذبح بالنسبة للأغنام الى 200 رأس ماشية في الساعة ويحتوي المقصب على معدات للذبح والسلخ الآلي، ومختبر لفحص المواشي والتأكد من خلوها من الأمراض، ومصلى، ومطعم، وصالة انتظار. الذبح خارج المقصب عادة اجتماعية أشار مواطنون الى أن ظاهرة الذبح خارج المقصب خلال العيد لا يمكن القضاء عليها لارتباطها بعادة اجتماعية قديمة في الإمارات، حيث يفضل عدد لا بأس به ذبح الأضاحي في منازلهم رغم وجود ثلاثة مقاصب في الإمارة يعمل أحدها آلياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©