عمر الحلاوي (العين) - أكدت بلدية العين أن استعداداتها المكتملة لاستقبال عيد الأضحى شملت 4 محاور رئيسية في المسالخ الـ 7 والتي تستوعب أكثر من 4 آلاف ذبيحة من مختلف الأنواع يومياً.
وتمثلت المحاور الأربعة في تجهيز المسالخ وتوعية الجمهور وتكثيف الرقابة على الحيوانات الواردة، بالإضافة إلى الإجراءات الطبية والوقائية. واستنفرت إدارة الصحة العامة ممثلة في قسم المسالخ العامة جميع الكوادر العاملة من مسؤولين إداريين وأطباء بيطريين وشركات مشغلة بجميع العاملين فيها من قصابين وعمال وشركات الصيانة المرتبطة بعقود مع المسالخ وشركات النظافة والصرف الصحي ومكافحة الحشرات لتقديم الخدمات بجودة عالية خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وتوزعت استعدادات بلدية مدينة العين على 4 محاور، شمل الأول تجهيز المسالخ لاستقبال عيد الأضحى والذي تضمن استعدادات البلدية في تجهيز جميع المسالخ التابعة لها لتعمل بطاقتها التشغيلية الكاملة وتتمثل هذه المسالخ في المسلخ المركزي بفلج هزاع بطاقة 1000 رأس من الأغنام و150 رأساً من الأبقار والجمال خلال ثماني ساعات عمل، ومسلخ الأهالي بسوق المواشي المركزي بالعين بطاقة 1500 رأس من الأغنام و80 رأساً من الأبقار والجمال خلال 12 ساعة عمل، ومسلخ اليحر بطاقة 900 رأس من الأغنام و40 رأساً من الأبقار والجمال خلال 12 ساعة عمل، بالإضافة إلى مسالخ الفقع والهير وسويحان والوجن بطاقة 400 رأس من الأغنام و40 رأساً من الأبقار والجمال خلال 12 ساعة عمل.
ويبدأ العمل في جميع هذه المسالخ من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساء، عدا المسلخ المركزي الذى يبدأ العمل فيه من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وأهابت البلدية بالجمهور بالحضور للمسالخ خلال ساعات اليوم دون التركيز على الحضور فى الصباح الباكر وبعد صلاة العيد مباشرة ما قد يتسبب في ازدحام لا داعى له ويؤدى إلى تأخير ذبح واستلام الذبائح وكلما تأخر الجمهور في الحضور إلى المسلخ في أيام العيد كلما كانت الخدمة سريعة ولا تستغرق وقتاً طويلاً.
وتمت تهيئة المسالخ لضمان جاهزيتها للعمل بكفاءة عالية استعداداً لاستقبال الأعداد المتزايدة من الجمهور خلال عيد الاضحى المبارك ولضمان تطبيق أفضل المعايير الغذائية والصحية المتبعة فى عمليات ذبح وتجهيز الذبائح، حيث تشترط البلدية على الشركات المشغلة لهذه المسالخ توفير قصابين مؤهلين ذوى كفاءة عالية حاصلين على شهادات لياقة صحية ومدربين على كيفية التعامل مع اللحوم للمحافظة على سلامتها، وتم تزويد المسالخ بمعدات وأجهزة حديثة “مناشير تقطيع حديثة، وترمومترات رقمية لمعقمات السكاكين، وطاولات تقطيع كما تم توفير حافظات “صناديق” من الفلين لحفظ اللحوم مزودة بعبوات ثلج مكعبات فى حالة نقل اللحوم لمسافات طويلة وتبعا لاختيارات الجمهور.
وتم التنسيق مع كافة الشركات المستثمرة والمشغلة للمسالخ بما فيها الشركات التي تقدم خدمات أعمال الصيانة لزيادة أعداد العاملين والتأكد من جاهزية المعدات والتجهيزات وكافة مرافق المسالخ تجنبا لحدوث الأعطال خلال فترة العيد مع التأكيد على تواجد كوادرهم الفنية بشكل دائم في المسالخ خلال العيد.
توعية الجمهور
ويشتمل المحور الثاني من استعدادات بلدية مدينة العين على توعية الجمهور بأهمية الذبح داخل المسالخ والاضرار الناجمة عن الذبح العشوائى المتمثلة فى إمكانية الإصابة بالأمراض الحيوانية المختلفة أو الآثار البيئية السالبة التى يمكن أن تنتج عنها ومخاطر القصاب المتجول المتمثلة فى عدم معرفته بالأحكام الشرعية للأضحية، بالإضافة إلى أنه قد يشكل مصدراً للتلوث ونقل الأمراض مثل التهاب الكبد الوبائى وغيرها من أمراض الصحة العامة، خاصة وأنه لا يحمل شهادة لياقة صحية.
كما تتضمن الحملات توعية الجمهور بأيام ذبح الأضاحى، حيث يجب أن يضحي في الوقت المحدد شرعاً وهو من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
صحة الحيوان وشروط الاضحية
ويتمثل المحور الثالث في تكثيف الرقابة على الحيوانات الواردة إلى أسواق المواشى والتأكد من خلوها من الامراض بواسطة فريق أطباء بيطريين ذو كفاءة عالية وقد تم نقل موقف السيارات المؤقتة بسوق المواشى بالقرب من مسلخ الأهالى بمنطقة مزيد حتى يسهل على الجمهور شراء نقل الحيوانات من السوق إلى المسلخ، حيث تم إنشاء وحدة فحص بيطرى متكاملة ومدعمة بمختبر يحتوى على أهم الأجهزة اللازمة لإجراء الاختبارات البيطرية المختلفة والإشراف البيطرى على الحيوانات المعروضة للبيع فى الأسواق وتقديم النصح والإرشاد البيطرى للمراجعين فى السوق، خاصة فى كيفية اختيار الأضحية، حيث يشترط أن تبلغ السن المحدد شرعاً وأن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء.
الإجراءات الصحية
يتمثل الرابع في حرص بلدية مدينة العين على اتخاذ أعلى الاستعدادات والإجراءات الطبية والوقائية لتوفير معايير صحية تتمثل في إخضاع جميع الحيوانات التي ترد إلى المسالخ للفحص البيطري قبل الذبح وبعده بواسطة الأطباء البيطريين المتخصصين للكشف عليها ووقاية المستهلكين من الأمراض المشتركة، خاصة التي يمكن أن تنتقل له عن طريق اللحوم، حيث تم التعاقد مع 10 أطباء بيطريين جدد لتغطية العمل، إضافة للكادر القديم الموجود أصلاً في هذه المسالخ، كما تم وضع خطة لتجاوز الازدحام بتوفير حواجز مرورية تنظم حركة المرور من وإلى المسالخ، إضافة إلى وجود الشرطة المجتمعية وتوفير أرقام تسلسلية للذبائح لتسهيل عملية ذبح الأضاحي للمواطنين والمقيمين طيلة أيام العيد.
عدد اليوم
