تحرير الأمير (الشارقة)- أكد عدد من تجار سوق المواشي بالشارقة استقرار أسعار “الأضاحي” في مدينة الشارقة، متوقعين ازدياد وتيرة الشراء خلال الأيام القليلة المقبلة التي تسبق العيد مباشرة.
وسجلت الأسعار حتى الآن 500 درهم للكشميري و1600 درهم للسعودي و800 درهم للخروف الإيراني و1400 و450 للهندي و400 للصومالي أما الخراف النجدية فتبدأ من 500- 1000 درهم أما العجل، فيصل ثمنه إلى 3 آلاف درهم والتيس الصغير بـ 1000 درهم.
ويتوقع عدد من التجار في سوق المواشي بمنطقة الجبيل بالشارقة استقرار هذه الأسعار حتى عشية عيد الأضحى وفجر العيد.
وقال محمد الياس، بائع: “يعد عيد الأضحى المبارك أكبر موسم لبيع وشراء الخراف، إذ يعج السوق بالمستهلكين الذين يريدون شراء أضحية”، منوها بأن البيع ما يزال رتيباً، حيث إن الحركة ليست قوية، متوقعاً أن تبدأ حمى الشراء خلال الأيام الأخيرة التي تسبق العيد خصوصاً لمن يمتلك شقة، حيث يفضل الشراء عشية العيد أو فجر العيد.
وقال عمر سالم الشارجي، مدير إدارة العمليات والتفتيش البلدي في بلدية مدينة الشارقة: إن القيادة العامة لشرطة الشارقة ستعمل بالتعاون والتنسيق مع البلدية لتوفير المواقف لزوار السوق والمقصب من خلال تنظيم عملية وقوف السيارات وتسهيل خروج ودخول المركبات للمنطقة لمنع الازدحام والوقوف العشوائي، كما ستقوم وزارة العمل من خلال المتابعة والتنسيق المشترك مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الشارقة والبلدية بحملات تفتيشية على المنشآت العاملة في سوق المواشي للتأكد من التزام العاملين بها بالإجراءات القانونية وضبط المخالفين والباعة الجائلين.
وأوضح أن وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية سيقومان بالتعاون مع البلدية بمراقبة الأسعار لمنع استغلال بعض التجار لزيادة الطلب على الأضاحي خلال أيام العيد، بالإضافة إلى نشر التوعية بين الجمهور بمعرفة حقوقهم في استبدال الأضحية إذا تبين أنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي بعد فحص الطبيب المختص في المقصب البلدي.
وأكد أن البلدية تقوم بجهود كبيرة من أجل متابعة ورقابة السوق وإخضاع جميع الحيوانات للفحص الطبي للتأكد من سلامتها قبل وبعد الذبح حفاظاً على صحة وسلامة المستهلكين، داعياً الجمهور للتعاون مع البلدية والجهات المعنية للقضاء على الظواهر السلبية من خلال الإبلاغ عن المخالفين والقصابين المتجولين على الخط الساخن لبلدية الشارقة على الرقم 993
وأشارت الدكتورة رشا أحمد القاسمي، مساعد المدير العام لشؤون الصحة العامة والمختبرات المركزية في بلدية مدينة الشارقة، إلى توفير الأيدي العاملة، حيث سيقوم أكثر من 150 عاملاً من عمال البلدية بمساعدة العملاء في إنزال وتحميل الذبائح، لافتة إلى الانتهاء من فحص وصيانة كافة الأجهزة والمعدات الموجودة بالمقاصب، والتأكد من جاهزيتها الكاملة لاستيعاب الكم الكبير من الذبائح بجميع أنواعها الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وتوفير كل الاحتياجات الضرورية لسير العمل على أكمل وجه.
وأكدت أن المقاصب جاهزة للعمل بكامل طاقتها خلال فترة العيد حرصاً من البلدية على راحة العملاء وسرعة تلبية احتياجاتهم دون تأخير.
وأشارت إلى أن فريقاً من الأطباء البيطريين سيكون متواجداً في المقاصب لفحص كافة الذبائح قبل الذبح والتأكد من خلوها من الأمراض، ثم متابعتها أثناء عملية الذبح، تطبيقاً لأفضل المعايير الصحية والرقابية التي تحرص البلدية على تطبيقها حفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين.
وأوضحت الدكتورة القاسمي أنه تم دعم الكادر البيطري العامل بالمقاصب بالاحتياجات اللازمة من الموارد البشرية والمعدات الخاصة بالذبح وغيرها، بالإضافة إلى رفع حالة الاستعداد بين جميع الأطباء البيطريين بقسم الخدمات البيطرية ومراقبة منافذ البيع، كما تم توفير المواقف للجمهور وتنظيم عملية الدخول والخروج عن طريق إدارة العمليات والتفتيش البلدي
وأفادت أن مفتشي الطوارئ يعملون على مدار الساعة ويمكن الاتصال بهم من خلال خدمة الخط الساخن المجانية على الرقم 993 لتقديم الشكاوى أو الاستفسارات حول أي من الأمور التي تخص الصحة العامة وعملية الذبح.
عدد اليوم
