الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوصل يضرب شباك الشارقة بـ «هاتريك» أوليفيرا

الوصل يضرب شباك الشارقة بـ «هاتريك» أوليفيرا
17 أكتوبر 2011 00:44
(دبي) - فاز الوصل على الشارقة 3 - صفر في الظهور الأول لـ”الفهود” مع الأسطورة مارادونا بدوري المحترفين لكرة القدم، في المباراة التي أقيمت مساء أمس بملعب الوصل في زعبيل بدبي، ليحصل الفريق على أول 3 نقاط ضمن منافسات الجولة الأولى، وحملت الأهداف الثلاثة توقيع الأوروجوياني أوليفيرا في الدقائق 15و 56 و70، ليؤكد اللاعب أنه قادم بقوة لقيادة هجوم “الإمبراطور”، كما أنه صاحب أول “هاتريك” في دورينا هذا الموسم، كما نجح مارادونا في استعادة الثقة من جديد، بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها أمام دبي بخماسية في كأس “اتصالات”، وكانت لها آثارها السلبية على نفسية اللاعبين، ولكن فوز أمس أعاد روح الانتصار من جديد للمدير الفني ولاعبيه، ونجح المدرب في إخراج لاعبيه من الحاجز النفسي الصعب، والانطلاق نحو طموحات أفضل في المسابقة. وأكد أوليفيرا بالفعل أنه لاعب هداف ليس فقط بإحرازه الأهداف الثلاثة، ولكنه تحرك كثيراً وسدد كرة قوية في الشوط الأول ارتدت من العارضة، وتخوف بعض الوصلاوية من التغييرات الكثيرة التي شهدتها تشكيلة الفريق، خاصة في الدفاع والوسط، ولكن اللاعبين نجحوا في تحقيق ما يريده مارادونا في النهاية. لم يقدم الشارقة العرض المنتظر، حيث غابت خطورة “النحل” الذي تجرع طعم الخسارة، على الرغم من أن آخر مباراة بين الفريقين في نهاية الموسم الماضي كانت لصالح الملك. شوط وصلاوي لم تشهد الدقائق الخمس الأولى أي هجمات خطيرة على مرمى الفريقين، حتى جاءت الدقيقة 7 عندما هيأ أوليفيرا كرة جميلة إلى عيسى علي سددها بقوة فوق العارضة، وحاول كل فريق السيطرة على منطقة الوسط، وكانت هناك تغييرات كبيرة في صفوف الوصل، حيث شارك سعود سعيد ومحمد جمال، كما ظهر وحيد إسماعيل في قلب الدفاع إلى جوار ياسر سالم، وحاول دوندا القيام بدور هجومي من خلال التواجد خلف الثنائي أوليفيرا وراشد عيسى، وراقب إيمان مبعلي دوندا، خاصة أن الأخير يملك موهبة جميلة في التمرير وقيادة الفريق، في المقابل لعب الشارقة بمهاجم واحد صريح وهو مارسلينهو، وخلفه علي السعدي ولوسيانو، وعاد السعدي كثيراً للخلف، وحرس مرمى الفريق لأول مرة يحيى مصطفى. وظهرت خطورة أوليفيرا بشكل قوي في الدقيقة 11 عندما أطلق صاروخاً، ولكن لسوء حظه وكعادته ترتطم الكرة في القائم الأيسر لمرمى الشارقة، مما يؤكد أن أوليفيرا بالفعل من أشهر اللاعبين حتى الآن في دورينا تسديداً للكرات في العارضة والقائم. وضغط الوصل واستغل التراجع الشرقاوي، حتى جاءت الدقيقة 15 عندما احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح أوليفيرا عندما أعاقه سليمان المغني، ونجح أوليفيرا في ترجمتها إلى هدف التقدم لـ”الفهود”، منح الهدف الثقة كثيراً للاعبي الوصل، حيث سيطر الوسط على الملعب ونشط محمد جمال ودوندا ودوريش أحمد. لم تظهر أي خطورة لهجوم الشارقة، حيث استسلم مارسلينهو للرقابة التي فرضها وحيد إسماعيل، كما فشل وسط الفريق في فرض سيطرته على منطقة المناورات لفترة طويلة، وكانت الضربة الركنية الأولى للملك قبل نهاية الشوط الأول بـ13 دقيقة تقريباً وهو ما يوضح الغياب الهجومي له. وعاد الشارقة للمباراة قبل نهاية الشوط بـ10 دقائق فقط وكانت تهديداته على استحياء، مما جعل ماجد ناصر حارس الوصل “مرتاح البال” في هذا الشوط، وبشكل عام كانت السيطرة وصلاوية ونجح الفريق في الخروج متقدماً بهدف مع أفضلية بكثير عن الشارقة، وكانت تحركات دوندا وراشد عيسى وأوليفيرا جيدة في الجانب الهجومي، وهو ما منح “الإمبراطور” الأفضلية. لم تحدث أي تغييرات في صفوف الفريقين مع بداية الشوط الثاني، وفي الدقيقة 48 كاد دوندا أن يضيف الهدف الثاني للوصل من ضربة ثابتة، حيث سدد اللاعب كرة جميلة، ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر لحارس الشارقة، وكان واضحاً أن الثاني يحمل الإثارة والقوة، وكانت هناك فجوة بين هجوم ووسط الشارقة، حيث ابتعد مبعلي عن دوره المهم في تمويل الخط الهجومي، وكان غريباً أن يلعب الشارقة بمهاجم واحد فقط، على الرغم من أن الفريق في كأس “اتصالات” كان يلعب بأكثر من مهاجم، وفجأة تراجع تيتا مدرب الفريق عن فكره الهجومي، ولعلها تكون بصفة طارئة فقط أمام الوصل. وكان على الشارقة استغلال بعض الثغرات التي تواجدت في دفاعات “الفهود”، لكن الضعف الهجومي لـ”النحل” حال دون تهديد مرمى ماجد ناصر بقوة. وحاول عصام دوريش القيام بدور صانع الألعاب من خلال تحركاته الطولية والعرضية وتمرير الكرات لزملائه، ولكنها لم تشكل التهديد القوي، حيث لعب دفاع الوصل مرتاحا نسبياً، ولم تكن أطراف الشارقة متحركة أو متقدمة للأمام بالشكل القوي. وفي الدقيقة 56 أكد أوليفيرا تألقه بإحرازه الهدف الثاني من تمريرة جميلة من دوندا الذي كان في مقدوره إحرازها هدفاً، لكنه وجد موقف أوليفيرا أفضل وأحسن للتهديف، فمنحها إياه هدية جميلة، لم يجد أوليفيرا أي صعوبة في إيداعها شباك “الملك” معلناً عن تقدم “الإمبراطور” بالهدف الثاني، والذي كان بمثابة الاطمئنان لمارادونا خارج الملعب. وفي الدقيقة 68 يلعب حسن زايد بدلاً من عبد العزيز صنقور في الشارقة، وفي الوصل يلعب بوتش بدلاً من راشد عيسى، وفي الدقيقة 70 يضيف أوليفيرا الهدف الثالث بتمريرة بارعة من بوتش. الأهداف: أوليفيرا في الدقائق 15 و56و70 “الوصل” الإنذارات: وحيد إسماعيل “الوصل” وعصام درويش “الشارقة” الحكام: عبدالله العاجل، وأحمد محمد الشامسي وإبراهيم المنصوري والحكم الرابع بدر عبدالله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©