جوبا (وكالات) - قالت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان أمس إن قوات الجيش في جنوب السودان تطلق النار وتعذب وتغتصب المدنيين في شرق البلاد وحثت الحكومة والأمم المتحدة على فعل المزيد لوقف الانتهاكات. ولم يرد جيش جنوب السودان (الجيش الشعبي لتحرير السودان) على العديد من الاتصالات الهاتفية لكن سبق أن هون من شأن اتهامات بأن جنوده هاجموا المدنيين خلال حملة لنزع السلاح في ولاية جونقلي قائلا انه لا توجد سوى انتهاكات معزولة. وقالت العفو الدولية إن لديها أدلة على أن مدنيين بينهم أطفال صغار تصل أعمارهم الى 18 شهرا تعرضوا للتعذيب وإساءة المعاملة خلال حملة نزع السلاح. وذكرت المنظمة أن قوات الأمن نهبت الممتلكات وأتلفت المحاصيل مضيفة أنها حصلت على تقارير “موثوق فيها عن الاغتصاب ومحاولات الاغتصاب من جانب قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان”. وقالت اودري جوغران مدير إدارة أفريقيا بالمنظمة في بيان “بعيدا عن إحلال الأمن بالمنطقة يرتكب الجيش الشعبي لتحرير السودان وقوات الشرطة المعاونة انتهاكات صادمة لحقوق الإنسان والسلطات لا تفعل شيئا يذكر لوقف الانتهاكات”.
من جانب اخر قالت دار للبترول أكبر شركة نفط عاملة في جنوب السودان إن وصول النفط لمنفذ التصدير سيستغرق 18 أسبوعا حالما يستأنف الإنتاج بموجب الاتفاقات الموقعة الأسبوع الماضي مع السودان.
وقالت دار للبترول وهي كونسورتيوم صيني ماليزي إنها ستهدف لإنتاج 180 ألف برميل يوميا بشكل مبدئي وسيجري ضخ النفط من حقول ولاية أعالي النيل إلى مرفأ تصدير على البحر الأحمر في الشمال.
عدد اليوم
