مراهقة تخوض معركة طبية مع الشيخوخة

في حالة طبية فريدة من نوعها تعاني مراهقة أمريكية من مرض الشيخوخة المبكرة، فرغم أن سنها لم يتجاوز الـ13 عاما، إلا أن جسدها يبدو وكأنه تجاوز الـ150 عاما، طبقاً لتقرير نقله موقع قناة "إم بي سي" التي تبث من دبي. وتحب هايلي أوكينز مثل معظم من هم في عمرها نجم البوب جاستن بيبر، وتبادل الرسائل مع الأصدقاء على تويتر والذهاب للتسوق، إلا أنها -في الوقت نفسه- تعاني من آلام في المفاصل ومشاكل في الورك والصلع، وتتمنى أن تحظى بتأمين صحي شامل؛ لتستطيع الصمود أمام حالتها الطبية الفريدة، بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية الأحد 16 أكتوبر 2011م. وكان آخر ظهور لهايلي في عام 2010م، عندما بدأت مع بعض الأطباء تجربة علمية رائدة على حالتها. وأوضحت أنها يجب أن تسيطر على رغباتها كمراهقة لحالتها البدنية غير المتلائمة مع نشاطاتها، وقالت: "ليست مهمة سهلة على الإطلاق"، وتابعت "أنه أمر مزعج جدا أن تمتلك جسد امرأة عجوز". وتحكي هايلي قصة حياتها في فيلم وثائقي تقوم هي بدور الراوي فيه لأول مرة، وتكشف فيه نيتها التخطيط لكتابة سيرتها الذاتية حتى تعطي الخبراء كل ما يلزمهم معرفته عن حالتها. وتعيش هايلي مع والدتها وأخوين يتمتعان بصحة جيدة، وأكدت أمها أنها تتحلى بكل ما في فترة المراهقة من أسلوب للعيش من طيش وعناد، وأكدت أمها أنها تخشى عليها من الخروج للأسواق الكبرى؛ لكنها تصر على الخروج مع أصدقائها إلى المحال المجاورة؛ لكن أمها تصر على أن تبقي هاتفها المحمول معها دائما لأي ظرف طارئ. وكيري لديها العديد من الأسباب المقنعة للقلق على هايلي؛ ففي أبريل الماضي أخبر طبيب العظام هايلي أنها تواجه خطرا بالنسبة لعظام الورك؛ حيث يمكن أن تصاب بالخلع.. الأمر الذي اضطرها لارتداء دعامة غير مريحة طوال ساعات اليوم تقريبا. وقالت هايلي للديلي ميل: "أنا لا أحب هذه الدعامة؛ فهي ثقيلة ولا تجعلني أتحرك كما أريد". وبدورها قالت والدتها: إن متاعب عظام الورك لديها منعتها من الذهاب إلى المدرسة هذا العام؛ لكنها على الرغم من كل المتاعب في حياتها تحافظ على أن تتم تعليمها عن طريق الإنترنت، وتدرس عن طريقه الإنجليزية والرياضيات، والعلوم والفن. كما تقوم هايلي بإعطاء دروس في الجمال والصحة على الإنترنت، لدرجة أنها هي وأمها تفكران في افتتاح صالون للتجميل على الإنترنت. وتقول أمها: إن بعض الفتيات بدأن على تويتر حملة حتى تقابل هايلي "جاستن بيبر"، وبالفعل قابلته في فندق بلندن كمفاجأة أعددها لها في عيد ميلادها، وأشارت إلى أنها عندما رأته صرخت بصوت عال، وجرت نحوه واحتضنته بيديها.. الأمر الذي لفت أنظار كل من في الفندق.