الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الفواكه والخضراوات».. لكل لون فائدة ومزيج من المواد المغذية

«الفواكه والخضراوات».. لكل لون فائدة ومزيج من المواد المغذية
13 أكتوبر 2013 20:53
أكد موقع «فاميلي سيركل» الأميركي أن من الجيد أن تجعل وجبتك لوحة حية من الخضراوات والفاكهة الحمراء والخضراء والأرجوانية الشهية الرائعة، وحسبما تقول كارين أنسل، اختصاصي التغذية المسجلة في سوست بنيويورك، والمتحدث باسم جمعية السكري الأميركية، إن الخضراوات الملونة لا تجعل وجبتك تبدو أكثر شهية فقط، بل أيضاً سيكون بإمكانك الحصول على مزيج أفضل من المواد المغذية عن طريق تناول وجبة تتكون من مجموعة متنوعة من الألوان، وهذا بفضل المزيج الفريد من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة والمواد الكيميائية الطبيعية وراء القشرة اللامعة، وتؤكد الأبحاث أن هذه المركبات تدرأ المرض وتبطئ عملية الشيخوخة، فضلاً عن أنها تعزز الصحة العامة. اللون الأحمر الكرز: يمكن لحفنة صغيرة «مجففة أو طازجة» تؤكل قبل النوم بساعة واحدة أن تساعد في زيادة مستويات الميلاتونين، الذي يساعد على الشعور بالاسترخاء قبل النوم، ويرسلك إلى دنيا الأحلام سريعاً. الفلفل الأحمر: يساهم في تحسين الرؤية إذ أنه مملوء باللوتين، الذي يمكن أن يقلل من خطر الضمور البقعي. الطماطم (البندورة): مادة الليكوبين هي المسؤولة عن منح الطماطم لونها القرمزي، وهي مادة واقية ضد الإصابة بمرض السرطان، ويتم امتصاصها بشكل أفضل عندما يتم طبخ الطماطم وتقديمها مع قليل من الدهون. الأصفر الذرة : إن الأشخاص الذين يتناولون الذرة، وغيرها من الأطعمة الغنية بمادة البيتا كريبتوزانتين، بانتظام تقلل لديهم من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 27%. الأناناس: إن كوباً واحداً من هذه الفاكهة الاستوائية العجيبة يوفر 128% من الكمية الموصى بها يومياً من المانغنيز، الذي يعتبر أحد المغذيات الأساسية التي تجتاح الجذور الحرة المسببة للسرطان، وتطردها خارج الخلايا. الموز: ربما يؤدي تناول تفاحة يومياً إلا عدم ذهابك إلى الطبيب، ولكن الموز الغني بالبوتاسيوم يقي من مرض القلب والأوعية الدموية، كما أنه ينظم ضغط الدم. البرتقالي الجزر: يعد واحداً من أفضل الخضراوات بين باقة اللون البرتقالي عندما يتعلق الأمر بصحة القلب. ووجد العلماء أن الأشخاص الذين يتناولون ثمرة واحدة على الأقل في اليوم من الجزر، يكونون أقل عرضة للإصابة بالأزمات القلبية عن غيرهم بنسبة 60%. الشمام: اعطي جهازك المناعي دفعة: حيث إنه مع تناول كوب واحد من هذه الفاكهة البرتقالية يحتوي على 113% من القيمة اليومية من فيتامين (ج) الذي يغذي خلايا الدم البيضاء المهاجمة لعدوى الأمراض. البطاطا الحلوة: توفر ثمرة واحدة مخبوزة 262% من القيمة اليومية من فيتامين (أ)، والذي يحافظ على الجلد ليبدو أكثر شباباً عن طريق تشكيل خلايا جديدة. الأرجواني والأزرق الملفوف الأرجواني: يحتوي الملفوف البنفسجي على ستة أضعاف فيتامين (ج) ومضادات أكسدة أكثر لكل 100 غرام من ابن عمه الملفوف الأخضر (الكرنب). العنب البري: يوصف بأنه أقوى غذاء للمخ، حيث إن التوت يحمي ضد أمراض الخرف والزهايمر، كما أن الأفراد الذين يتناولون معدل كوبين منه في الأسبوع يكونون أقل عرضة للتعرض لمرض باركنسون بنسبة 25% عن غيرهم. البنجر: تعتبر وجبة من البنجر بمثابة مطهر طبيعي للجسم. وهو من الخضراوات الحلوة الغنية بمادة البيتالين التي تساعد على طرد السموم من الجسم. الأخضر البروكلي: على الرغم من أنه لا يمكن أن يحل محل الواقيات الشمسية، إلا أنه قد يسرع الشفاء من حروق الشمس، حيث تقلل المركبات في هذه الخضراوات الاحمرار والالتهاب الناجمين عن الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 37%. السبانخ: من الخضر الورقية المملوءة بفيتامين (ك)، وهي من المغذيات التي توصل الكالسيوم إلى العظام، وتؤدي إلى إبطاء انهيار الخلية. الليمون الحامض: اجعل من هذه الفاكهة الحمضية عصيرك الرئيسي، حيث إن خصائصها المضادة للسرطان تظل في تيار الدم لما يصل إلى 24 ساعة بعد الاستهلاك (أي أطول أربع مرات من المواد المماثلة في الشاي الأخضر). الأسود والأبيض ليس بالضرورة أن تكون الأطعمة غنية بالألوان البراقة حتى تحتوي على المواد المغذية. إذ أن هناك بعض الأغذية ذات اللون الأبيض أو الأسود ولكنها مملوءة بالمواد المفيدة مثل: الثوم: تتحول مركبات فصوص الثوم الكبريتية الحارة إلى غاز يؤدي إلى تخفيض ضغط الدم. كما يقلل الثوم أيضاً من خطر التعرض للجلطات من خلال منع الصفائح الدموية من أن تصبح شديدة اللزوجة. القرنبيط: غني بفيتامين (ك) وأحماض أوميغا 3 الدهنية، حيث يؤدي تناول وجبة من القرنبيط بشكل منتظم إلى الوقاية ضد الالتهابات المزمنة، ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب. العليق (العنب الأسود): يحتوي على الساليسيلات، وهو مسكن طبيعي للآلام، يُسكن تشنجات المعدة، ويمنع تصلب الشرايين. الزبيب: إن تناول الزبيب وغيره من الأطعمة الغنية بالبورون المعدني، قد يوفر آثار العلاج نفسه بهرمون الاستروجين لعلاج انقطاع الطمث. ترجمة عزة علي يوسف
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©