الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ظل البحر» و «أمل» الإماراتيان يشاركان في «بيروت للسينما»

«ظل البحر» و «أمل» الإماراتيان يشاركان في «بيروت للسينما»
5 أكتوبر 2012
انطلقت الدورة الثانية عشرة من مهرجان بيروت الدولي للسينما أمس الأول وتستمر حتى 11 أكتوبر الجاري، وافتتح المهرجان الفيلم اللبناني «قصة ثواني» للمخرجة لارا سابا، الذي يتناول قضايا اجتماعية من المجتمع اللبناني، في إطار قصة ثلاث شخصيات في بيروت، تتقاطع أقدارها من دون أن تعرف أي منها الأخرى، وتؤثر قرارات كل منها، من حيث لا تدري، في حياة الشخصيات الأخرى. ويشارك الفيلمان الإماراتيان «ظل البحر»، و«أمل»، بجانب 57 فيلماً، برز حضور الأحداث المصرية في خمسة منها بالمهرجان، الذي يتضمن مسابقتين للأعمال القصيرة والوثائقية وركناً لبنانياً للأفلام، كما خصص قسم لأفلام تتناول حقوق الإنسان. (بيروت) - أوضحت مديرة المهرجان كوليت نوفل أن الأفلام الـ57 تتوزع على سبع فئات، بينها مسابقتان بدلاً من ثلاث كما درجت العادة، للأفلام الشرق أوسطية القصيرة والأفلام الشرق أوسطية الوثائقية. أما الفئات الخمس الأخرى فهي “البانوراما الدولية”، و”ركن الأفلام اللبنانية”، وأفلام حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش”، إضافة إلى قسمين استعداديين لأفلام المخرج الأميركي الراحل ستانلي كوبريك، ولأفلام المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الفنلنديّ آكي كوريسماكي. ولفتت في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن دورة 2012 ستكون أصغر حجماً نظراً الى الوضع الاقليمي في المنطقة الذي جعل كثراً يحاذرون الحضور إلى لبنان، مشددة على أن “الأفلام التي نجح المهرجان في تأمينها تبقى من اهم الأفلام هذه السنة، وستتاح الفرصة أمام الجمهور لمشاهدتها ومشاهدة مواهب جديدة واعدة، لأن السينما كانت ولا تزال مساحة للحلم والاكتشاف والارتقاء فوق الواقع اليومي، أياً كانت الظروف واياً كان المكان. البانوراما الدولية وتغيب هذه السنة مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية، لكنّ قسم البانوراما الدولية يضم فيلم «ظل البحر» للمخرج الإماراتي نواف الجناحي، إضافة إلى 11 فيلماً آخر، بينها فيلم Looper الذي يعرض في اختتام المهرجان. ومن هذه الأفلام اثنان وثائقيان عن تطورات الأحداث في مصر، أحدهما «انتفاضة» للمخرج الأميركي فريديريك ستانتون، و«المرنون» للإيطالي فرانشيسكو كازولو، وفي «البانوراما الدولية» أيضاً افلام برزت في المهرجانات الدولية وخصوصاً مهرجان كان، بينها الفيلم الروماني «خلف التلال» لكريستيان مونجيو، الذي فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان وتقاسمت بطلتاه كريستيان فلوتور وكوزمينا ستراتان جائزة أفضل ممثلة، و”المطاردة” للمخرج الدنماركي توماس فنتربيرغ، الذي فاز بطله مادس ميكلسن بجائزة أفضل ممثل في المهرجان الفرنسي، و”أوسلو، 31 آب” للنرويجي يواكيم تراير فاز بجائزتي أفضل فيلم وأفضل تصوير في مهرجان استوكهولم 2011 وعرض في تظاهرة “نظرة ما” في مهرجان كان، وكان واحدا من ثلاثة أفلام نرويجية تتنافس للمشاركة في جوائز أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ومن الأفلام الأخرى لواين بلير، و”علاقات خطرة” للمخرج الكوري الجنوبي هور جين هو، و”مكتوب” للإسباني باكو آرانجو، ووثائقي آخر للمخرج كريس بيلوني، والوثائقي “تصوير في هيرات”. فيلم إماراتي وفي مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الوثائقية، هناك ستة أفلام بينها فيلمان لمخرجين مصريين، وواحد ايراني، وآخر فرنسي عن سوريا، وفيلم إماراتي، وآخر لبناني، وتمنح جائزة “ألف” لأفضل فيلم في هذه الفئة، ولأفضل مخرج، إضافة الى جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وتحضر التطورات الأخيرة في مصر بقوة في هذه الفئة أيضاً، من خلال فيلمين، هما «عيون الحرية... شارع الموت» للمخرجين الشقيقين أحمد صلاح سوني ورمضان صلاح، وفيلم آخر لكاتيا جرجورة، الذي يتناول الانتخابات البرلمانية الأخيرة خلال نوفمبر 2010. أما الوضع في سوريا، فيتناوله فيلم «دمشق ...مواجهة مع الذاكرة»، للفرنسية من أصل سوري ماري سورا، زوجة المستشرق وعالم الإجتماع الفرنسي ميشال سورا الذي اختطف واغتيل في لبنان قبل ثلاثين عاماً. وفي فيلمه الجديد “البستاني”، يتناول المخرج محسن مخملباف مفاهيم جيلين مختلفين ونظرتهما إلى الدين والسلام. وبين الأفلام التي تتنافس على جوائز فئة الأفلام الوثائقية، فيلم “البيت البرتقالي” لرامين فرنسيس الأسدي، الذي يرافق منى خليل العائدة الى وطنها بعد 20 عاماً أمضتها في الخارج، لتكتشف أن سلاحف البحر المهدّدة بالانقراض لا تزال تعود كلّ سنة لتضع بيوضها على الشاطئ الرملي قرب منزلها في الجنوب، رغم الأحداث التي شهدها بلدها على مدى ثلاثين عاماً، وفي المسابقة أيضاً فيلم “أمل” للمخرجة الإماراتية نجوم الغانم الذي فاز بجائزة المهر الإماراتي في مهرجان دبي السينمائي. وتضم مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية القصيرة 11 فيلماً، ستة منها لمخرجين لبنانيين، اضافة الى فيلمين بحرينيين، وفيلم مصري، وآخر عراقي، وثالث أردني. وتمنح جوائز لأول وثاني وثالث أفضل فيلم في هذه الفئة، إضافة الى جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وتشمل لائحة الأفلام المشاركة في هذه الفئة عملاً آخر عن الثورة المصرية هو “برد يناير”، من إخراج روماني سعد، من بطولة ايمي ومحمد رمضان، ويتناول أماً فقيرة تعيش مع أطفالها في حجرة بلا أثاث أو باب، فتضطر إلى أن تعمل كبائعة أعلام أثناء الثورة حتى تستطيع أن تشتري بابا يقي أطفالها برد شهر كانون الثاني (يناير) القارس. وفي البرنامج ايضاً، فيلم “بايسكل” للمخرج العراقي رزكار حسين، والفائز بجائزتي افضل فيلم وافضل سيناريو في مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان الخليج السينمائي 2012. ومن الأفلام في هذه الفئة، فيلم “لعبة” للبحريني صالح ناس، و”حياة شخص” لمواطنه محمد جاسم، و”عبور” الأردني للمخرجين الأردني محمد الحشكي واللبنانية ثريا حمدا. حقوق الإنسان أما الأفلام اللبنانية المشاركة في هذه الفئة فهي “عالم متغيّر” لبيار سلوم، عن أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، و”شلوق” لهشام البزري، و”من بطولة جوليا” لإيلي فهد، و”وتجوزنا...” لجو عازوري، ولمايك مالاجاليان. ويشمل برنامج المهرجان استعادة لأفلام المخرج الأميركي الراحل ستانلي كوبريك، من خلال عروض لأفلامه “البرتقالة الآلية” و”2001: أوديسا الفضاء” و”دروب المجد” و”لوليتا” و”الدكتور سترينجلاف”، ويخصص المهرجان تحية للمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الفنلنديّ آكي كوريسماكي، من خلال عرض أفلامه “استخدمت قاتلاً محترفاً” و”الحياة البوهيمية” و”لو هافر” “الرجل الذي لا ماضي له” و”بائعة الكبريت”. ويلاحظ في برنامج المهرجان للمرة الأولى قسماً خاصاً للأفلام التي تتناول حقوق الإنسان تحت عنوان “هيومن رايتس ووتش”، ينظم بالتعاون مع قسم المهرجانات في منظمة “هيومن رايتس واتش”، وستعرض ضمنه أربعة أفلام. ركن الأفلام اللبنانية يخصص “ركن الأفلام اللبنانية” للأفلام القصيرة غير المشاركة في المسابقة، يتضمن 11 فيلماً لمخرجين لبنانيين شباب، منها: “شكراً على اللقاء” لرودريكسليمان وطارق الباشا، و”كل شيء عن سارة” لجهاد سعادة، و”وراء الحجاب” لدينا جمّال، و”ورود ميتة” لسحر خوري، و”شختورة كرز”لسارة حاتم، و”ربما” لراكان مياسي، و”الهارب” لمارك خرّاط، و”شيء لنؤمن به” لعلي حاموش، و لوسيم طانيوس، و”انعكاس” لمنى حمادة، ولرونو باشو وليانا قصير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©