واشنطن (الاتحاد) - نظمت وزارة المالية، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حفل استقبال للمصارف والبنوك الإماراتية المشاركة في هذه الفعالية بهدف التعريف بها وبدورها الداعم لمسيرة التنمية الاقتصادية في الدولة.
وبحسب بيان صحفي أمس، حضر الحفل عدد من وزراء المالية، محافظي البنوك المركزية، رؤساء المؤسسات المالية الدولية والمؤسسات الاستثمارية والوفود المشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وأشاد معالي عبيد حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية؛ بالبنوك والمصارف الإماراتية المشاركة في هذه فعاليات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وشدد على التزام وزارة المالية بدعم القطاع المصرفي الإماراتي والترويج لمؤسساته التي تعلب دوراً كبيراً ورئيسياً في دعم الاقتصاد الكلي لدولة الإمارات. وقال: “يأتي تنظيم هذا الحفل على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وللعام الثاني على التوالي، بهدف تعزيز معرفة المشاركين في هذه الاجتماعات بحجم ودور وأهمية القطاع المصرفي والمالي في دولة الإمارات والترويج للنجاحات والإنجازات التي حققها على مدى الأعوام الماضية”. وأضاف: “أظهر القطاع المصرفي الإماراتي خلال الأعوام القليلة الماضية قدرة غير اعتيادية على التكيف مع أقسى الظروف الاقتصادية والمالية، حيث استطاعت مؤسساته في عام 2008 وبدعم من وزارة المالية من تخطي الأزمة المالية العالمية بجدارة، الأمر الذي يضعه في موقع قوي ومتميز لجذب واستقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية إلى الدولة”.
وبهدف ضمان نجاح حفل الاستقبال وتحقيق النتائج المرجوة منه؛ عقدت وزارة المالية خلال الفترة الماضية ستة اجتماعات تحضيرية مع ممثلي المصارف والبنوك المشاركة، شارك فيها ممثلين عن بنك أبوظبي الوطني، بنك الإمارات دبي الوطني، بنك أبوظبي التجاري، بنك الخليج الأول، بنك دبي الإسلامي، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك دبي التجاري، بنك الاتحاد الوطني، بنك الفجيرة الوطني، مصرف الهلال ومصرف عجمان، فضلاً عن مركز دبي المالي العالمي.
يذكر أن إحصائيات صندوق النقد الدولي الصادرة حديثاً كانت قد أشادت بالتنوع الاقتصادي الذي تمتلكه دولة الإمارات، وقدرة قطاعاتها غير النفطية على تحقيق نمو بمعدل 4?3% في عام 2013، مدعوماً بالإنجازات المحققة في قطاع السياحة والعقارات وقطاع التجارة وتجارة الجملة.
عدد اليوم
