الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

140 شركة ومؤسسة كورية تستثمر في الإمارات

17 أكتوبر 2011 23:03
أبوظبي (الاتحاد) - أسس المستثمرون الكوريون أكثر من 140 شركة في الإمارات في مختلف القـطاعـات والمجالات، واحتلت الإمارات المرتبة الثانية بين المستوردين من كوريا في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى تبوؤ المركز الثاني من حيث تصدير النفط إلى كوريا، بحسب خلفان الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي. وقال الكعبي، في كلمته خلال ملتقى أبوظبي - كوريا للاستثمار، الذي عقد في أبوظبي أمس، “الملتقى يعكس رغبتنا وطموحنا في إجراء مناقشات شاملة ومداخلات متعمقة بشأن شتى فرص التجارة والأعمال التي تقدمها إمارة أبوظبي و كوريا”. وأكد الكعبي أن النمو الذي حققه اقتصاد إمارة أبوظبي في سنة 2010، يؤكد أن الإمارة تجاوزت تماماً تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، حيث نما إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الجارية بنسبة 16%، ليبلغ 620 مليار درهم. واشار إلى ازدهار النشاط الاقتصادي بمعدلات نمو إيجابية متباينة سنة 2010، إذ حقق نشاط الصناعات الاستخراجية على وجه الخصوص نمواً بنسبة 29%، وذلك بفعل ارتفاع أسعار النفط، الأمر الذي حظي بالمزيد من الدعم من جراء الزيادة الطارئة على إنتاج النفط. ومن الناحية الأخرى، كشفت الأنشطة غير النفطية عن معدلات نمو إيجابية بنسبة 5,5% في المتوسط، وسجل القطاع المالي أعلى معدلات النمو بين الأنشطة غير النفطية محققاً نسبة 14,5%، في حين نما نشاط الصناعات التحويلية بنسبة 11%، والعقارات وخدمات الأعمال بنسبة 6,5%. وأضاف الكعبي “على الرغم من أهمية النفط لاقتصاد إمارة أبوظبي، إلا أن مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي مازالت أقل من 50% للسنة الثانية على التوالي، حيث استأثرت حصته في الناتج المحلي الإجمالي سنة 2010 بنسبة 49,7% فقط، و هو ما يؤكد أن إستراتيجية الإمارة الهادفة إلى توسيع نطاق قاعدتها الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل لديها، تمضي قُدُماً بنجاح انطلاقاً من “رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030”. وتابع “أظهرت مرونة اقتصاد إمارة أبوظبي ومتانته، إضافة إلى نجاح السياسات الاقتصادية التحفيزية التي تتبعها الحكومة لإنعاش الاقتصاد، كونها مجتمعة تحفز النمو الاقتصادي، وتسهم في تعزيز مكانة الإمارة باعتبارها ملاذا آمنا للاستثمار في المنطقة”. وأكد الكعبي أن إمارة أبوظبي تتيح الفرص الواعدة للمستثمرين، وذلك بما لديها من بيئة جذابة للأعمال، مما سيعزز المؤسسات المحليـة، ويستقطب المزيد من الاستثمارات الأجنبيـة. يذكر أنه على الرغم من الانخفاض الكبير الطارئ على مستويات الاستثمارات الأجنبية المباشرة في العالم على مدار السنتين المنصرمتين، و ذلك من جراء الضغوط الناشئة عن الأزمة المالية العالمية، إلا أن إمارة أبوظبي حلت في المرتبة الثانية سنة 2010 بوصفها المدينة الأكثر استقطاباً للاستثمارات الأجنبية المباشرة في منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لتقرير “الفاينانشيال تايمز” بشأن “نشرة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لعام 2011”، بإجمالي استثمارات تبلغ قيمتها حوالي 2,7 مليار دولار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©