الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الطائرة تدشن مشاركتها في «أولمبياد الخليج» بمواجهة السعودية الاثنين

الطائرة تدشن مشاركتها في «أولمبياد الخليج» بمواجهة السعودية الاثنين
9 أكتوبر 2015 22:04
مسعد عبدالوهاب وأحمد جمال (دبي) تغادر عصر اليوم الدفعة الأولى من الفرق الرياضية المشاركة في دورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «أولمبياد الخليج» خلال الفترة 15 - 26 من الشهر الجاري بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، والتي تشهد مشاركة 3000 رياضي يتنافسون من أجل الهدف نفسه وهو حصد أكبر عدد من الميداليات البالغ عددها 91 ميدالية ملونة مقسمة على 15 لعبة. وتغادر الفرق من مطار دبي الدولي، حيث يقص شريط افتتاح التجمع الخليجي منتخبا الكرة الطائرة وكرة الهدف للمكفوفين، في حين يواجه أبيض الطائرة، الفريق السعودي بعد غدٍ بصالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالدمام، ثم يلاقي سلطنة عمان في اليوم التالي مباشرة، قبل أن يلتقي بكل من الفريق البحريني والقطري يومي الخميس والجمعة المقبلين على الترتيب، ليختتم مبارياته 18 من الشهر الجاري بلقاء الفريق الكويتي، فيما يستهل الفريق الوطني لكرة الهدف للمكفوفين منافساته بصالة مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة الثلاثاء المقبل، بمواجهة البحرين، ثم يخوض ثاني لقاءاته في اليوم الذي يليه مع الكويت، على أن يواجه الفريق القطري الجمعة، ثم يخوض اللقاء الختامي السبت المقبل الفريق السعودي. وتضم بعثة فريق الطائرة عوض المنصوري «إدارياً»، ومراد سنون، وأحمد أبو العطا مدربين، وخالد الحنطوبي حكماً، ورونالدو كوماتشو أخصائي علاج طبيعي وكل من اللاعبين أحمد الظاهري، ومحمد جمعة، وحمدان الظاهري، وأحمد بوحبل، ومحمد السويدي، وماجد الفلاسي، وراشد العزيزي، وخالد الظهوري، وعبد الله السويدي، وعلي العوضي، وماجد بن خائف، وعامر المرزوقي، بينما يضم الطاقم الإداري والفني لفريق كرة الهدف كلاً من محمد المهبلي، وخالد النقبي، ولؤي النقبي، وسمير بلهوشات، وأحمد إسماعيل، ومحمد الياسي حكماً، إلى جانب لاعبي الفريق وهم: عبد الرحمن البستكي، وأحمد النقبي، وسعيد الكعبي، ونواف المسماري، وأحمد العلي، ووليد البلوشي. وتشارك رياضة الإمارات في التجمع الخليجي بـ 175 رياضياً، بواقع 114 لاعباً، و61 إدارياً وفنياً يخوضون غمار كافة المنافسات في 14 لعبة مدرجة بالدورة عدا كرة القدم وهي الكرة الطائرة، وكرة اليد، وكرة السلة، والسباحة، وألعاب القوى، والفروسية لفئتي قفز الحواجز، وسباق القدرة، ورفع الأثقال، والجودو، وكرة الطاولة، والبولينج، والكاراتيه، وسباقات الهجن، إلى جانب كرة الهدف للمكفوفين. وكان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس وفد الإمارات المشارك في النسخة الثانية من الدورة الخليجية، قد أكد على أن الهدف الأساسي هو التواجد في المقدمة وحصد الألقاب وعدم الاكتفاء بالتمثيل فحسب، لأن الثقافة الرياضية المنبثقة من حب التميز والمنافسة الشريفة تحتم على الجميع التعامل مع الأحداث بنظرة شمولية، ترتكز على الاستفادة من المعطيات كافة، وتعزز المسيرة الحافلة لما هو قادم من ارتباطات، بما يخدم الطموحات والآمال المتجددة، مشيراً سموه إلى ضرورة استثمار هذه المشاركة والاستفادة منها بالشكل الأمثل، لاسيما وأن الدورة الرياضية تتسم بقوة مستوى الفرق من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي على أداء الرياضيين بخوض المنافسات مع المدارس المتنوعة، سواء في الألعاب الفردية أو الجماعية. ويضم الوفد الرسمي كلاً من معالي عبد الرحمن العويس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، والمستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، والمهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، وعبد المحسن الدوسري، واللواء م إسماعيل القرقاوي، ويوسف الملا، وناصر البدور. وتمت تسمية عمر عبد الرحمن آل علي المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية مديراً للوفد، وأحمد الطيب نائباً لمدير الوفد. من ناحية أخرى، قال خالد الثنيان رئيس لجنة السكرتارية بالدورة: «تم الانتهاء من كافة الأمور المتعلقة بتأشيرات الدخول للمدربين والأجانب من غير دول مجلس التعاون الخليجي، وجميع المنتخبات المشاركة قد انتهت من التسجيل الإلكتروني لإصدار البطاقات الخاصة للاعبين والإداريين وجميع أفراد البعثات. وأشار الثنيان إلى أن لجنة السكرتارية حددت الفترة المقبلة لاستلام البطاقات واعتماد القوائم النهائية للمشاركين في الدورة لتجهيز كافة جوانب المواصلات والسكن وفرز الأسماء على حسب اللعبة. وأضاف: العقبات التي واجهتنا هي بمثابة نقاط وانتهينا منها لإعلان الجاهزية الكاملة، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً كبيراً من قبل رؤساء وفود منتخبات دول مجلس التعاون والعمل بدأ مبكراً، وهذا ما جعل لجنة السكرتارية تتخطى الكثير من الصعاب. من ناحية أخرى تشارك جامعة الدمام في الدورة عبر تقديم الخدمات الصحية من خلال مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، إضافة لفريق ميداني من الأطباء والأخصائيين والممرضين، وفتح أبواب مركز الأبحاث والقياس للطب الرياضي بكلية العلوم الطبية التطبيقية، لإجراء الفحوص المتقدمة لجميع الرياضيين المشاركين وتأهيلهم. وأكد قائد الفريق التطوعي بجامعة الدمام الدكتور قاسم المعيدي أنه تم اجتماع فريق من اللجنة المنظمة للدورة مع أعضاء هيئة التدريس وطلاب جامعة الدمام الذين فاق عددهم الـ400 متطوع، وذلك لتوزيع المهام بين المتطوعين وتنسيق آلية التنظيم والمشاركة الفعالة في الدورة وإظهارها بالشكل المطلوب قبل وأثناء وبعد الدورة. مدينة الأمير نايف جاهزة لـ «أم الألعاب» الدمام (الاتحاد) شدد محمد بوميه مدير مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف، أنهم يعملون بكل قوة للانتهاء من كافة تجهيزات المدينة التي ستحتضن مسابقتي ألعاب القوى وكرة اليد، مؤكداً الانتهاء من صيانة المضمار وغرف تبديل الملابس، وتوفير ثلاجات للتبريد لإظهار مدينة الأمير نايف الرياضية بثوب جديد مع بداية الأولمبياد الخليجي، مضيفاً أنه تم توفير مقاعد خاصة لكبار الشخصيات ورؤساء المنتخبات والوفود إضافة إلى تغيير الفرش الأرضي للمنصة بالكامل مع إجراء بعض التعديلات الخفيفة، وتركيب أعمدة الإعلام التي سترفع عليها أعلام الدول الشقيقة. وقال «فيما يخص الصالة المغطاة، تم تركيب ساعات حديثة وفق معايير خاصة وبجودة عالية وتغيير الأرضية بتركيب بساط جديد قبل انطلاق مباريات كرة اليد، إضافة إلى توفير عيادتين طبيتين، واحدة في الصالة المغطاة والأخرى في الملعب العشبي بالقرب من سباقات ألعاب القوى». وكشف بوميه أنه تم تجهيز المركز الإعلامي بالمدينة بأحدث الأجهزة لتسهيل عمل الإعلاميين طوال الأولمبياد، وتوفير كبائن خاصة بالمعلق وللتحليل الفني طوال إقامة المباريات إضافة إلى غرف الكشف عن المنشطات حسب توجيهات اللجنة المنظمة. لقاح الإنفلونزا للمشاركين الدمام (الاتحاد) قامت اللجنة الطبية والرقابة على المنشطات بالدورة بإعطاء لقاح الانفلونزا لكافة أعضاء اللجنة العليا واللجان العاملة بالبطولة والتي تستهدف كافة المشاركين في الدورة من رياضيين وإداريين وإعلاميين بالتعاون مع مجمع الدكتور عبدالعزيز الوهيبي الطبي بمدينة الدمام. وسبق التعميم على كافة الدول المشاركة بالبدء بأخذ لقاح الانفلونزا منذ الأول من اكتوبر. وتهدف هذه الخطوة إلى الحفاظ على صحة المشاركين من الانفلونزا الموسمية التي تنتشر خلال هذه الفترة من كل سنة بسبب الانتقال من فترة فصل الصيف الى فصل الشتاء. يذكر أنه تم إجراء الفحوصات الأولية لكافة أعضاء الدورة كإجراء احترازي ووقائي. 7 عربات للنقل التلفزيوني الدمام (الاتحاد) أكد غانم القحطاني رئيس اللجنة الإعلامية للدورة أن القنوات الرياضية السعودية ستقوم ببث حي ومباشر لعدد 15 لعبة عبر سبع عربات نقل، كما أن النقل التلفزيوني للدورة سيكون مفتوحاً وغير حصري، مضيفاً أن قنوات أبوظبي الرياضية اشترت حقوق النقل. وكشف أن المفاوضات مع قناة الدوري والكأس القطرية قائمة لنقل فعاليات الدورة إضافة إلى قنوات الكويت والبحرين وعمان، وستشهد الدورة برامج تلفزيونية وخدمة عاجل إضافة إلى رسالة يومية تغطي فعاليات الدورة. «قول وفعل» في الافتتاح الدمام (الاتحاد) كشفت اللجنة العليا المنظمة للدورة عن أوبريت حفل افتتاح الدورة الذي سيحمل اسم «قول وفعل» ويشدو بها الفنانان إبراهيم الحكمي وإسماعيل مبارك ومن كلمات خالد المريخي وألحان ياسر بوعلي وتوزيع هاشم السكران وإيقاعات ابراهيم حسن ومكس وماستر جاسم محمد. شرائح إلكترونية وكشف عن المنشطات في الهجن الدمام (الاتحاد) أكملت اللجنة السعودية للهجن، اختيار المطايا التي ستمثل المملكة في دورة الألعاب الخليجية الثانية التي ستقام بالدمام، وذلك على ميدان الملك فهد بمحافظة النعيرية والتي تقام يومي 17و18 من أكتوبر الجاري، بمشاركة جميع الدول الخليجية. وبلغ عدد الهجن السعودية 80 مطية، وسيتم تطبيق الشرائح الإلكترونية التي تم تركيبها في الهجن المشاركة، حيث تحتوي هذه الشريحة على معلومات مالك المطية وسنها وكذلك الدولة التي تتبع لها وما إذا كانت هناك عقوبة عليها مما يسهل على المنظمين معرفة الهجن وتصنيفها بعد الانتهاء من إجراءات دخولها عبر المنافذ. وستخضع الهجن الفائزة بالمراكز الأولى لفحص المنشطات، وسيكون السباق مكونا من ثمانية أشواط (أربعة أبكار وأربعة جعدان) وسيكون لها جوائز محددة بثمان ميداليات ذهبية وثمان فضيات وثمان برونزيات حيث تم تجهيز الميدان من جميع النواحي وتحسين المنصة الرئيسية وإنهاء كافة الترتيبات لاستقبال كافة الأشقاء. أبيض الطائرة يعلن جاهزيته لمواجهة الأخضر في الافتتاح نعيم خارج قائمة الطائرة بسبب «التفرغ» أسامة أحمد (الشارقة) أنهى منتخب الطائرة جاهزيته لانطلاقة المنافسات في أولمبياد الخليج، بعد عودته الأربعاء الماضي من معسكره الخارجي الذي أقامه بصربيا، والذي خاض خلاله 4 مباريات تجريبية أمام فرق المقدمة بصربيا خسرها جميعا، حيث عمل الجهاز الفني على إشراك جميع اللاعبين من أجل المزيد من الانسجام بين العناصر التي شاركت مع «أبيض 23 سنة» في كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بدبي، واللاعبين القدامى حتى ينجح المنتخب في رسم صورة طيبة عن الطائرة الإماراتية في هذا المحفل الخليجي المهم. ويفتقد المنتخب جهود اللاعب محمد نعيم بعد أن رفضت جهة عمله تفريغه للمشاركة في البطولة بعد عودته من المعسكر الخارجي. وتعد الألعاب الخليجية بمثابة الاختبار الأول لمنتخبنا الذي تم تجهيزه عبر بوابة «مونديال تحت 23 سنة»، والذي يقوده المدرب الجزائري مراد سنون الذي أشرف على تدريب «أبيض 23 سنة» في كأس العالم من أجل المزيد من الاستقرار في الجهازين الفني والإداري. وتسعى لجنة المنتخبات لتكوين منتخب قادر على رسم صورة طيبة عن اللعبة بعد الإحلال والإبدال في «الأبيض»، من أجل إعادة بريق اللعبة وعدم تكرار سيناريو النتائج السلبية التي ظل يحصدها منتخب الرجال في السنوات الأخيرة، مما انعكس على مسيرته في بطولتي الخليج وآسيا وخصوصا أن «أبيض تحت 23 سنة» يمثل نواة لمنتخب الرجال. من ناحيته، أكد عوض المنصوري مدير المنتخب، أن الجهاز الفني لم يفكر في النتائج خلال المعسكر الخارجي بصربيا، حيث كان هدفه الأول الانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى، مشيرا إلى أن المنتخب خسر مبارياته الأربع التي لعبها في صربيا والتي اختبرت جاهزية اللاعبين ومدى انسجامهم بعضهم مع بعض من أجل خوض تحدي الألعاب الخليجية. وأشار إلى أن الجهاز الفني وصل إلى التشكيلة المثالية التي سيلعب بها البطولة، مبينا أن المنتخبات المشاركة في الحدث استعدت بشكل جيد مما سيكون له المرود الإيجابي على المستوى الفني العام لبطولة الطائرة. ووصف مدير منتخبنا ضربة بداية «الأبيض» أمام نظيره السعودي بالصعبة، وخصوصا أن المنافس استعد بشكل جيد للألعاب الخليجية من خلال معسكره الخارجي الطويل، مشيرا إلى أن منتخبنا في مرحلة الإحلال والإبدال ويسعى لتقديم مستويات جيدة في هذه التظاهرة الخليجية. تجهيز الصالة الخضراء على الطريقة الكورية الدمام (الاتحاد) أكد خالد الحوار مدير صالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالدمام «الصالة الخضراء» أنه تم الانتهاء من تركيب ساعات جديدة للصالة لتعمل بدقة عالية ومساحة واسعة، بعد الاستفادة من الخبرات الأخرى وجلب خبراء من كوريا الجنوبية للعمل عليها. وأضاف «الصالة ستستضيف لعبة كرة الطائرة والسلة إضافة إلى السباحة التي ستكون في المسبح الأولمبي، وأرضية الصالة تعتبر من افضل الأرضيات للعبة كرة السلة، أما كرة الطائرة فسيكون هناك غطاء وبساط خاص تم تأمينه لتركيبه في المنافسات، وتم الانتهاء من اللمسات الأخيرة لإعلان جاهزية الصالة لاستضافة المباريات بشكل مميز ومثالي، كذلك تم اجراء التحسينات في غرف ملابس اللاعبين». ونوه الحوار إلى أن المركز الإعلامي سيكون جاهزاً خلال الأيام المقبلة بعد إكمال بعض الترتيبات المعينة والتي ستجعله من أفضل المراكز الإعلامية خدمة وراحة للإعلاميين. «الامتحانات» تحرم المعيني من «أثقال الدمام» سامي عبد العظيم (دبي) أكد حمد المعيني رباع منتخب الأثقال، أنه كان يتمنى المشاركة في الدورة حتى يساهم مع بقية اللاعبين في تحقيق النتائج المطلوبة، موضحاً أن توقيت البطولة يتعارض مع ارتباطه الدراسي والامتحانات المقررة الأسبوع المقبل في المرحلة الثانية، وتمنى أن يحصل على فرصة المشاركة مع المنتخب في البطولة العربية بالقاهرة ديسمبر المقبل. وقال «المنتخب أمام استحقاقات مهمة في الفترة المقبلة قبل الوصول إلى محطة التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات أولمبياد البرازيل 2016، والجهود الكبيرة من اتحاد رفع الأثقال والمدرب رضا العياشي، والرغبة القوية من الرباعين أحد المعطيات الجيدة التي تساعدنا على تعزيز حظوظنا في المنافسة على أفضل المراكز، ونرجو أن يكون هدف التأهل للبرازيل دافعاً قوياً للمنتخب في المرحلة المقبلة حتى نستعد بالطريقة المطلوبة للمشاركة في تصفيات أوزبكستان 2016». وأوضح المعيني «16 عاماً» أنه حرص على المشاركة في التحضيرات الماضية مع الرباعين في صالة صلاح الدين بدبي، حتى يكون في أفضل درجات الجاهزية، وعندما حانت لحظة الاختيار لتمثيل المنتخب في دورة الألعاب الخليجية لم تكن الظروف ملائمة، بسبب مشواري الدراسي قبل الامتحانات، وأشكر إدارة الاتحاد والمدرب رضا العياشي على هذه الثقة الكبيرة والرغبة القوية في وجودي مع المنتخب. وتوقع ارتفاع مستوى المنافسة في رفع الأثقال بسبب التطور الكبير الذي شهدته هذه المنتخبات في الفترة الماضية، وهو الأمر الذي يكون واضحاً من خلال الطموحات المشتركة في الحصول على أفضل النتائج خلال المنافسات المقررة في مدينة الدمام السعودية. وأردف «أتمنى التوفيق للمنتخب في الألعاب الخليجية حتى تمثل النتائج التي يحصل عليها دافعاً قوياً قبل المشاركة في البطولة العربية بالقاهرة والتصفيات الآسيوية في أوزبكستان 2016، والعناصر الشابة في صفوف المنتخب تحمل تطلعات كبيرة لخوض الاستحقاقات المقبلة، بهدف التأهل للنهائيات في البرازيل، ومثل هذه المشاركات الإقليمية والقارية تمنحهم الخبرة الميدانية الممتازة التي تساعدهم على خوض التحدي بالعزيمة المطلوبة». وعن مشاركته مع المنتخب في آسيوية تايلاند سبتمبر الماضي، قال «كانت مشاركة جيدة للغاية على الرغم من المنافسة القوية من المنتخبات الآسيوية القوية، واستفدنا كثيراً من هذه البطولة، وساعدتنا على مواجهة التحدي من دون خشية من المنتخبات الأخرى»، وأضاف «المواهب التي يحتشد بها المنتخب الوطني بوجود أفضل الرباعين والرباعات، تساعده على الدخول إلى سباق المنافسة على التأهل إلى نهائيات البرازيل 2016 بالعزيمة القوية والإرادة العالية، وذلك على غرار الإنجاز الرائع للأثقال بوصوله إلى أولمبياد لندن 2012».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©