الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سوريا وانسداد الأفق.. غداً في وجهات نظر

سوريا وانسداد الأفق.. غداً في وجهات نظر
4 أكتوبر 2012
سوريا وانسداد الأفق في هذا المقال يقول د. رياض نعسان آغا إنه على رغم كل الفواجع التي يعانيها الشعب السوري، وانسداد الآفاق أمام كل الجهود الدولية، فإن الحلول العسكرية الراهنة لن تفتح الآفاق، ولن تجلب إلا مزيداً من الدمار، ولابد من مبادرات دولية قوية عبر إجماع في مجلس الأمن تفتح نوافذ أمل أمام الملايين من المعذبين الذين باتوا في مواجهة المجهول، وحديث السوريين اليومي يتساءل كل لحظة عن موعد الخلاص، وهم يغرقون في بحار من الدماء. ومن ينظر إلى الدمار الذي يحدث في المدن السورية خلال الأسبوع الماضي وحده، كما حدث في حلب يدرك حجم الفاجعة. خط نتيناهو الأحمر يذهب الكاتب جيفري كمب إلى أنه رغم أهمية الموضوع النووي الإيراني ودرجة الاستعجال التي ينطوي عليها، فإن معظم المحللين يعتقدون أن خطاب نتنياهو قد اشترى للجميع المزيد من الوقت، بما يتيح لهم الفرصة للاستمرار في خيار الدبلوماسية والعقوبات، بدلاً من اللجوء إلى خيار العمل العسكري، الذي تهدد إسرائيل به. فعن طريق تحريك المدى الزمني لتخصيب اليورانيوم وتصنيع سلاح نووي إيراني إلى عام 2013، فإن ذلك سيؤدي لافتراض مؤداه أن إقدام إسرائيل على توجيه ضربة لإيران في الشهور الأخيرة المتبقية من عام 2012 لن يكون احتمالاً وارداً في مثل هذه الحالة، وهو ما يمثل مصدر راحة لإدارة أوباما ولتلك الفئة من الإسرائيليين الذين كانوا يعارضون توجيه ضربة استباقية لإيران. إيقاظ الكراهية نقرأ في مقال الكاتب محمد الباهلي: لا شك أن ما حدث من إساءة للإسلام ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين في الآونة الأخيرة، هو أمر يتطلب القراءة المتأنية للحدث نفسه، القراءة التي تُظهر وجود أهداف سياسية بعيدة تحرك مثل هذه الأحداث المتكررة، كما تشير إلى أياد خفية تعبث من خلف الستار. وهذا ما يجب الانتباه إليه وفهمه في أي تعليق على مثل هذه الأحداث، خاصةً وأن المنطقة تمر بحالة شديدة من الاضطرابات والتوتر. والمتأمل في هذه الأحداث، يجد أنها غالباً ما تنطلق من منظور ديني، لكنها في الأساس تتحرك من منظور سياسي يحمل في داخله أجندات وخرائط لها مخاطرها على المنطقة العربية. موفاز وباراك: السلام أم سلب الحقوق؟ يرى د. أسعد عبد الرحمن أن دور "وزير دفاع" حكومة الاحتلال "إيهود باراك" جاء اليوم، ليدلي بدلوه ويؤكد اليمينية المتطرفة للسياسة الإسرائيلية بشكل دائم، مقترحاً خطة انفصال جديدة (أحادية الجانب) عن الفلسطينيين، على غرار ما حدث في قطاع غزة عام 2005 في عهد حكومة شارون. وبموجب الخطة المقترحة، يتم إخلاء عدد من المستعمرات (المستوطنات) المقامة في الضفة، بينما يتم الإبقاء على الكتل "الاستيطانية" الكبرى وبعض "النقاط الحيوية". وفي مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، قال باراك: "بموجب خطة الانفصال الجديد، فإن الكتل الاستيطانية غوش عتسيون ومعاليه أدوميم وأريئيل ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية". الكوارث الطبيعية وأنسنة العلاقات الدولية يصف د. عمار علي حسن في هذا المقال أنسنة العلاقات الدولية بأنها تبدو مسألة "طوباوية" في ظل علاقات دولية تجنح إلى التنافس والصراع أكثر مما تميل إلى التعاون والتكامل، لكن لا ينبغي أبداً التخلي عن هذه الرؤية المثالية والكفاح من أجل تحقيقها، أو على الأقل الحد من غلواء الصراع، ودفع العالم إلى شريعة الغاب. وتجد هذه الرؤية ظلها في "القانون الدولي الإنساني"، الذي لم يكتف بتنظيم علاقات الدول وقت السلم، بل امتد إلى ساحات الحرب، لحماية المتضررين من النزاعات المسلحة. وجسد قانونا "جنيف" و"لاهاي" هذا الأمر، فالأول يتعلق بحماية فئات معينة من الأشخاص والأموال الثابتة والمنقولة، في حين ينظم الثاني استخدام وسائل القتال وطرقه وسلوك المتحاربين. قراءة أميركية في الأزمة الأوروبية يقول الكاتب الأميركي بيتر جولدمارك في هذا المقال إن من الضروري ونحن نهتم بما يجذب أنظار الأميركيين أن نُبقي أعيننا مفتوحة على الأزمة المستفحلة والمقلقة التي تعيشها أوروبا منذ فترة ليست بالقصيرة، ذلك أن هذه الأخيرة تظل هي السوق الأكبر في العالم والشريك التجاري الأول للولايات المتحدة، ولاسيما أيضاً أن أوروبا نفسها واصلت مسيرتها الاقتصادية المتعثرة على مدى الصيف المنصرم دون أن تتمكن فعلاً من إنهاء الأزمة المالية والخروج من مصاعبها الاقتصادية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©