الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

لاجارد: صندوق النقد لديه الوسائل «المناسبة» لمعالجة الأزمة

لاجارد: صندوق النقد لديه الوسائل «المناسبة» لمعالجة الأزمة
17 أكتوبر 2011 23:17
باريس، موسكو (أ ف ب، د ب أ) - أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد أمس أن الصندوق لديه الوسائل المناسبة لمعالجة الوضع الحالي، في وقت يدرس فيه عدد من الدول الأوروبيـة اللجوء إلى الصندوق لتفادي امتداد الأزمة المالية في منطقـة اليـورو. وقالت لاجـارد لإذاعة “أوروب 1” “اعتقد أن صندوق النقد لديه الوسائل المواتية اليوم”. وكانت دول مجموعة العشرين أعربت خلال اجتماع يومي الجمعة والسبت الماضيين في باريس عن أملها في زيادة موارد الصندوق. إلا أن الولايات المتحدة اعترضت على الفكرة إذ اعتبرت أن تلك الموارد كافية، غير أن لاجارد رفضت إعطاء أرقام محددة لدى سؤالها عن المستوى المناسب للموارد. وقالت “ليست لدي أرقام في الوقت الحالي. ومبدئي يقوم على أن تكون الموارد متوازنة مع الحاجات، ونحن اليوم في وضع توازن”. وتعهدت الدول الثرية والناشئة في مجموعة العشرين خلال الاجتماع في باريس على “السعي لأن يظل الصندوق يتمتع بالموارد المواتية لتحمل مسؤولياته”، وأشارت إلى أنها تترقب باهتمام المباحثات في هذا الصدد في كان”، عندما ستعقد قمة قادة مجموعة العشرين في 3 و4 نوفمبر المقبل. وكانت لاجارد قالت أمام صحفيين السبت “ما هو أساسي هو أن تكون موارد صندوق النقد مواتية لمواجهة حاجات الدول الأعضاء وفقا للظروف الاقتصادية”. إلا أنها كانت اعتبرت قبلها بثلاثة أسابيع في واشنطن أن موارد الصندوق “لن تكون كافية” في حال تدهور الأزمة. كما حذرت أمس من مخاطر تدهور الأزمة التي تنتقل برأيها إلى الدول الناشئة. واعتبرت لاجارد السبت أن “الوضع الاقتصادي لم يتحسن” منذ اجتماع مجموعة العشرين قبل ثلاثة أسابيع وأن “احتمالات المخاطر” باتت “أسوأ”. وأضافت في تصريحها لـ “اوروب 1” أن “الوضع يمكن أن يستمر”. من جهة أخرى، قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي أمس إن بيلاروسيا (روسيا البيضاء) يتعين عليها أن تجري إصلاحات اقتصادية كبيرة، من أجل الحصول على قروض جديدة من الصندوق. وأضاف كريس يارفيس رئيس بعثة صندوق النقد إلى بيلاروسيا أن الحكومة بقيادة الرئيس ألكساندر لوكاشينكو، لا يجب أن تتعهد فقط بإجراء إصلاحات لاقتصادها الذي تسيطر الدولة على معظمه، وإنما تضعها قيد التنفيذ بشكل ملحوظ قبل أن يدرس الصندوق تقديم ائتمانات جديدة للبلاد. من جهة أخرى، قال رئيس وزراء بيلاروسيا ميخائيل مياسنيكوفيتش في بيان إن مينسك تأمل الحصول على ما بين ثلاثة إلى سبعة مليارات دولار في شكل قروض من صندوق النقد. وكان نظام لوكاشينكو الذي يعاني أزمة سيولة نقدية رفع معظم وسائل الدعم للعملة الوطنية الروبيل، ورفع أسعار الطاقة التي توردها الدولة وخفض التمويل الحكومي للشركات المملوكة للدولة وقلص المعاشات والامتيازات الصحية. وقال مياسنيكوفيتش إن الإصلاحات تهدف إلى تحقيق توازن للموازنة الوطنية ومساعدة بيلاروسيا على التأهل للحصول على قروض جديدة من صندوق النقد. وقال مسؤولون في بيلاروسيا إنهم يعتزمون في عام 2012 خصخصة مؤسسات حكومية كبيرة، وخفضاً أكبر للنفقات الاجتماعية وإحكام تقديم ائتمانات وتقليل الواردات. وكانت بيلاروسيا اقترضت من الصندوق ما إجماليه 3,4 مليار دولار في عامي 2009 و2010.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©