خدمات إدارة الطاقة تطلق خدمة آلية التطوير النظيف الخاصة بالشركات

أعلنت شركة ''خدمات إدارة الطاقة'' "EMS"، عن إطلاقها خدمة جديدة ستساعد الشركات في الإمارات على تأمين آلية التطوير النظيف للمشاريع من خلال إجراء دراسات جدوى تمكنهم من المشاركة في البرنامج العالمي للاعتمادات الكربونية· وستقوم الشركة وهي الرائدة في مجال توفير أنظمة ترشيد الطاقة في منطقة الشرق الأوسط بتحديد ما إذا كان تقليل انبعاث الغازات من المشروع المقترح ناجحاً وقابلاً للقياس أو أعلى من الحد الموجود في حال عدم اعتماد معايير آلية التطوير النظيف· وستسمح هذه الآلية الجديدة للشركات بالاطلاع على خبرة ''خدمات إدارة الطاقة'' من أجل ضمان أهليتهم لتطوير مشاريع معتمدة على هذه الآلية وتتناسب مع برنامج المنتجات الكربونية· وستساعد هذه الخدمة الشركات على تحليل مواصفات آلية التطوير النظيف الخاصة بالمشروع وإعداد مسودة مذكرة المعلومات الخاصة بالمشاريع والمطلوبة من أجل تأهيله ليتوافق مع هذه الآلية· وستقوم الشركة بعمليات التحقق والمصادقة على التقارير والطلبات الخاصة بـ''تخفيضات الانبعاثات المعتمدة''· كما ستقوم ''خدمات إدارة الطاقة'' بالتعاون مع شريكها ''كلايمت تشينج كابيتال'' بشراء آليات التطوير النظيف وفق الكميات والأسعار المحددة والتي قد يتضمنها المشروع في إطار عمليات التحليل المالي التي يقومون بها· وقال خالد بوشناق، مدير عام شركة ''خدمات إدارة الطاقة إن هذه الخدمة الجديدة ستساعد في تسريع مشاريع الحد من انبعاث غاز الكربون على صعيد الإمارات والمنطقة برمتها· وأضاف ان الشركة ستعتمد على خبرتها الواسعة في مجال التكنولوجيا الخضراء وفريقها من المهندسين المحترفين من أجل مساعدة الشركات على ضمان مشاريع تعتمد آلية التطوير النظيف ومن ثم تحقيق الربح من خلال المبادرات الخاصة بتقليل الانبعاثات الكربونية· وبيّن بوشناق: ''يتمتع فريقنا من المهندسين المجازين بمعلومات وإمكانيات متميزة في القيادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي (LEED) وشهادة ''تصنيف الأبنية الخضراء'' كما أنهم يقومون بتقديم المساعدة لمجموعة من الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري بما فيها ''إعمار دبي'' و''الاتحاد للعقارات'' و''إسكان'' من أجل الحصول على الشهادة الخضراء''· وتمثل الاعتمادات الكربونية قيمة مالية لإصدار وحدة مكافئة من غاز الكربون أو لظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض تساوي أيا من الخمسة أنواع الأخرى من الغازات الدفيئة (Green house gases)، وهي ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان والأكسيد النتري ومركبات الهيدروفلوريك وسادس فلوريد الكبريت، ما يؤدي إلى خلق سلعة ذات صلة بشيء لم يكن موجوداً من قبل· وقال بوشناق ''تعد الإمارات في طليعة دول المنطقة من حيث مبادرات التطوير الخاصة بالتنمية المستدامة، وبصفتها أحد أهم منتجي النفط في العالم فإنها تدرك العواقب البيئية للانبعاثات الكربونية·