الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يوفا: لا بد من التخلص من الفكر الدفاعي السائد

يوفا: لا بد من التخلص من الفكر الدفاعي السائد
17 أكتوبر 2011 23:47
دبي (الاتحاد) - أكد ميشيل يوفا مسؤول إدارة التطوير بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم، والمدير التنفيذي الأسبق لأندية بارما واليوفي على أن قطاعات الناشئين الإيطالية مليئة بالمواهب التي يتم إعدادها بأفضل صورة ممكنة وفق ما هو متبع في أي قطاعات مماثلة بأوروبا، مشيراً إلى أن الاتحاد الإيطالي يراقب العمل بالأكاديميات ويسعى لتطويره. وقال: “نحاول اعتماد نموذج هجومي حديث للعب والتخلي عن الفكرة القديمة بأن الكرة الإيطالية تعتمد فقط على الدفاع وهذه الأمور تم فرضها رسمياً خلال السنوات الأخيرة”. واستفاض يوفا في شرح الإيجابيات الكثيرة التي تتوافر للأكاديميات وقطاعات الناشئين الإيطالية قائلاً: “هناك أفضل مدربين في إيطاليا يعملون بالأكاديميات، كما أن هناك تركيزا كبيرا على الحصص التدريبية المعتمدة على المهارات الفنية، كم تعتمد الأندية الآن على تحليل أداء كل لاعبيها الناشئين وفق أحدث البرامج التقنية، واستخدام أشرطة الفيديو ونظم الرقابة، كما أن التركيز بات يتم على المراحل السنية الأقل من 14 سنة كونها تمثل النواة التي سينتج منها لاعبون مميزون بعد سريان فكرة فرض اللاعبين الشباب من خريجي الأكاديميات بقائمة الفرق الأولى بالكالشيو”. وأوضح يوفا أن الاتحاد الإيطالي يعتمد عمل الكشافين الذي يعملون بالمدارس لجلب المواهب للأندية كما يهتم بتطوير أداء المدربين وتوفير الفرص أمامهم للحصول على الرخص التدريبية الممكنة. ووجه يوفا رسالة إلى الدوريات العربية بضرورة الاهتمام بالناشئين ومنحهم الفرصة والصبر عليهم وألا يكرروا أخطاء أندية الليجا كالشيو التي تبحث عن الفوز السريع ويكون بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب. وقال: “إنتر هو بطل الثلاثية وأفضل فريق في العالم للموسم الأخير لكن الكرة الإيطالية لم تستفد منه بلاعب واحد”. وأضاف: “المنتخب هو مرآة الدوري والمثال على ذلك يأتي من إنتر الذي يسيطر في أوروبا وإيطاليا ولكن بقلة من اللاعبين الطليان. وأشار يوفا إلى أن الاتحاد الإيطالي عمم معايير صارمة تطبق بالأكاديميات أبرزها أن يتحول المدربون والموجهون إلى قدوة للاعبين الصغار عبر تعليمهم احترام القوانين والعادات وغيرها من الأمور التي تؤثر سلباً أو إيجاباً في سلوك الطفل، ولفت إلى أن إيطاليا تضم ما لا يقل عن 3 آلاف مدرب لديهم الترخيص الأول ومعظمهم يعملون في الأكاديميات وقطاعات الناشئين. وقال: “المدرب هو قائد بالنسبة للاعب وقد يكون مثلاً أعلى، فهو مطالب بأن يعلمه تكتيكياً وفنياً ومهارياً ونفسياً، ويضبط له طبيعة حياته ويعوده على فكر الاحتراف وهي مهمة تحتاج للكثير من التنظيم”. ويدرس الاتحاد الإيطالي تغيير قوانين لعب الأجانب بالأندية الإيطالية ويتلخص الاقتراح بإجبار جميع الأندية على إشراك 5 إيطاليين على الأقل في تشكيله الأساسي وإلا فليذهب ويلعب في دوري آخر وبلد آخر، على حد وصف ميشيل يوفا مدير التطوير بالاتحاد الإيطالي، وعاد ليؤكد أن إنتر ليس هو الملام الوحيد في هذا المجال، وكذلك ميلان فقد ترك لاعبيه الطليان الشباب واتجه لنجوم البرازيل، كما بدأ يوفنتوس في البحث عن لاعبين خارج شبه الجزيرة الإيطالية، ما دفع معظم لاعبي إيطاليا للتمركز في أندية الوسط والقاع بالدرجات المختلفة للدوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©