بغداد (الاتحاد) - يستقبل العراقيون في كل المحافظات عطلة عيد الأضحى المبارك غدا الثلاثاء بغلاء الأسعار ومخاوف الاستهداف الأمني، فيما أعلنت الجهات الأمنية عن عزمها تنفيذ خطة لحماية العراقيين للتمتع بعيد آمن بدون أصوات انفجار السيارات المفخخة ومخاوف الموت الذي بدأ يطارد كل العراقيين.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات سعد معن إن “قيادة العمليات تعتزم تطبيق خطة تتضمن نشر قطعات عسكرية وأخرى مدنية، فضلاً عن انتشار الكلاب البوليسية مع إسناد جوي من قبل طيران الجيش العراقي، في مختلف مناطق العاصمة لتلافي حدوث أي اعتداء إرهابي يستهدف المدنيين أو القوات الأمنية ذاتها”. وبين أنه “سيتم توفير قوات إضافية في محيط دور العبادة والطرق المؤدية إليها، لتوفير الحماية للمصلين أثناء تأديتهم صلاة العيد”، مشيرا إلى أن “القيادة ستقوم بتأمين الطرق المؤدية إلى المناطق الترفيهية والسياحية المزدحمة”.
ويعاني أهالي بغداد ومنذ حوالي ثلاثة أيام خصوصاً في جانب الكرخ انقطاعات متواصلة للطرقات تزامناً مع افتتاح معرض بغداد الدولي الذي تشارك فيه حوالي 17 شركة عربية وأجنبية، وأضاف هذا الأمر عبئاً آخر على العوائل حيث يستمر انقطاع الطرق القريبة من معرض بغداد والمؤدية إلى أكبر متنزه تؤمه العوائل (متنزه الزوراء)، الذي أعلنت أمانة بغداد عن استعداداتها الواسعة لاستقبال رواده خلال العيد.
من جانب آخر، استمرت الأسواق العراقية تستقبل المتبضعين رغم ارتفاع الأسعار التي أفرغت جيوب الموظفين الذين تسلموا مرتباتهم قبل أيام.
إلى ذلك، أكد آوات محمد رئيس اللجنة الأمنية في محافظة السليمانية التي تستقبل آلاف العراقيين من محافظات الوسط والجنوب في أيام العطل والأعياد، أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة كافة للحفاظ على أمن وسلامة العراقيين سكانا وزوارا، خلال أيام الأضحى. وقال إن لجانا مشتركة من الشرطة والأسايش ستقوم بدوريات مستمرة في الأسواق والأماكن العامة للحفاظ على أمن وسلامة الناس. وأضاف أن هناك إجراءات أمنية إضافية ستتخذ في السيطرات ومنافذ الدخول إلى المحافظة، نافياً أن تكون ضوابط وعوائق قد وضعت أمام دخول السياح إلى المحافظة.
عدد اليوم
