نيودلهي (وكالات) - قال مسؤول كبير في الشرطة الهندية أمس إن ما لا يقل عن 91 شخصاً لقوا حتفهم، وأصيب أكثر من 100 في تدافع بعد انهيار جسر قرب معبد هندوسي ناء بولاية ماديا براديش في وسط البلادفيما لقي سبعة أشخاص مصرعهم، فيما لحق بالساحل الشرقي للهند دمار، واسع النطاق نتيجة اجتياح إعصار فايلين المنطقة مصحوبا برياح بلغت سرعتها نحو 200 كيلومتر في الساعة.
وقال مسؤول كبير في الشرطة الهندية أمس إن ما لا يقل عن 91 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 100 في تدافع بعد انهيار جسر قرب معبد هندوسي ناء بولاية ماديا براديش في وسط البلاد.
وتجمع عدد كبير من الناس للاحتفال بمهرجان ديني في معبد راتانجاره في غابة خارج بلدة داتيا على بعد 390 كيلومترا شمالي بوبال عاصمة الولاية. لكن جسرا يؤدي إلى المعبد انهار وهو ما تسبب في التدافع.
وقال ديليب اريا نائب المفتش العام للشرطة “في الوقت الحالي، يمكننا تأكيد وفاة 91 شخصا. أصيب اكثر من 100 شخص ويعالجون في مستشفيات قريبة.”وأضاف أنه مع انهيار الجسر بدأ الناس في التدافع باتجاه المعبد وهو ما أدى إلى سقوط قتلى مضيفا أن بعضهم غرقوا بعدما قفزوا في نهر السند. وقالت وسائل إعلام محلية إن الشرطة استخدمت الهراوات للسيطرة على الحشد وهو ما أثار الذعر. وتسبب التعامل مع الحشود بشكل غير ملائم في حوادث تدافع في الماضي.
وفي فبراير الماضي قتل ما لا يقل عن 63 هندوسيا كانوا يشاركون في أكبر مهرجان ديني في العالم جذب نحو 30 مليون شخص.
علي صعيد آخر، ومر “فايلين” المصحوب برياح عبر خليج البنجال ووصل إلى اليابسة بالقرب من مدينة جوبالبور الساحلية بولاية أوريسا مساء أول أمس وقطع نحو 200 كيلومتر على اليابسة وخفتت حدته بصورة كبيرة أمس، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 110 كيلومترات/ساعة.
وتحصن ملايين الأشخاص في منازلهم وملاجئ الوقاية من العواصف في ولايتي أوريسا وأندرا براديش المجاورة لها خلال الليل حيث اقتلعت الرياح القوية المنازل الطينية والأشجار وقلبت السيارات المتوقفة بالشوارع. وقال مسؤولو الولايتين إنهم يقيمون الأضرار الناجمة عن أكبر إعصار تشهده البلاد منذ 14 عاما.
وبدأت أعمال الإغاثة والإنقاذ لتنظيف الطرق الممتلئة بالأشجار والمركبات المنقلبة وتم توزيع المواد الغذائية ومواد الإغاثة في المناطق المتضررة.
وأكد جاي باندا عضو برلمان بالولاية، أن سبعة أشخاص قتلوا، كما سبح 18 صيادا تقطعت بهم السبل في سفينة صيد قبالة ساحل أوريسا إلى بر الأمان. وقال إن هناك أضرارا كبيرة في المنازل والمحاصيل والطرق وخطوط السكك الحديدية في أربع مناطق بأوريسا .
من جانبه قال المسؤول عن عمليات الإغاثة في ولاية اوريسا برديبتا كومار موهابترا “في وسعنا أن نؤكد أن حوالى 600 ألف شخص باتوا مشردين بعد مرور الإعصار في 14 ألف قرية ساحلية. وغطى الظلام مناطق كثيرة في أوريسا جراء انقطاع التيار الكهربائي. ولا تزال رحلات الطيران والسكك الحديدية إلى المنطقة متوقفة حتى أن إدارة الأرصاد الجوية الهندية أصدرت تحذيرا من الفيضانات في ولاية بيهار، شمالي أوريسا.
عدد اليوم
