الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ريال مدريد يعزز الصدارة برباعية في أياكس وبالوتيللي ينقذ «سيتي» من السقوط

ريال مدريد يعزز الصدارة برباعية في أياكس وبالوتيللي ينقذ «سيتي» من السقوط
5 أكتوبر 2012
برلين (د ب أ)- سجل المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف (هاتريك) ليمنح ريال مدريد الإسباني فوزا ساحقا 1/4 على مضيفه أياكس الهولندي أمس الأول في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وأحرز المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيللي هدفا من ضربة جزاء في الوقت القاتل لينقذ مانشستر سيتي الإنجليزي من الهزيمة أمام ضيفه بوروسيا دورتموند، ويقوده لإحراز النقطة الأولى له في نفس المجموعة بالتعادل الثمين 1/1 مع دورتموند. وفي الوقت نفسه، أكد فريق أرسنال الإنجليزي بدايته القوية لمسيرته في المسابقة هذا الموسم بفوز ثمين 1/3 على أولمبياكوس اليوناني في المجموعة الثانية التي شهدت أيضا تعادل شالكه الألماني مع مونبلييه الفرنسي 2/2. وتغلب بورتو البرتغالي على باريس سان جيرمان الفرنسي 1/صفر وفاز دينامو كييف الأوكراني على دينامو زغرب الكرواتي 2/صفر في المجموعة الأولى، بينما حقق ميلان الإيطالي فوزا غاليا على مضيفه زينيت سان بطرسبرج الروسي 1/3 وتغلب ملقه الإسباني على مضيفه أندرلخت البلجيكي 3/صفر في المجموعة الثالثة. درس قاس وعودة لرباعية النادي الملكي، فقد لقن ريال مدريد، بقيادة مهاجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، مضيفه أياكس درسا قاسيا وألحق به هزيمة ثقيلة 1/4 في عقر داره. وعزز الريال موقعه في صدارة المجموعة رافعا رصيده إلى ست نقاط من انتصارين متتاليين ليتفوق على بوروسيا دورتموند الألماني بفارق نقطتين، قبل المواجهة المرتقبة بينهما في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة. وكانت المباراة أفضل استعداد ممكن للريال قبل مواجهته الصعبة في ضيافة منافسه التقليدي العنيد برشلونة بعد غد، الأحد في لقاء القمة (الكلاسيكو) بالمرحلة السابعة من الدوري الإسباني. ومني أياكس، الفائز بلقب البطولة أربع مرات سابقة، بهزيمته الثانية على التوالي في هذه المجموعة ليظل رصيده خاليا من النقاط. وترجم الريال تفوقه التام في الشوط الأول إلى هدف وحيد سجله المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة 42، بعدما نجح دفاع أياكس وحارس المرمى الهولندي كينيث فيرمير في التصدي للعديد من المحاولات عن طريق رونالدو والبرازيليين كاكا ومارسيلو. ولم يمهل الريال مضيفه أي فرصة لترتيب الأوراق والدخول في أجواء اللعب بالشوط الثاني، حيث باغته بهدف ثان سجله كريم بنزيمة في الدقيقة 48، ولكن المدافع الفنلندي نيكلاس مويساندر أعاد الأمل لأياكس بهدف في الدقيقة 56. وقضى الريال على أمل مضيفه في تحقيق التعادل عندما سجل رونالدو هدفين آخرين في الدقيقتين 79 و81، ليرفع رصيده في المباراة إلى ثلاثة أهداف (هاتريك) ويقود فريقه للفوز الساحق. وبدأت المباراة بمحاولات سريعة وقوية من الفريقين لهز الشباك مبكرا دون أي مهلة لجس النبض، ولكن هجمة أياكس الأولى افتقدت للدقة في نهايتها وذلك في الدقيقة الثانية. ورد رونالدو بهجمة سريعة في الدقيقة الرابعة وتمريرة عرضية أخرجها الدفاع إلى ركنية قبل بنزيمة المتحفز. كما سدد رونالدو ضربة حرة من مسافة بعيدة ولكنها ارتطمت بالحائط البشري الدفاعي لتضيع فرصة جديدة في الدقيقة السابعة. وضغط الريال بقوة في الدقائق التالية ولكنه فشل في التغلب على دفاع أياكس المنظم، وكاد رونالدو يحرز هدف التقدم في الدقيقة 14 إثر هجمة سريعة منظمة وصلت فيها الكرة إليه في الناحية اليسرى من منطقة جزاء أياكس، حيث وجد اللاعب نفسه في مواجهة حارس المرمى مباشرة وسدد الكرة قوية، ولكنها ارتطمت بالحارس الذي تقدم أمام مرماه لإغلاق زاوية التسديد أمام رونالدو. وفي الدقيقة 16، سنحت الفرصة مجددا للريال عندما راوغ البرازيلي كاكا دفاع أياكس على حدود منطقة الجزاء في مواجهة المرمى مباشرة، وسدد الكرة قوية ليتألق الحارس مجددا ويتصدى لها، حيث تهيأت أمام بنزيمة الذي سددها قوية من زاوية صعبة ليتصدى لها الحارس مجددا وتخرج لضربة ركنية. وواصل الريال ضغطه الهجومي وحاصر أياكس داخل منطقة الجزاء معظم الوقت، بفضل التحركات النشيطة لكل من كاكا ومواطنه مارسيلو ورونالدو، ولكن دفاع أياكس نجح في إغلاق الطريق نحو مرماه جيدا. وفي المقابل، لم تشكل الهجمات النادرة لأياكس خطورة تذكر على حارس المرمى الإسباني إيكر كاسياس وبدت هذه الهجمات وكأنها محاولة فقط لتخفيف العبء على الدفاع الهولندي. واضطر الحكم لتغيير الكرة مرتين لعدم تمتعها بالضغط المطلوب وسط شكوى من لاعبي الفريقين بأن الكرة لينة. وعاد حارس المرمى الهولندي كينيث فيرمير ليؤكد تألقه بعدما تصدى لضربة رأس صعبة للغاية، لعبها رونالدو في الدقيقة 36 وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى، وسدد رونالدو كرة أخرى في الدقيقة التالية، ولكنها مرت كالسهم بجوار المقص الأيمن لمرمى أياكس. واستغل مارسيلو تمريرة رائعة من بنزيمة في الدقيقة 38 وسددها قوية من داخل حدود منطقة الجزاء ليتصدى لها الحارس، وبعدها بثوان قليلة، حاول سيرخيو راموس تجربة حظه في التسديد ولكن تسديدته ذهبت بجوار المرمى. وفي الدقيقة 42 ترجم الريال تفوقه أخيرا إلى هدف التقدم الذي سجله رونالدو إثر تمريرة من بنزيمة، وبدأت الهجمة من منتصف الملعب بتمريرة طولية إلى بنزيمة الذي انطلق بالكرة ليصل إلى منطقة الجزاء ويمرر الكرة عرضية من ناحية اليسار، حيث ارتطمت بالحارس وأحد المدافعين وتهيأت أمام رونالدو على بعد ثلاث خطوات فقط من المرمى، فلم يجد صعوبة تذكر في إيداعها داخل الشباك قبل عودة الحارس، وفشلت محاولات أياكس في تحقيق التعادل خلال الدقائق القليلة المتبقية من الشوط الأول. شوط هجومي مع بداية الشوط الثاني، بدا أن أياكس عازم على تحقيق التعادل حيث بدأ الشوط بنشاط هجومي من أصحاب الأرض ولكن هذا النشاط لم يدم أكثر من دقيقتين، ومن أول هجمة للريال في هذا الشوط، أضاف الضيوف الهدف الثاني في الدقيقة 48 عبر المهاجم الفرنسي الخطير بنزيمة، وبدأت الهجمة بانطلاقة مارسيلو من وسط الملعب وتمرير الكرة إلى الناحية اليمنى، حيث وصلت لكاكا الذي لعب الكرة عرضية نموذجية قابلها بنزيمة من الوضع طائرا بتسديدة صاروخية مرت من فوق الحارس الهولندي الذي لم يستطع الإمساك بها لتكون هدف الاطمئنان للريال. ومنح الهدف ثقة كبيرة للريال، حيث كثف الفريق هجومه لتعزيز رصيده من الأهداف ولكن الحارس الهولندي تصدى لتسديدة صاروخية من رونالدو. وتخلى أياكس عن تراجعه للدفاع وبدأ في التقدم باتجاه مرمى الريال سعيا لتعديل النتيجة وتحقق له ما أراد بتسجيل هدفه الثمين في الدقيقة 56، وجاء إثر ضربة ركنية لعبها كريستيان إريكسن وعبرت من جميع لاعبي الفريقين قبل أن يقابلها المدافع الفنلندي المتقدم نيكلاس مويساندر بضربة رأس من زاوية صعبة، وهو في حلق المرمى لتمر الكرة من تحت قدمي كاسياس إلى داخل المرمى. وأعاد الهدف الثقة للاعبي أياكس الذين بدأوا في البحث عن هدف التعادل بينما شعر البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للريال بالخطر فدفع بلاعبه الأرجنتيني آنخل دي ماريا بدلا من خوسيه كاييخون في الدقيقة 61، وبث دي ماريا النشاط في أداء الريال بعد نزوله وكاد يحرز الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 66 بعدما راوغ دفاع أياكس وسدد كرة قوية بيسراه، ولكن حارس المرمى الهولندي تصدى لتسديدته بنجاح. وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق التالية بحثا عن مزيد من الأهداف كما دفع مورينيو بالثنائي الألماني مسعود أوزيل وسامي خضيرة بدلا من كاكا والغاني مايكل إيسيان على التوالي بهدف تنشيط الأداء. وقضى رونالدو على ما تبقى من آمال أياكس بتسجيل هدفين في غضون ثلاث دقائق ليرفع رصيده إلى ثلاثة أهداف في هذه المباراة ويقود فريقه للتقدم 1/4 في الدقيقة 81، وجاء الهدف الثالث للريال في الدقيقة 79 إثر هجمة بدأها رونالدو في الناحية اليسرى ومرر الكرة إلى بنزيمة الذي انطلق بها ثم أعادها لرونالدو أمام منطقة الجزاء، ليسددها رونالدو بقدمه اليمنى في الزاوية البعيدة على يسار الحارس محرزا الهدف الثاني له. ولم يتأخر رونالدو كثيرا في إضافة الهدف الآخر حيث تلقى تمريرة بينية طولية من خضيرة انطلق بها لعدة خطوات قبل أن يسددها بيسراه ساقطة في شباك أياكس، وفشلت محاولات الفريقين في زيادة رصيدهما من الأهداف في الدقائق المتبقية من المباراة. «سيتي» ودورتموند وسجل بالوتيللي هدفا من ضربة جزاء في الوقت القاتل قاد به مانشستر سيتي إلى التعادل مع ضيفه بوروسيا دورتموند بطل ألمانيا 1/1، وشهدت المباراة حماسا هجوميا كبيرا من جانب الفريقين وكادت تشهد عددا هائلا من الأهداف لولا تألق جو هارت ورومان فايدنفيلر حارسي مرمى مانشستر سيتي وبوروسيا دورتموند، على الترتيب. وكادت المباراة تنتهي بفوز بوروسيا دورتموند بهدف سجله ماركو ريوس في الدقيقة 61، لكن بالوتيللي الذي شارك من مقعد البدلاء أنقذ الفريق الإنجليزي من الهزيمة الثانية على التوالي في البطولة الأوروبية، وسجل له هدف التعادل من ضربة جزاء في الوقت القاتل. وكان مانشستر سيتي قد خسر أمام ريال مدريد الإسباني 3/2 في الجولة الأولى، لكنه انتزع أول نقطة له من خلال التعادل الصعب في المباراة. ورفع دورتموند، الذي فاز في مباراته الأولى على أياكس 1/صفر، رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف ريال مدريد الذي تغلب على أياكس 1/4. بدأت المباراة بضغط هجومي من جانب مانشستر سيتي وشكل خطورة حقيقية على مرمى دورتموند في الدقائق الأولى لكنه لم ينجح في هز الشباك، وسريعا ما دخل دورتموند في أجواء المباراة لكنه واجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى مرمى منافسه الإنجليزي. وكاد سيرخيو أجويرو يفتتح التسجيل لمانشستر سيتي في الدقيقة التاسعة، حيث تلقى تمريرة طولية وسدد كرة خطيرة لكن رومان فايدنفيلر حارس مرمى دورتموند تصدى لها. وكاد ماريو جوتزه يتقدم لدورتموند في الدقيقة 12 حيث سدد كرة قوية تصدى لها الحارس جو هارت بأطراف يده، قبل أن ترتطم بالقائم وتخرج إلى ضربة ركنية لم تستغل. وأهدر ديفيد سيلفا فرصة ثمينة لمانشستر سيتي في الدقيقة 45 حيث تلقى عرضية وسدد الكرة دون تركيز، لتمر فوق العارضة وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وكاد إدين دزيكو يتقدم لمانشستر سيتي في الدقيقة 50 لكن حارس مرمى دورتموند تصدى للكرة بثبات. كذلك تألق جو هارت حارس مانشستر في التصدي لكرة خطيرة سددها جوتزه، وفي الدقيقة 61 وجه بوروسيا دورتموند صدمة قوية لمانشستر سيتي وجماهيره وتقدم عن طريق ماركو ريوس الذي استغل خطأ دفاعيا وانطلق ثم سدد كرة خادعة سكنت شباك جو هارت. وكاد ريوس أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 65 لكن جو هارت كان متيقظا وتصدى للكرة بصعوبة. ولم يتراجع الحماس الهجومي لأي من الفريقين وحاول مانشستر سيتي بشتى الطرق إدراك التعادل، لكن مدافعي دورتموند دافعوا عن مرماهم بقوة. ولجأ مانشستر سيتي إلى تضييق المساحات أمام لاعبي دورتموند في آخر 15 دقيقة مع تكثيف المحاولات الهجومية بحثا عن هدف التعادل، ولكن الأخطاء الدفاعية لمانشستر لم تتوقف وكادت أن تسفر عن الهدف الثاني لدورتموند في الدقيقة 76، حيث تلقى روبرت ليفاندوفسكي تمريرة طولية وسدد كرة خطيرة لكنها مرت بجوار القائم مباشرة. وفي الدقيقة 81 دفع الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي بمواطنه النجم ماريو بالوتيللي بدلا من جايل كليتشي، وكاد أجويرو أن يسجل هدف التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة 88 لكن فايدنفيلر واصل عروضه الرائعة وتصدى للكرة ببراعة. وفي الدقيقة 89 حصل مانشستر على ضربة جزاء بدعوى تصدي نيفين سوبوتيتش للكرة بيده داخل منطقة الجزاء، وتقدم بالوتيللي لتسديد ضربة الجزاء مسجلا منها هدف التعادل 1/1 لمانشستر سيتي ليرسم بسمة عريضة على وجوه المشجعين، بعد أن كان الفريق الإنجليزي قاب قوسين أو أدنى من تلقي الهزيمة الثانية له على التوالي في البطولة الأوروبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©