الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عباءات منى الخنبولي.. أحلام يغزلها الحرير

عباءات منى الخنبولي.. أحلام يغزلها الحرير
3 فبراير 2007 23:53
هناء الحمادي: لا تنتهي التفاصيل ولا التصاميم ولا الحكايات التي ترويها العباية والشيلة للمرأة الإماراتية، رغم كثرة المصممين والتصاميم والابتكارات التي نجدها في كل مكان· لكن هذه الابتكارات تنصب بالطبع على التطريز الذي يوشي العباءة وشكل الأكمام، في حين تبقى العباءة صامدة بتصميمها التقليدي الجميل الذي يتميز بالحشمة ومسايرته للعادات والتقاليد الإماراتية والعربية في الأزياء التقليدية· وهكذا، يتجه الإبداع والابتكار والأناقة إلى اختيارات النقوش والتطريزات والتفنن في الأقمشة المستخدمة فيها· نقوش مترفة منى الخنبولي وكغيرها من المصممين والمصممات حرصت على أن تحقق الأناقة الراقية بالتركيز على التطريز الناعم الملون، والنقوش المترفة التي تتميز بدقتها وجمالها وتعكس المهارة الحرفية لجهة صناعتها اليدوية· المصممة منى رصعت موهبتها في عالم التصميم بالاحتراف، وتمكنت في فترة بسيطة من تحقيق التميز لجهة الأسلوب، وذلك عبر وضع تصاميمها في قالب خاص وتقدمها بأسلوب جديد مُطعم بلمسات عصرية تواكب الموضة· لذلك نجد في تشكيلتها الأخيرة التي تجمع بين أصالة التراث الخليجي ومتطلبات الحداثة والموضة، رحلة من رحلات الإبداع التي سافرت بها منى الخنبولي لترسم لوحة من العباءات والشيل الإماراتية التي يمتزج فيها سحر اللون مع أناقة الذوق والتصميم· تقول منى: ''في هذه المجموعة، حافظت على الأصالة والتقليد من خلال وضع تصاميمي في شكل جديد، وتقديمها في إطار لم تألفه العين، فقدمت تصاميم بألوان مبهجة، وأخرى اعتمدت على التطريز اليدوي الذي جاء في كل عباءة مختلفاً عن الأخرى لتسعد المرأة الإماراتية بعباءات ذي جمالية وخصوصية''· وتضيف: ''بالفعل، التصميم ليس قلماً وورقة فقط، بل فلسفة تعتمد على منابع إلهام متعددة ومصادر تقدم لنا معاني كثيرة نجسدها في النهاية على القماش، وهكذا، ومن خلال حدث تاريخي أحياناً أو رؤية معرفية أو فلسفية أحياناً أخرى يبتكر المصمم موضوع أزيائه، ويشتق منها ألوانه وتصاميمه، وهي بمجملها تجسد روح وأحاسيس هذا المصمم''· للاستفسار: منى الخنبولي - سموت ليدي: 2965065/04 2965065/050
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©