مرسي يضع أكليل زهور على قبر السادات

القاهرة (الاتحاد)- قام الرئيس المصري محمد مرسي أمس بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول بالنصب التذكاري بمدينة نصر في إطار احتفالات مصر بذكرى نصر حرب أكتوبر 1973. كما قام بوضع إكليل من الزهور على قبر الرئيس الراحل أنور السادات تقديرا لدورة في اتخاذ قرار الحرب وتحقيق النصر في هذه الحرب. ووضع مرسي وسام الجمهورية العسكري على علم القوات المسلحة تقديرا لما قامت به من أعمال ممتازة تتصف بالتفاني والتضحية خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير، والفترة الانتقالية التي أعقبتها. وترأس مرسي بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة امس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة احتفالات ذكرى انتصارات حرب أكتوبر 1973. وأدار مرسي حديثا وديا مع جمال أنور السادات ووالدته جيهان السادات، عقب مصافحته لأفراد أسرة الرئيس الراحل أنور السادات الذين حضروا الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر أمس. وأعربت جيهان السادات عن شكرها وتقديرها للرئيس محمد مرسي لإصداره قراره بمنح الرئيس الراحل أنور السادات قلادة النيل ووسام نجمة الشرف. وقالت “إنه لا يصح إلا الصحيح، وأن الله يدافع عن الذين أمنوا”، معربة عن شكرها للرئيس مرسي على هذه اللفتة الكريمة. وقال جمال السادات إن تكريم الرئيس محمد مرسي لاسم الرئيس الراحل أنور السادات أثر فيه وفي أسرة الرئيس السادات، معربا عن شكره وتقديره للرئيس مرسي على هذا التكريم ولهذه اللفتة. كما قدم الشكر للقوات المسلحة المصرية باسمه وبالنيابة عن عائلة الرئيس الراحل، مؤكدا أن هذه الذكرى تحمل الفخر لكل أبناء مصر لتحقيق جيش مصر نصرا مستحقا استعاد به انتصاراته واستطاع استعادة أرضه. وأشاد محمد أنور عصمت السادات “رئيس حزب الإصلاح والتنمية وابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات” بتكريم الرئيس مرسي للرئيس الراحل أنور السادات والفريق سعد الدين الشاذلي في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة هذا العام، معتبرا تلك الخطوة تكريما للعسكرية المصرية ككل في صورة قائدها ورئيس أركانها آنذاك وخطوة تأخرت 31 عاما. وأكد الدكتور بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة أن تكريم الرئيس الراحل أنور السادات بعد حوالي 32 عاما يعتبر أن مصر تؤيد سياسات السلام والاستقرار والتنمية. وقال إن هذا التكريم يعني أيضا أن الرأي العام في مصر يؤيد السادات وسياساته التي خطها من أجل الحرب والسلام. وقال غالي إن السادات كان بطلا للحرب والسلام وأن انتصار أكتوبر المجيد كان الخطوة الأولى في طريق السلام الذي اتخذته مصر من أجل البناء والتنمية رغم الصعاب والتحديات التي واجهته من جهات عديدة.