دينا جوني (دبي) – أكدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية ان طلبة المدارس الهندية والبريطانية والبكالوريا الدولية قد حققوا تقدماً أفضل في فهم قيم الإسلام والوعي بالتقاليد والثقافات محلياً وعالميا، وفقاً لما جاء في تقرير الهيئة عن الرقابة المدرسية خلال السنوات الخمس الماضية.
وحرصت الهيئة من خلال الرقابة المدرسية على قياس مدى فهم الطلبة لتلك القيم لقياس مدى اندماج الطلبة بخلفياتهم المتعددة مع الثقافة المحلية والاسلامية التي تتمتع بها دبي والامارات بشكل عام.
وأشارت الهيئة في تقريرها الى أن المدارس الخاصة شهدت على اختلاف المناهج التعليمية المطبقة فيها تحسناً ملحوظاً في جودة فهم الطلبة لقيم الإسلام ووعيهم بالتقاليد والثقافات محلياً وعالمياً على مدى الأعوام الخمسة الماضية من الرقابة المدرسية.
ولفت التقرير الى أن معظم الطلبة يحققون حالياً فهماً جيداً أو متميزاً، وعدد قليل جداً من الطلبة ما يزال فهمهم بمستوى جودة ضعيف، فيما أعداد متزايدة من الطلبة لديها تقدير متطور لتأثير قيم الإسلام على مجتمع دبي المعاصر.
وأظهر الطلبة في أحيان كثيرة معرفتهم بتراث وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة في الأبحاث المستقلة التي كانوا ينفذونها بالاعتماد على أنفسهم.
وخضع هذا المؤشر الخاص بفهم الطلبة للاسلام وطريقة تقييم عناصره للمراجعة على مدى الأعوام الخمسة الماضية من الرقابة المدرسية، وتولى المقيمون التربويون في هذا المؤشر تقييم مدى تقدير الطلبة لدور وقيم الإسلام في مجتمع دبي العصري، كما يتم في هذا المؤشر التركيز على تقييم مدى جودة فهم واحترام الطلبة لتراث وثقافة الإمارات العربية المتحدة والثقافات الأخرى في العالم.
وشهدت الأعوام الماضية من الرقابة المدرسية تحسناً في جودة فهم الطلبة للثقافات الأخرى في العالم وتقديرهم لها، إلا أن هذا الجانب ما يزال بحاجة إلى التطوير في عدد قليل من المدارس الخاصة.
عدد اليوم
