طهران (الاتحاد) - قام نائب الرئيس الإيراني محمد رحيمي أمس بزيارة إلى أنقرة تلبية لدعوة من رئيس الوزراء التركي عبدالله غول لبحث الملف النووي الإيراني والعلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية بين البلدين، إضافة إلى القضايا الإقليمية.
وبحسب مصادر إيرانية لـ”الاتحاد”، فإن زيارة رحيمي تأتي بسبب التوتر في علاقات البلدين على خلفية الشأن السوري، وتسعى طهران من خلال زيارة رحيمي إلى ترطيب الأجواء بين البلدين وتحريك موضوع التجارة الحرة بين البلدين لمعالجة الأزمة النقدية الداخلية في إيران. وذكرت المصادر التي رفضت الكشف عن أسمائها أن زيارة رحيمي تهدف أيضاً إلى تحريك ملف المباحثات النووية بين إيران ومجموعة (5+1) بعد تلقي طهران إشارات من البيت الأبيض الأميركي يؤكد عزمه على إنهاء العقوبات الاقتصادية في حالة قبول إيران بالشروط الغربية لتسوية الملف النووي.