مشاركة 40 ألف متطوع في حملة «نظفوا العالم 2011»

دبي (الاتحاد) - تقام خلال الفترة من 23 إلى 28 أكتوبر الجاري بدبي حملة “نظفوا العالم 2011” تحت شعار “مكاننا.. كوكبنا.. مسؤوليتنا”، بمشاركة أكثر من 40 ألف متطوع من مؤسسات ومنظمات حكومية وغير حكومية. وعقدت بلدية دبي أمس مؤتمراً صحفياً للإعلان عن فعاليات الحملة، حضره المهندس صلاح أميري، مساعد المدير العام لخدمات البيئة والصحة العامة، وعبد المجيد سيفائي، مدير إدارة النفايات، ورئيس فريق الحملة، وحسين غلام، منسق عام فريق الحملة، ورئيس قسم الدعم الإداري والمتعاملين بإدارة النفايات في بلدية دبي، ومنيب حطاب، رئيس شركة “جلف اتيرنت” للصناعات، وبشار المعيني، مدير عام شركة الساحل الغربي للتنظيف. وقال أميري، إن البلدية قطعت مشواراً طويلاً في تنظيم الحدث الذي يساهم في جعل المدينة مكاناً راقياً ومثالياً للعيش، ويعطي انطباعاً طيباً عن سمعة واسم الإمارة أمام زوارها، وأن الدائرة تفتخر بأن المدينة تعدّ بهذه الجهود من أنظف مدن العالم، مشيراً إلى أنه بفضل الجهود المشتركة في الحملة حازت بلدية دبي جائزة الشارقة للعمل التطوعي لعام 2004 من فئة المؤسسات الدوائر الحكومية. وأكد أن الحملة حققت أهدافها بفضل الجهود المشتركة بين أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات التطوعية في حماية البيئة المحلية، وترسيخ الممارسات السليمة لدى الجمهور بالتقليل من النفايات والتخلص السليم منها، لافتاً إلى أن الحملة وصلت إلى العالمية، بمشاركة أفراد المجتمع لبلوغ هدف نظافة البيئة المحلية، ورفع المستوى الصحي والبيئي بإمارة دبي. وذكر حسين غلام، منسق عام فريق الحملة، أن الافتتاح الرسمي للفعاليات سيقام الأحد المقبل على شارع السيف، بحضور عدد من الشخصيات البارزة بالدولة والمسؤولين من الجهات المشاركة، مشيراً إلى أن الفريق حرص على تنويع الفقرات التي ستقدم في الحفل، والتي تتضمن “الخيمة البيئية”، بمشاركة طلبة وطالبات المدارس، وسوق التراث، ومعرض الرسم البيئي، وتكريم المدارس المشاركة، وفعاليات تنظيف الخور. كما سيتم إطلاق حملة “قل نعم لنظافة منطقة الكرامة” يوم الثلاثاء 25 أكتوبر، وهي من الحملات التي تطلقها بلدية دبي على المناطق التجارية، والتي تشهد إقبالاً من الجمهور لتشجيعهم على الالتزام بنظافة المنطقة، من خلال نشر الرسائل التوعوية لهم. وتشمل الحملة تنظيف المناطق الصحراوية، بمشاركة الجهات والمؤسسات الحكومية بوادي العمردي، وتنظيف الشواطئ، بمشاركة الجهات والمؤسسات الخاصة على شاطئ الصفوح، وإطلاق برامج التنظيف التطوعي في المناطق الصحراوية والشواطئ وسكن العمال.