الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إصلاح عطل محطة النخيل يخفض أسعار مياه المحطات الخاصة

إصلاح عطل محطة النخيل يخفض أسعار مياه المحطات الخاصة
5 أكتوبر 2012
(رأس الخيمة) - أكدت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أن منسوب المياه بخزاناتها وصل أول أمس إلى مستوياته السابقة في رأس الخيمة، بعد الانتهاء من إصلاح العطل الذي أصاب محطة النخيل الأسبوع الماضي وأدى إلى انخفاض إنتاج المحطة من المياه بواقع 5 ملايين جالون يومياً، ما تسبب فى انقطاع المياه عن بعض المناطق وضعفها في أخرى. وقالت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء إن إنتاج محطة النخيل عاد لمعدلاته الطبيعية، وبلغ 16 مليون جالون يومياً بدلا من 11 مليونا خلال فترة الأعطال. وأوضح محمد خليل الشمسي أن الهيئة رفعت المنسوب بعد إصلاح أعطال محطة النخيل وبدء ضخ كميات كبيرة من المياه في شبكة الهيئة، من الآبار الجوفية ومن خلال الربط مع هيئة كهرباء ومياه أبوظبي. وأضاف أن احتياجات إمارة رأس الخيمة تبلغ 32 مليون جالون يومياً من المياه يتم توفيرها من محطة النخيل بواقع 16 مليون جالون يومياً، وباقي الكمية من الآبار الجوفية وإمدادات هيئة كهرباء ومياه أبوظبي من الخط القادم من الفجيرة عبر الطويين، ومن خط آخر قادم من الذيد ويغذي مناطق مثل الجزيرة الحمراء والظيت وغيرها. إلى ذلك، تراجعت أمس أسعار مياه محطات التحلية الخاصة في رأس الخيمة إلى معدلاتها الطبيعية، بعد ارتفاع بلغ 100% خلال الأيام الماضية بسبب زيادة الطلب عليها، وكان أهالي المناطق المتضررة في الفحلين وجلفار والجولان والمعيريض وشمل ورأس الخيمة القديمة والسيح، قد اشتكوا من ارتفاع أسعار المياه خلال الفترة الماضية واستغلال محطات التحلية لهذا الظرف. وانخفضت الأسعار أمس إلى 60 درهماً للسيارة سعة 120 جالونا بدلا من سعر 120 درهماً خلال الأزمة التي تركزت في الجولان والفحلين ورأس الخيمة القديمة، كون شبكة التوزيع في هذه المناطق تحتاج إلى إحلال، نظراً لانخفاض أقطارها وتعرضها للانسداد أحياناً. وقال أصحاب المحطات إنهم لم يكونوا جزءاً من المشكلة وإن زيادة الطلب عادة تتبعها زيادة في أسعار المياه، فيما أكد مواطنون أن الرقابة على هذه المحطات تكاد تكون غائبة خاصة في ظروف انقطاع المياه عن مناطق بعينها، وأشار محمد آل علي من منطقة الفحلين إلى أنه لا يوجد شيء يلزم صاحب المحطة بتوصيل المياه لأي منطقة بسعر عادل، حيث يحدد صاحب المحطة السعر، وإلا رفض التوصيل بحجة بعد المنطقة عن مكان المحطة. وأضاف عبد الله راشد أن الانقطاع المتكرر للمياه في مناطق بعينها هو الذي يصنع المشكلة وليس أصحاب محطات التحلية، فالوضع الطبيعي يجعل أسعار هذه المحطات ثابتة ويقضي على الاستغلال الذي لا تمكن السيطرة عليه، وأضاف لابد من إعادة النظر في خطوط ومحطات المياه بالإمارة التي تعاني منذ فترة طويلة. وأضاف أن مناطق مثل الفحلين وجلفار والرمس وغيرها تعاني من ضعف المياه معظم أيام العام، وتزيد المشكلة أكثر مع انخفاض إمدادات محطة النخيل التي باتت تتعطل بمعدلات متقاربة، وقال لابد من حل ينهي هذه المشكلة التي تختص بها مناطقنا بين إمارات الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©