مستشفى الرحبة يعلن استمرار الأنشطة التثقيفية حول سرطان الثدي

أبوظبي (الاتحاد)- يواصل مستشفى الرحبة بالتعاون مع برنامج مبادرة صحة المرأة تقديم أنشطة تثقيفية خاصة بشهر التوعية بسرطان الثدي والذي ينتهي في نهاية الشهر الجاري . وقالت الدكتورة نيللي بوما المدير الطبي لمستشفى الرحبة إن المستشفى يركز الجهود في شهر أكتوبر على التواصل مع أكبر عدد من النساء في إمارة أبو ظبي بشكل خاص ودولة الإمارات العربيّة المتحدة بشكل عام بهدف توعيتهم بضرورة إجراء عملية التصوير الإشعاعي للثدي والتي تساهم في توفير فرص أكبر لنجاح العلاج ، موضحة أنه لذلك تتم دعوة النساء إلى زيارة المستشفى وإجراء الفحوص الضرورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث تنقذ هذه الفحوص حياة الآلاف من النساء كل عام. وأضافت الدكتورة بوما أن سرطان الثدي هو المسبب الأول للسرطان لدى النساء من المواطنات والوافدات في دولة الإمارات على حد سواء، لافتة إلى أنهم ينصحون النساء من عمر 40 عاما وما فوق بإجراء عملية تصوير للثدي كل عام والاستمرار في ذلك طالما أنهن في صحة جيدة في حين ينبغي على النساء الأصغر سنا أن يقمن بإجراء فحص الثدي السريري كل ثلاث سنوات أيضاً وذلك كجزء من الفحوص الصحية العادية. يذكر أن مستشفى الرحبة أطلق برنامج "صحة النساء" في يناير 2009 وذلك بهدف تحديد وخفض عدد حالات النساء المصابات بسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وترقق العظام في دولة الإمارات. ويسعى البرنامج إلى تشجيع النساء على إتباع نظام صحي في حياتهن وتزويدهن ببرامج التوعية العامة وفي المقام الأول تشجيعهن على نمط إدارة وممارسة الحياة الصحية السليمة. وكان مستشفى الرحبة قد أطلق في العام الماضي وحدة جديدة خاصة بالتصوير الرقمي للثدي متخصصة في مجال الكشف عن سرطان الثدي وذلك ضمن خطة توسيع نطاق برنامج مبادرة "صحة النساء". وتمكن الأطباء من خلال التكنولوجيا العالية التي تتميز بها الوحدة فيما يخص بالتصوير الرقمي من الكشف عن العديد من الحالات في مراحل مبكرة، الأمر الذي أتاح لهم معالجة السرطان وإنقاذ حياة العديد من السيدات. وتشمل الوحدة جميع المميزات الضرورية الميكانيكية والبرمجيات المتاحة والتي تتيح إمكانية الحصول على الصور بسرعة وحفظها بالإضافة إلى برنامج كشف التحليل الحاسوبي المتقدم (كاد).