انطلاق معرض «توعية» نوفمبر المقبل بمشاركة مؤسسات حكومية وخاصة

أبوظبي (وام) - تنطلق فعاليات المعرض الوطني للتوعية المجتمعية والخدمات الإنسانية "توعية 2011" في الرابع عشر من نوفمبر المقبل وتستمر ثلاثة أيام، لتعكس جهود المؤسسات الحكومية وكبرى الشركات الخاصة في إبراز الوجه الحضاري لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة. ويهدف المعرض الذي يقام تحت رعاية معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية .. إلى تأسيس تظاهرة توعوية من خلال جمع الهيئات والمؤسسات والإدارات المعنية بالتوعية المجتمعية والتطوع والخدمات الإنسانية للتعريف بخدماتها بشكل مباشر لزوار المعرض من طلبة المدارس والجامعات والأسر الإماراتية والمقيمة لتحقيق أعلى درجات الوعي بين شرائح المجتمع في مختلف المجالات التي تخص الإنسان سواء في حياته اليومية أو لمستقبل الأجيال القادمة. ويحرص المعرض الذي تنظمه الحاضر لتنظيم المعارض والمؤتمرات، على تعريف أبناء الدولة والمقيمين على أرضها بكافة برامج التوعية المجتمعية وإعطاء الفرصة للجهات المعنية لتوصيل كافة برامج التوعية المجتمعية للمستفيدين منها في المجتمع والعمل على نشر ثقافة روح المبادرة والتطوع بين أفراد المجتمع والتعريف بالمؤسسات المعنية بالتطوع وخدماتها وتكريس مفهوم العطاء والخدمات الإنسانية لدى أفراد المجتمع. كما يهدف إلى التعريف بمؤسسات الخدمات الإنسانية وذوي الإعاقة وخدماتها وتحقيق تواصل مباشر بين زوار المعرض وكافة المؤسسات المشاركة لتفعيل دور الفرد في المجتمع بجانب تشجيع تكريم رواد الأعمال التطوعية والإنسانية في المجتمع وتشجيع تكريم رواد البرامج التوعوية وخدمة المجتمع. وتشارك في المعرض وزارة الداخلية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات وجامعة الحصن إضافة إلى المركز الثقافي والإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة والمركز الوطني للتأهيل ومركز إدارة النفايات ونادي تراث الإمارات ومؤسسة دبي لرعاية الأطفال والنساء بجانب إدارة متاحف الشارقة ودائرة القضاء ومجلس سيدات أعمال أبوظبي وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وهيئة الأعمال الخيرية ومؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي وغيرهم. وستوجه الدعوة لقطاعات المجتمع المختلفة للمشاركة في المعرض سواء بتنظيم زيارات طلابية من المدارس العامة والخاصة إضافة إلى زيارات طلابية من الجامعات والكليات وإلى كافة الأسر الإماراتية والمقيمة. وتجعل المشاركة الفعالة والإقبال الجيد من قبل العديد من المشاركين من المؤسسات الحكومية وشبكه الحكومية والخاصة من المعرض، منصة سنوية مثالية لتوصيل رسالة مباشرة لكل أفراد المجتمع من خلال إدراك كل فرد لمسؤولياته التوعوية والتطوعية والإنسانية تقود إلى مجتمع يمتلك بيئة خصبة للتطوير والإبداع.