28 فبراير 2008 23:34
عاد رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع تاكسين شيناوترا إلى بلاده من المنفى الذي قضى فيه 17 شهرا بعد أن أطيح به في انقلاب عسكري في سبتمبر ·2006 وسلم شيناوترا نفسه الى الشرطة في المطار فيما يتصل باتهامه بالفساد متعلقة بصفقة عقارية في بانكوك عقدتها زوجته أثناء توليه المنصب، ثم توجه إلى المحكمة العليا التي قررت في جلسة استمرت 20 دقيقة الافراج عنه بكفالة مالية قدرها ثمانية ملايين بات (250 ألف دولار) وأمرته بعدم مغادرة الأراضي التايلاندية بدون موافقتها وحددت 12 مارس موعدا لمحاكمته·
وركع تاكسين الذي ارتدى بدلة سوداء، وقبل الأرض وسط تصفيق الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا في صالون الشرف في مطار سوفارنابومي في بانكوك· وكان أكد على متن الطائرة التي أقلته الى بلاده أن الاتهامات بالفساد الموجهة ضده مدبرة بكاملها من قبل الجيش لتبرير انقلابه العسكري في سبتمبر ·2006
واعتبر تاكسين الذي فاز حلفاؤه في الانتخابات التشريعية في ديسمبر الماضي أن عودته لن تسبب الفوضى وأن الجيش لن يدبر انقلابا عسكريا جديدا· وأضاف ''أقول لكل الأطراف المعنية أنه حان الوقت للسير قدما·· لقد تخليت عن السياسة·· لن تكون هناك فوضى ولا انقلابات والشعب التايلاندي يعرف أننا نحترم إرادته''· وقال أحد الباعة الجائلين في بانكوك كان بانتظار رؤية تاكسين خارج الفندق الذي يقيم فيه ''إنني أؤيد تاكسين لأنه رئيس الوزراء الوحيد الذي ساعد الفقراء''·
المصدر: بانكوك
عدد اليوم
