18 أكتوبر 2011 00:28
أبوظبي (الاتحاد) - ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي المقامة في فيرمونت باب البحر، عقدت حلقة دراسية مع المخرج الأميركي البارز تود سولوندز، ناقش فيها أفلامه وتجربته السينمائية. كما ناقش مجموعة من السينمائيين المعروفين من العالم العربي “الربيع العربي وتأثيره على صناعة السينما”.
دأب تود سولوندز منذ أكثر من خمسة عشر عاماً على تجاوز المألوف في أفلامه الكوميدية السوداء، وفي 1995 نال فيلمه “مرحباً في بيت الدمى” الكثير من التقدير النقدي. وفي 1998، تسبب فيلمه “السعادة” بإثارة السجال وحاز على العديد من الجوائز العالمية. وقد واصل سولوندز كتابة الأفلام المستقلة وإخراجها، منجزاً “سرد القصص” 2001”، و”باليندرومز” (2004)، و”الحياة في زمن الحرب” (2009). وبعد عرضه في مهرجان البندقية عرض في مهرجان أبوظبي السينمائي فيلمه الأخير “الحصان الأسود” الذي قدم فيه سولوندز آخر ملاحظاته حول الصراع العائلي والحب المعذب.
نقاشات الطاولة المستديرة في فيرمونت، تناولت السينما في أعقاب التغيرات التي اكتسحت المنطقة العربية منذ العام الماضي. حيث تطرح أسئلة عديدة عن كيفية تعامل صناع السينما العرب مع التغيرات والاضطرابات السياسية والاجتماعية. وهل كانت السينما أكثر انخراطاً في الأحداث مما هي اليوم. وإن كانت قواعد الإنتاج قد تغيرت، وهل نتوقع نماذج فنية جديدة مستقبلاً.