وزع فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتية 155 أضحية في تونس على الأسر المعوزة وبعض الجمعيات الراعية للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك ضمن برنامج الأضاحي لهذا العام الذي أطلقته الهيئة.
وقال عبدالله المزروعي رئيس الفريق إن العملية تجرى بالتعاون بين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والهلال الأحمر التونسي والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، مشيراً إلى أنه جرى حتى الآن توزيع 40 هدية أضحية على مؤسسات خيرية لرعاية المسنين، كما قام الفريق بتوزيع 40 هدية أضحية أخرى على أسر معوزة في قرية الرمضانية التي تبعد نحو 35 كيلو متراً عن العاصمة تونس.
كما وزع فريق الهلال الأحمر 75 أضحية أيضاً على عدد من الأسر المعوزة في ولاية زغوان البعيدة مسافة 60 كيلو متراً عن العاصمة التونسية حيث زار الولاية برفقة ممثلين عن الهلال الأحمر التونسي والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي.
وقدم الفريق مبلغاً مالياً إلى الجمعية التونسية للأعمال الخيرية “نوران” لشراء 20 أضحية لتقوم بذبحها وتوزيع لحومها على بعض الأسر المعوزة يوم العيد.
وأكد المزروعي أن عملية توزيع الأضاحي تمت بنجاح وسط ترحيب من قبل الأهالي والأسر المستفيدة الذين ثمنوا عالياً هذه اللفتة الكريمة من قبل الهلال الأحمر الإماراتي.
إلى ذلك قدم متطوعون من موظفي “الاتحاد للطيران” مساعدات إنسانية أساسية للاجئين السوريين في الأردن بالتعاون مع «الهلال الأحمر» في دولة الإمارات، خلال زيارتهم مؤخراً إلى مخيم مريجب الفهود والمستشفى الإماراتي الأردني الميداني في منطقة المفرق بالأردن.
وجرى توزيع الثياب وأغطية الوسائد والبطانيات على اللاجئين للسوريين دعماً ومواساةً لمن تركوا منازلهم هرباً من الاضطرابات الدائرة في بلادهم.
وكان لـ«الاتحاد للطيران» وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية دور مهم في دعم المتضررين السوريين منذ اندلاع الاضطرابات، ولعبت جهودهما المشتركة للوصول إلى السوريين داخل البلاد وخارجها دوراً أساسياً في إيصال المساعدات الإنسانية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمواطنين السوريين.
وقال جيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران»: “تمشياً مع توجيهات القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تلتزم (الاتحاد للطيران) بتوفير الدعم اللوجستي الضروري للمساعدة في تخفيف المأساة التي يعانيها اللاجئون السوريون”.
وأضاف: “تأتي المساعدات الإنسانية التي توفرها الشركة في إطار التزام هيئة الهلال الأحمر الإماراتية للوقوف إلى جانب السوريين الذين يعانون مأساة إنسانية حقيقية”، لافتاً إلى أن الفريق التطوعي من المقر الرئيسي لـ«الاتحاد للطيران» وفريق عمليات «الاتحاد للطيران» في الأردن أبدى قدراً كبيراً من الالتزام في دعم الجهود الإنسانية، والمساعدة في التخفيف من الضغوطات الهائلة الناجمة عن مثل هذه الأوضاع.
وأفاد خالد غيث المحيريي نائب رئيس أول للعلاقات الحكومية وشؤون سياسات الطيران رئيس اللجنة الرياضية والاجتماعية في «الاتحاد للطيران»: “مع حلول عيد الأضحى المبارك وانطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية نحو خدمة المجتمع، تحرص (الاتحاد للطيران) على إضفاء البهجة ورسم الابتسامة على وجوه اللاجئين السوريين في الأردن، بما يسهم في تخفيف بعض معاناتهم”.
وتأتي مبادرة «الاتحاد للطيران» و«الهلال الأحمر» الإماراتية مكمّلة للبعثات الإنسانية السابقة التي قامت خلالها بتوزيع المواد الإغاثية للاجئين في مخيم الزعتري، في الأردن، حيث قام المتطوعون بتوزيع المساعدات بأنفسهم، وتمكنوا من إحداث فرق إيجابي في حياة اللاجئين. وقد استقطبت تلك الحملة التطوعية المشتركة، موظفين من قسم المسؤولية الاجتماعية في «الاتحاد للطيران»، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية واللجنة الرياضية والاجتماعية في «الاتحاد للطيران».
«خليفة الانسانية» توزع 27 طن تمور على نازحين سوريين بلبنان
بيروت (وام) ـ وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية 27 طنا من التمور على مختلف العائلات السورية النازحة الى منطقة البقاع اللبنانية، كهدية من المؤسسة بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وقال مسؤول في مؤسسة خليفة انه تم توزيع الكمية على العائلات النازحة والتي سبق ان استفادت من مساعدات المؤسسة التي قدمت لها كوبونات مالية لشراء مواد غذائية واستهلاكية استفادت منها آلاف العائلات السورية واللبنانية والفلسطينية التي نزحت من سوريا وبلغت تكلفة المشروع حوالي 20 مليون دولار أميركي. ووجهت عشرات من العائلات السورية النازحة في قرى البقاع الأوسط الشكر والامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة ولقيادتها الرشيدة ولمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الانسانية لما تقوم به من مشاريع إغاثية تعد الأفضل على صعيد مساعدة النازحين ومتطلباتهم التي تتصاعد بفعل ارتفاع حجم النزوح من ديارهم.
عدد اليوم
