سراييفو (كونا)
كشف مؤتمر دولي حول الإرهاب في البوسنة أمس، أن هناك مؤشرات على أن 300 مسلم من منطقة البلقان يقاتلون في صفوف «داعش» غالبيتهم من الطبقة الفقيرة. وبحث المؤتمر الذي نظمته منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وكلية الدراسات الأمنية في سراييفو بالتعاون مع وزارة الداخلية البوسنية، بمشاركة نحو 100 خبير في شؤون الإرهاب والأمن من دول البلقان والاتحاد الأوروبي ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول)، أسباب انخراط الشبان المسلمين المقيمين في أوروبا في التنظيمات الإرهابية. وأكد المشاركون في المؤتمر أن هناك نحو 300 شاب وشابة مسلمين من دول البلقان في «داعش» بينهم 25 شخصاً من صربيا «وهم خليط ممن اعتنق الإسلام حديثاً أو شكلياً للحصول على مغانم ماليه».
وأوضحوا أن نحو 200 مسلم بوسني انضموا إلى التنظيم الإرهابي، ومنهم 50 تركوه بعد اكتشافهم أن الشعارات الدينية للتنظيم تغاير واقع الحال داخله. واعتبر المؤتمرون أن غياب التربية الدينية الصحيحة سواء في المنزل أو المدرسة أو المسجد، يلعب الدور الرئيس في لجوء الشباب وخاصة المراهقين، إلى التنظيمات الإرهابية، مطالبين بضرورة معالجة ظاهرة الإرهاب بشتى الوسائل التربوية والأمنية والنفسية، ونبهوا إلى مخاطر اللجوء إلى وسائل العنف لمعالجة هذه الظاهرة.
عدد اليوم
