دمشق (وكالات) - قتل 104 مدنيين سوريين، بينهم 40 قتيلاً بانفجار سيارة ملغومة في ريف إدلب، بالإضافة إلى 10 قتلى قضوا بالقصف على العسالي بدمشق وعائلة كاملة مؤلفة من 5 أشخاص قضوا بالقصف الصاروخي على منطقة النقارين بحلب و6 قضوا بالقصف على حي طريق السد بدرعا و3 آخرين من مدينة الميادين بدير الزور قضوا بالقصف، وقتيل بينهم بالاشتباكات، وكذلك قتيلان قضوا بالقصف على حي الوعر بحمص بين القتلى 8 سيدات و10 أطفال.
وأحصت الهيئة العامة للثورة السورية سقوط 43 قتيلاً في إدلب و10 في درعا و8 في حلب و17 في دير الزور و14 في دمشق وريفها و7 في حماة و4 في حمص وقتيل في الحسكة.
وقتل 40 شخصاً أمس في تفجير سيارة مفخخة في بلدة دركوش في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا على مقربة من الحدود التركية. وبث ناشطون أشرطة قصيرة مصورة على موقع “يوتيوب” الإلكتروني، تظهر اللحظات الأولى التي تلت التفجير الذي تسبب بدمار كبير واحتراق عدد من السيارات. وتظهر الأشرطة تجمع عدد كبير من الشبان الذين عمد بعضهم إلى نقل مصابين على حمالات.
واتهمت المعارضة السورية نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف خلف التفجير. وأشار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة “بأصابع الاتهام إلى نظام بشار الأسد، الذي يحاول خلق البلبلة والفوضى وافتعال التوترات بين صفوف الثوار، إضافة لسعيه إلى الانتقام من المدنيين جراء هزائم جيشه المتلاحقة”، وذلك في بيان تلقت «فرانس برس» نسخة منه. ودان الائتلاف “التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة محررة تعج بالحياة وتضم آلاف العائلات النازحة، الذي تعمد منفذوه اختيار يوم الوقوف بجبل عرفة” أبرز مناسك الحج، وعشية عيد الأضحى الذي يصادف اليوم الثلاثاء. وتقع دركوش على نهر العاصي، وعلى بعد كيلومترات من الحدود مع تركيا. ويسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة من ريف إدلب، بينما تسيطر القوات النظامية على غالبية أحياء مدينة إدلب.
وتواصلت أمس أعمال العنف في مناطق عدة، فقصف الطيران المروحي مناطق في جبل الأربعين في محافظة إدلب. وفي دمشق، دارت اشتباكات عنيفة في الأحياء الجنوبية للعاصمة التي تضم جيوباً لمقاتلي المعارضة، ومنها القدم والعسالي ومداخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
وتعرضت مناطق في حجيرة البلد لقصف وصف بالعنيف، من قبل القوات النظامية، في محاولة لاقتحامها من قبل القوات النظامية المدعمة بعناصر من «حزب الله» اللبناني ولواء أبو الفضل العباس الذي يضم مقاتلين من العراق وسوريا، كذلك سمع دوي انفجارين في مدينة معضمية الشام، ومعلومات أولية تفيد بتفخيخ القوات النظامية لمبنيين سكنيين، على اتستراد الأربعين، وسط قصف من القوات النظامية، على مناطق في معضمية الشام، كما تعرضت مناطق في مدينة يبرود بالقلمون لقصف من القوات النظامية.
وسقطت قذيفة هاون على مدينة جرمانا كما نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في بلدتي البويضة وحجيرة ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر في حين قصفت القوات النظامية مناطق في مدينة الزبداني فيما قتلت سيدة وسقط عدد من الجرحى نتيجة قصف القوات النظامية مناطق في بلدة المليحة كما سقطت عدة قذائف هاون على بلدة عقربا مما أدى لسقوط جرحى.
واستمرت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في منطقتي بور سعيد وجورة الشريباتي بحي القدم، وسط قصف من القوات النظامية على منطقة الاشتباك، بالتزامن مع غارة نفذها الطيران الحربي على منطقة المادنية بحي القدم، دون إصابات، كما وردت معلومات أولية عن سقوط قذائف هاون على أماكن في منطقة الزبلطاني. وتعرضت مناطق في حيي سيف الدولة وبستان القصر في حلب بعد منتصف ليل الأحد الاثنين لقصف من قبل القوات النظامية مما أدى لسقوط جرحى وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة على أطراف حي الصاخور من جهة سليمان الحلبي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين وفي ريف حلب فتح الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس نيران رشاشاته الثقيلة على مدخل بلدة السفيرة.
كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة بالقرب من حديقة ميسلون وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين في حين تجدد القصف من قبل القوات النظامية على مدينة السفيرة وبلدة دير حافر مما أدى لسقوط جرحى كما قصفت القوات النظامية المنطقة بين قريتي شغيدلة وعبطين ومنطقة جبل عزان.
وأصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردي، بياناً أعلنت فيها عن وقفها لإطلاق النار من جانب واحد، ابتداءً من اليوم الثلاثاء، ويستمر طيلة أيام عيد الأضحى المبارك، “مع الاحتفاظ بحق الرد في حال الهجوم ضمن حق الدفاع المشروع”، على حد تعبير البيان، ونوه البيان إلى أن سبب وقف إطلاق النار “أتى بناءً على نداءات الأصدقاء من حركات ومنظمات سياسية في غرب كردستان، واحتراماً لقدسية عيد الأضحى المبارك”.
ونفذ الطيران الحربي غارة على مفرق السويدية بمنطقة الطبقة، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما تستمر الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، في محيط الفرقة 17، التي أدت لمقتل مقاتل من الكتائب المقاتلة، وسط تحليق للطيران الحربي في سماء مدينة الحسكة. ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في حيي العمال والحميدية بمدينة دير الزور، كذلك تدور اشتباكات بين جبهة النصرة وعدة كتائب مقاتلة من طرف والقوات النظامية من طرف آخر في منطقة الشرطة العسكرية وبنك بيمو، فيما سقط 6 جرحى جراء قصف سابق للقوات النظامية على بلدة الشحيل بالريف، كذلك قصف الطيران المروحي مناطق في قرية مراط، ما أدى لمقتل رجل وسيدة.
عطل يقطع الكهرباء في عدد من المدن السورية
دمشق (ا ف ب) - يشهد عدد من المحافظات السورية انقطاعاً في التيار الكهربائي بسبب عطل أصاب إحدى المحطات الكهربائية، بحسب تصريح لوزير الكهرباء عماد خميس نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وقال خميس “إن انقطاع التيار الكهربائي في عدد من محافظات المناطق الوسطى والساحلية والجنوبية ناجم عن خلل في إحدى محطات توليد الطاقة الكهربائية” لم يبين مصدره. وأشار وزير الكهرباء إلى أن “ورشات الصيانة والإصلاح في الوزارة تعمل على إصلاح هذا العطل وإعادة التيار الكهربائي إلى وضعه السابق تدريجياً خلال الساعات القليلة القادمة”. وشهدت غالبية المحافظات السورية بداية سبتمبر الماضي انقطاعاً في التيار الكهربائي عزته السلطات إلى “اعتداء إرهابي”. وتعزو السلطات انقطاع الكهرباء إلى “أعمال تخريب” يقوم بها المقاتلون المعارضون تسببت بتضرر عدد من محطات الكهرباء، إضافة إلى صعوبة إيصال الوقود إلى المحطات الكهربائية.
عدد اليوم
