بسام عبدالسميع (أبوظبي)
تفتتح جمعية أبوظبي التعاونية فرعها الـ 16 في ديسمبر المقبل بمنطقة الشامخة، بتكلفة 240 مليون درهم، وعلى مساحة 6,5 ألف متر مربع، بحسب ابراهيم البحر الرئيس التنفيذي للجمعية.
وتقع منطقة الشامخة خارج جزيرة أبوظبي، وجاء افتتاح الفرع فيها لتلبية احتياجات السكان البالغ عددهم حوالي 40 ألف نسمة.
وقال البحر في تصريحات لـ «الاتحاد»: إن الجمعية ستضاعف قيمة دعم السلع المطروحة من خلال العروض في كافة فروع الجميعة، وذلك العام المقبل، مشيراً إلى أن الجمعية اعتمدت نظام العروض النصف شهرية بدلاً من العروض الأسبوعية، وتحويل تكاليف الدعاية والمطبوعات إلى دعم السلع في العروض النصف شهرية.
وأضاف: إن هذه الخطوة تسهم في خفض أسعار السلع المطروحة داخل العروض بنسبة 40 %، بما يوفر خيارات شرائية لزوار الجمعية.
وأوضح البحر، أن الجمعية حققت زيادة في نسبة المبيعات خلال الفترة الماضية من العام الحالي بنسبة 15 %، مقابل نفس الفترة من العام الماضي، لافتاً إلى أن بعض السلع سجلت زيادات. يذكر أن الجمعية أعلنت عن استثمارها نحو 625 مليون درهم في 6 مشاريع يكتمل إنجازها بحلول العام 2018، وقامت كورنرستون ذراع التطوير العقاري لجمعية أبوظبي بتقديم 5 مناقصات لبلدية أبوظبي لبناء وإدارة مراكز تسوق مجتمعية في أبوظبي بقيمة تطوير تقدر بـ500 مليون درهم و سيتم إنجازها بحلول عام 2018.
ويتبع الجمعية نحو 15 فرعاً، منها ثلاثة مع «سبار» وواحد مع «كوست لس» وآخر مع «آنفوتك»، وحققت معدل نمو سنوي للمبيعات خلال السنوات العشر الماضية بلغ 10 %، وتعرض الجمعية نحو 40 ألف منتج منها 400 صنفاً تحمل شعار «التعاون». وتمثل منتجات 20 % من الموردين حوالي 80 % من المبيعات في السوق، ويتم التوسع في الجمعية من خلال 3 ركائز أولها تأجير مبان قائمة واستغلالها الاستغلال الأمثل، وتطوير مراكز تسوق مجتمعية خاصة بالجمعية، مع التركيز على المناطق السكنية غير المخدّمة حالياً داخل وخارج جزيرة أبوظبي، إضافة إلى إدارة مراكز تجارية حالية، ومنها مركز الميناء وفرع المرور وفرع خليفة وسبار الخالدية وتحسين أدائها من خلال تغيرات في الاستراتيجية وإدارة العمليات.
وتأسست جمعية أبوظبي التعاونية عام 1981 عندما قام مجموعة من الشباب المواطنين الطموحين والمتخصصين في مجال البيع بالتجزئة بتأسيس أول سوبر ماركت في أبوظبي دون أن يعلموا حينها أنهم كانوا يشهدون ولادة تجارة التجزئة في الدولة.
وأصبحت جمعية أبوظبي التعاونية اليوم المؤسسة الرائدة الأولى في تجارة التجزئة بامتلاكها 15 فرعاً بأرقى المواصفات ممتدة على مساحة 500 ألف قدم مربعة و60 ألف عميل كل يوم، وألفي موظف من المحترفين المدربين ذوي المؤهلات العالية من 56 بلداً.
ونوه البحر إلى أن أسعار «سلع التعاون»، التي تطرحها المنافذ التعاونية تقل بنسبة تتراوح ما بين 10 % إلى 30 % عن مثيلاتها من السلع المنافسة في أسواق الدولة، بالإضافة إلى جودتها العالية والتي تضاهي أفضل أنواع السلع المتوفرة بالسوق.
وأفاد بأن الجمعية لا تطرح سلعاً مرتفعة أسعارها إلا بعد موافقة اللجنة العليا لحماية المستهلك، لافتاً إلى أن السلع التي سجلت زيادة خلال شهر رمضان تمثلت في أصناف من الأرز والزيوت بنسبة 3 إلى 5 %، موضحاً أن استقرار أسعارالسلع داخلياً يعود إلى تنويع مصادر هذه السلع.
وذكر البحر أن هذه السلع يتم اختيارها بدقة وفق أهميتها للمستهلك، ويتم اختيار مورديها بعناية من ذوي السمعة الجيدة، ويتم كذلك إخضاع هذه السلع للفحوص المخبرية الدقيقة للتأكد من سلامتها قبل طرحها للمستهلك، بالإضافة إلى الاختبار العشوائي الذي يتم من حين لآخر، للتأكد من أن المورد يلتزم دائما بالمواصفات العالية المتفق عليها.
وأكد أن الجمعية تسعى لتقديم المزيد من السلع البديلة ذات الجودة العالية والسعر المناسب تحت شعار التعاون للتخفيف من حدة الاحتكار في السوق المحلية وتوفير البديل المناسب والجيد للمستهلك.
عدد اليوم
