الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الفجيرة تطلق النسخة الثانية من «بطولة السيف» نوفمبر المقبل

الفجيرة تطلق النسخة الثانية من «بطولة السيف» نوفمبر المقبل
19 أكتوبر 2011 09:52
(الفجيرة) - أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة السيف التراثية أمس انتهاء كافة الترتيبات الخاصة لإطلاق بطولتها التراثية يوم 11 نوفمبر المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وسط إقبال كبير من المتسابقين للمشاركة في فعاليات بطولة السيف في دورتها الثانية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس بحضور أحمد حمدان، المشرف المساعد للبطولة، وراشد اليماحي، رئيس لجنة التدريب، وسلطان مليح رئيس لجنة التحكيم، ومحمد الحمادي رئيس لجنة التسويق، في أحد فنادق الفجيرة. وقال أحمد حمدان إن اللجنة المنظمة التقت قبل أسبوعين سو ولي عهد الفجيرة حيث تم اطلاعه على كافة التجهيزات، ووافق عليها، ووفر كل الدعم المعنوي والمادي للبطولة التي تعنى في المقام الأول بتعريف المواطن بتراث وطنه خاصة بفنون السيف (المزافن) التي انتشرت بشكل كبير بين رؤوس الجبال. وأكد أن اللجنة المنظمة قامت بتوسعة ميدان السيف والقرية التراثية التي تقام فيها البطولة لتلبية رغبة الجمهور بمتابعة البطولة والفعاليات المصاحبة لفنون المزافن، الذين يتوافدون إلى مكان الحدث بقلعة الفجيرة لمتابعة هذا الفن الأصيل، موضحا أن تنظيم النسخة الثانية من البطولة يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته العام الماضي، والنقل الحي لأحداثها عبر وسائل الإعلام المختلفة والصحف، مشيرا إلى أن المسابقة مفتوحة لجميع المتسابقين المواطنين من كل الإمارات ومن دول الخليج العربية. من جانبه، قال راشد اليماحي، رئيس لجنة التدريب، إن هناك تنسيقا بين اللجنة ومنطقة الفجيرة التعليمية لاختيار العناصر الطلابية الراغبة في المشاركة لتدريبها على الشروط العامة للمسابقة تجنبا لأي مخاطر، ويستمر التدريب حتى قبل إطلاق المسابقة الرسمية للبطولة، إذ تعد هذه المرحلة تحضيرية بالرغم من أن اللجنة تعتبرها بداية البطولة. وحول «المزافن»، قال حمدان «يقوم الزفين بتقديم رقصات خاصة خلالها كما يقوم بأداء قفزات يحرك فيها سيفه، ومن ثم يهجم على صاحبه لتتلامس أسنة السيوف، ويصدر منها صوت عال يسمعها الحضور ما يحرك معه شغف الجمهور نحو نتيجة الجولة»، مشيرا إلى أن «المزافن» أو «التسري» بالسيف من الفنون القديمة التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم إلا في الإمارات، فهي موروث شعبي إماراتي بحت توارثه الأبناء عن آبائهم وأجدادهم خاصة في أماكن رؤوس الجبال حيث تسكن بعض القبائل في الإمارات. وأشار اليماحي إلى أن بطولة السيف في نسختها الأولى نجحت في تحقيق رقمين قياسيين في رمي السيف لأعلى رمية وتسمى «غليه»، حيث سجلت تلك الأرقام في موسوعة «جينيس» العالمية. وقال سلطان مليح، رئيس لجنة التحكيم في البطولة، إن هناك شروط للمسابقة وقواعد محدد لتوزيع الدرجات ومواصفات أمان لرمي السيف. وأضاف «أتوقع زيادة عدد المشاركين هذه الدورة نظرا للإقبال الكبير عليها من قبل الشباب المواطنين وبدأ تلقي الطلبات من المشاركين»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©