الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منصور الظاهري: «عيال الصقور ماتبور» سينما توثق سيرة قائد ونهوض وطن

منصور الظاهري: «عيال الصقور ماتبور» سينما توثق سيرة قائد ونهوض وطن
19 أكتوبر 2011 09:54
(أبوظبي) - شارك المخرج الإماراتي منصور علي الظاهري في مهرجان أبوظبي السينمائي بالفيلم الوثائقي “عيال الصقور ماتبور”، ومن خلاله حاول الظاهري تقديم عمل مغاير يعكس فيه حب أهل الإمارات لوطنهم الغالي بطريقه سينمائية، كما يجيب الفيلم عن تساؤل: من أين استمد أهل الإمارات حبهم وانتماءهم اللا محدود لوطنهم؟ يتحدث منصور الظاهري عن الفيلم فيقول :القصة تدور حول المسيرة العطرة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتروي لنا سبب حب الناس له من جميع الجنسيات التي تعيش على أرض الإمارات، وكذلك حب واحترام جميع دول العالم له، والكاريزما غير الطبيعية التي كان يتمتع بها المغفور له. جوانب إنسانية ويضيف الظاهري أن الفيلم يرصد أيضاً الجوانب الإنسانية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد، ومدى تعلق وحب أهل المدن والبدو به، قبل وبعد طفرة البترول، وكيف بنى دولة عصرية تتعايش فيها كل الجنسيات بتناغم وحب وتسامح وأمان. أما عن التصوير فقد حرص على أن يكون التصوير متحركا وثابتاً أحياناً، وهو التصوير الحديث للأفلام والوثائقية. وعن عرض الفيلم يقول منصور: فوجئت بعدد الحضور، حيث امتلأت قاعة السينما بالجمهور، ومن جميع الجنسيات، وكان الأجانب الحاضرون أكثر من الجنسيات العربية، واندهشت من ردة الفعل، وتأثر الجميع بالفيلم، وقابلني الكثير من الحضور بعد الفيلم وأثنوا عليه، واللافت للنظر أنهم كانوا متعطشين لمعرفة من نحن وماذا يمثل لنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد هو وعائلته ومدى ارتباطهم بالمواطنين الذين واجهوا قسوة الحياة في الماضي، واليوم يجنون ثمار العمل والجهد الكبير الذي بذله المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. مهرجان “كان” ويؤكد الظاهري أن مهرجان أبوظبي السينمائي، والقائمين عليه، قد ذللوا كل الصعاب للمجتهدين في عالم صناعة الافلام، من خلال عرض الأفلام المميزة للمحترفين والطلاب على حد سواء، وقامت هيئة الثقافه والتراث بتأسيس صندوق “سند” لدعم وتمويل الأعمال السينمائية الإماراتية والعربية، كما أن الفائدة الكبرى من هذه المهرجانات، تتمثل في الاحتكاك واكتساب الخبرة فالأعمال المقدمة في المهرجان والأسماء الكبيرة التي حضرت للمهرجان تساهم في صناعة جيل مهني وفني يقدم أفلاماً متميزة من الطراز الأول، وهذا ما نبحث عنه من خلال هذه التظاهرات السينمائية الكبيرة. ويضيف الظاهري: بعد نجاح تجربة عرض الفيلم في مهرجان أبوظبي السينمائي، سأشارك به في مهرجان “كان” السينمائي الدولي، كما أن التلفزيون الهولندي مهتم بعرض الفيلم على شاشته، بعد أن أعجبت إدارته بالفكرة. السفينة الإماراتية ويضيف الظاهري: أعمل حالياً على تجهيز فيلم سينمائي مستوحى من قصة اختطاف السفينة الإماراتية من قبل القراصنة قبالة السواحل الصومالية، وقد عرضته على شركة ايمج نيشن أبوظبي لإنتاجه، ولاقى اهتماماً من الإدارة، وأعمل حالياً على إنجازه، حتى يشاهد العالم مدى المستوى الرفيع للقوات الإماراتية، ومدى الاحترافية العالية التي قام بها هؤلاء الابطال في التصدي للقراصنة وإنقاذ طاقم السفينة من دون خسائر، والقصة مستوحاة من القصة الحقيقية لهذه القوات، حيث استطعت الحصول على تفاصيلها كاملة، ففي الجانب الآخر من العالم يروجون لبطولاتهم من خلال أعمالهم السينمائية، فلماذا لا نقدم نحن أعمالنا البطولية لقواتنا ونعكس تطورنا على شاشة السينما؟ مسيرته كمخرج عن الأعمال الدرامية يقول الظاهري: قمت بإخراج أعمال درامية قصيرة دمجت فيها مقولات لفلاسفة مثل شوبن هاور، وحكماء مثل غاندي، ومقارنتها بعصرنا الحديث، وما يمر به من تغيرات، ولا مانع لدي من القيام بأي عمل درامي مميز يحمل رسالة سامية للمجتمع، موضحاً أنه أخرج أكثر من 20 فيلماً قصيراً في مسيرته كمخرج، ولاقت جميعها استحسان كبار المخرجين في أكثر من مهرجان سينمائي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©