رضا سليم (دبي)
يسافر علي خميس لاعب عجمان إلى ألمانيا نهاية الأسبوع الجاري، برفقة الدكتور طارق محمد طبيب «البرتقالي»، للخضوع للفحص النهائي مع الطبيب الألماني الذي أجرى له جراحة الرباط الصليبي، وأجل عودته للملاعب، حيث قام اللاعب بزيارته، خلال معسكر الفريق في ألمانيا، قبل بداية الموسم، وتعد الزيارة هي الأخيرة للاعب الذي غاب عن صفوف «البرتقالي» فترة طويلة ، بعد إصابته في مباراة الشعب في الدور الثاني، وفور عودته من ألمانيا يبدأ خميس التدريبات الرسمية مع الفريق وتجهيزه للعودة مجدداً.
في الوقت نفسه، يتوجه جابر جاسم حارس الفريق إلى الدوحة 8 نوفمبر الجاري للخضوع للفحص النهائي بمستشفى اسبيتار، قبل أن يعود إلى التدريبات، مع مدربه العراق عمر أحمد، حيث خضع جابر لجراحة الرباط الصليبي نهاية الموسم الماضي.
وأكد الدكتور طارق أحمد طبيب الفريق أنه سوف يغادر مع علي خميس إلى ألمانيا يوم الخميس المقبل بعد مباراة الفريق أمام الوصل في كأس الخليج العربي، للاطمئنان على اللاعب، والتأكيد على شفائه التام قبل العودة مجدداً إلى التدريبات، مشيراً إلى أن جابر يسافر إلى الدوحة 8 نوفمبر الجاري للاطمئنان على العملية الجراحية، قبل العودة للملاعب، وكلاهما أطول إصابات الفريق الحالية، منوهاً بأن جاسم علي يحتاج إلى أسبوعين للشفاء من الإصابة التي لحقت به مؤخراً. من ناحية أخرى، طوى عجمان صفحة دوري الخليج العربي بالخسارة الأخيرة أمام بني ياس في الجولة الثامنة، ودخل مرحلة الاستعدادات لمواجهة الوصل بكأس الخليج العربي يوم الأربعاء المقبل، وهي المباراة الأولى لـ «البرتقالي» في البطولة، بعدما غاب عن الجولة الأولى، ويسعى عجمان للبحث عن مكان في البطولة التي سبق له الفوز بها، بجانب أنه يفقد جهود المدافع العراقي أحمد إبراهيم من بين الأجانب، بعد أن غادر إلى العراق للانضمام إلى منتخب بلاده، استعداداً لـ «خليجي 22» بالرياض، ويغيب إبراهيم عن الجولات الثلاث التي يلعبها الفريق في كأس الخليج العربي خلال فترة التوقف.
ورغم أن «البرتقالي» يلعب بـ3 أجانب، إلا أن غياب أحمد إبراهيم يمثل نقطة الضعف في الفريق، خاصة أن الخط الخلفي، يعاني غيابات مستمرة، بسبب الإصابات والغيابات للإيقاف، وهو ما تسبب في تغيير التشكيلة في كل مباراة، وحدوث ارتباك في الفريق، ويغيب للإصابة مبارك حسن وهداف عبدالله، وأحمد سالم وجاسم علي.
ويجهز التونسي فتحي الجبال مدرب الفريق اللاعب البديل الذي يلعب من بداية المباراة، حيث من المتوقع أن يلعب محمد يعقوب، ومسعود حسن وعادل الحمادي، وطلال مبارك وفي الارتكاز منصور محمد ووليد أحمد. ويواجه الجبال مشكلتين، الأولى تكمن في الهبوط الاضطراري في الخط الخلفي للفريق واهتزاز شباك الفريق 19 مرة ليكون ثاني أضعف دفاع في الدوري، بعد اتحاد كلباء الذي اهتزت شباكه 22 مرة، ورغم أن الفريق يتقدم إلى المركز العاشر في جدول الترتيب، إلا أن هناك فرقاً أقل منه في الترتيب، إلا أن دفاعاتها قوية، منها الفجيرة الذي لم تهتز شباكه سوى 11 مرة، رغم أنه يحتل المركز قبل الأخير.
وتبقى المشكلة الثانية في الهجوم الذي يسجل في مباراة ويغيب مباريات عدة، حيث سجل في مرمى اتحاد كلباء والوحدة وقبلها لم يسجل في 3 مباريات، وعاد من جديد للصيام عن التهديف في مباراة «السماوي» الأخيرة.
عدد اليوم
