29 فبراير 2008 01:50
تنفذ مؤسسة الإمارات 50 مشروعا جديدا خلال العام الحالي لخدمة المجتمع في قطاعات مختلفة·
وتشمل قائمة المشروعات التي ستنفذ عبر مراحل زمنية محددة مشاريع في قطاعات التعليم، والعلوم والتكنولوجيا، والثقافة والفنون، والتنمية الاجتماعية والبيئية، والتوعية العامة·
وتأسست المؤسسة،وهي مؤسسة نفع اجتماعي عام في ،2005 وتمثل جهدا قائما على التعاون بين مختلف قطاعات المجتمع في تنفيذ برامج ومشاريع للنفع العام·
وعقدت المؤسسة أمس في فندق هيلتون أبوظبي جلسات عمل حوارية مع مجموعة من رؤساء الشركات التنفيذيين والمديرين الماليين والتشغيليين في القطاع الخاص، والمؤسسات والهيئات الاقتصادية في الدولة·
وأوضح أحمد علي الصايغ، العضو المنتدب للمؤسسة أهمية مبادرتها إلى دعوة ممثلي قطاع الأعمال في الدولة · وقال في كلمة له خلال الجلسات إن ''محور التركيز خلال السنة الماضية كان منصباً على استكمال البناء المؤسسي، وتعزيز القدرات الذاتية، وحان الوقت لبدء المرحلة الثانية والفعلية،والتوسع في إطلاق مشاريع ومبادرات النفع الاجتماعي ·
وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تكفل بكل النفقات والمصاريف الإدارية والتنفيذية للمؤسسة، بالإضافة إلى منحها 300 مليون درهم، وهو المبلغ الذي يعادل جميع التبرعات والمنح التي حصلت عليها المؤسسة من القطاع الخاص·
وأكد الصايغ أن مبادرة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أسهمت في تعزيز ثقة القطاع الخاص بالمؤسسة·
وأجرت المؤسسة بحوثا مستفيضة حول احتياجات المجتمع الإماراتي، ودراسات جدوى لكل مشروع · وشدد الصايغ على ان اختيار قائمة المشاريع الجديدة كان بالنظر إلى دورها في تطوير المجتمع، أو تلبية احتياجاته، أو خدمة قضاياه· ودعا قطاع الأعمال والمؤسسات الاقتصادية العاملة في الدولة إلى عقد شراكة مع المؤسسة لرعاية وتنفيذ مبادرات النفع الاجتماعي، وبشكل يعكس التزام هذه المؤسسات بمواطنتها الحقيقية، ومسؤوليتها الاجتماعية·
وأكد بيتر كليفز، الرئيس التنفيذي للمؤسسة أهمية الجلسات الحوارية، والتي جرى خلالها إطلاع الرؤساء التنفيذيين، والمدراء الماليين والتشغيليين في مؤسسات القطاع الخاص على كل المشاريع، مع تقديم وصف تفصيلي لكل منها واختيار المشاريع التي تنسجم مع استراتيجياتها الحالية أو المستقبلية في مجال المسؤولية الاجتماعية·
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
