الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أولاند يدعو للحشد ضد «داعش» وتسليح «الحر»

أولاند يدعو للحشد ضد «داعش» وتسليح «الحر»
1 نوفمبر 2014 00:44
عواصم (وكالات) أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ضرورة مواصلة التعبئة لمواجهة «داعش» الإرهابي، مشدداً في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في باريس أمس، على أهمية تسليح ودعم المعارضة السورية المعتدلة باعتبارها «الوحيدة القادرة على خوض المعركة ضد التنظيم المتطرف». من جهته، جدد أردوغان انتقاداته للتحالف الدولي الذي يشن ضربات ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، معتبراً أنه يركز قصفه على كوباني الكردية دون غيرها، مشيراً إلى إدلب وحماة وحمص، بينما تخضع 40% من الأراضي العراقية لسيطرة الجماعة المتطرفة. وأضاف الرئيس التركي «لا نتحدث سوى عن كوباني الحدودية، حيث لم يعد هناك أحد باستثناء ألفي مقاتل». كما جدد أردوغان مطالبته التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، إنشاء منطقة حظر طيران آمنة شمال سوريا. واتفق أولاند مع ضيفه على أن كوباني لا تختصر كل المهمة، قائلاً للصحفيين إن «المدينة الرئيسية» في المعركة ضد «داعش» هي حلب، ثاني أكبر المدن السورية. وطالب أردوغان بمعرفة السبب في عدم قيام فرنسا والحلفاء الغربيين الآخرين بالعمل في مناطق أخرى من سوريا، مبيناً أنه يعتقد أن تركيز الجهود الدولية يتعين أن يكون على إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة. إلى ذلك، سعى البيت الأبيض لتقديم موقف موحد بشأن سوريا أمس، بعد تقارير عن مذكرة من وزير الدفاع تشاك هاجل انتقد فيها استراتيجية بلاده ووصفها بأنها غامضة تجاه الرئيس بشار الأسد. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست إن الاستراتيجية الأميركية ضد «داعش» في سوريا والعراق تسير بنجاح. ونفى أن تكون واشنطن تركز على اضعاف المتشددين على حساب هدفها الآخر وهو إزاحة الأسد من السلطة. وأضاف ايرنست «سياستنا تجاه الأسد واضحة بالفعل.. نعتقد أنه لا يملك شرعية ليقود». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» كشفت عن توجيه هاجل مذكرة إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي، انتقد فيها الاستراتيجية الأميركية في سوريا، وطالب واشنطن بالكشف عن نواياها إزاء نظام الأسد. ورداً على سؤال عن هذه المذكرة، لم يؤكد هاجل ولم ينف صحة المعلومات، لكنه قال إنه هو كبار المسؤولين الآخرين يتحملون مسؤولية تقديم المشورة للرئيس الأميركي. وقال الوزير الأميركي «علينا أن نقدم إلى الرئيس وإلى مجلس الأمن القومي أفضل ما نفكر به في هذا الشأن، ويجب أن يتسم الأمر بالنزاهة والصدق». وكتبت الصحيفة أن هاجل حذر من أن السياسة الأميركية في سوريا «معرضة للفشل» بسبب الالتباس الذي يحيط بموقف واشنطن من الأسد. ويواجه الرئيس باراك أوباما انتقادات في الداخل والخارج بسبب النظر إلى الأزمة السورية بشكل شبه حصري، من منظور التهديد الذي يشكله «داعش» مع عدم التصدي لهجمات قوات الأسد التي تقوض المعارضة والتي ستحتاجها واشنطن في نهاية المطاف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©