الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كاسياس: تجربة رائعة يخوضها المرء مرة واحدة في حياته

كاسياس: تجربة رائعة يخوضها المرء مرة واحدة في حياته
15 أكتوبر 2013 23:52
أبوظبي (الاتحاد) - استهلت مجموعة من النجوم في عالم كرة القدم مشوارها على الساحة العالمية، وعرفت أضواء الشهرة للمرة الأولى في كأس العالم تحت 17 سنة، وقبل أن يتحول لاعبون من أمثال أليساندرو دل بييرو ونوانكو كانو ورونالدينيو وتشافي ولاندون دونوفان وسيسك فابريجاس إلى أسماء كبيرة في عالم المستديرة الساحرة، كانوا مراهقين يلاحقون الشهرة والأحلام التي تدغدغ مخيلتهم. والتقى موقع «الفيفا» ببعض النجوم السابقين في الفئة العمرية تحت 17 سنة ليشاركوا قراء الموقع بذكرياتهم حول هذه البطولة، وتقديم بعض النصائح إلى الجيل الجديد من النجوم الصاعدين الذين سوف ينتقلون إلى الإمارات في أكتوبر ونوفمبر لخوض غمار النسخة الخامسة عشرة من كأس العالم تحت 17 سنة. قال الحارس المعتزل روبرتو أبوندانزييري عن تجربته في نسخة البطولة عام 1989 التي استضافتها إسكتلندا وخسر فيها منتخبه الأرجنتيني مباراة ربع النهائي على يد البرتغال التي كان يتقدمها رأس الحربة لويس فيجو: «مضى وقت طويل على تلك المشاركة، لكني أتذكر البطولة وكأنها جرت بالأمس، كان الأمر بمثابة حلم تحول إلى حقيقة، وكانت تلك المرة الأولى التي أرتدي فيها قميص المنتخب الوطني وأدافع عن ألوانه، كانت تلك إحدى بطولات كأس العالم التي تخوضها الأرجنتين وكانت الإثارة على أشدها». واستفاد أبوندانزييري من البطولة لتكون قاعدة الانطلاق نحو نجاحات أكبر، حيث مثل بلاده الأرجنتين في 50 مباراة دولية، وشارك في كأس العالم ألمانيا 2006 ، وحصد ستة ألقاب محلية وأربعة في كوبا ليبرتادوريس، ورغم أنه خاض غمار المستديرة الساحرة مع المنتخب الوطني الأول وحقق نجاحات لا تعد ولا تحصى على الساحة الكروية، إلا أن ذكرياته من كأس العالم تحت 17 سنة لا تزال حاضرة في ذهنه. وقال حامي العرين المخضرم ذو البنية الضخمة: «ما زلت أشعر بمرارة الهزيمة أمام البرتغال، لكنها كانت الخطوة الأولى على الطريق إلى أعلى المستويات في عالم كرة القدم، جعلتني البطولة أطور نفسي بسرعة»، ثم ختم أبوندانزييري، الذي رفع كأس زامورا كأفضل حارس في إسبانيا في موسم 2006-2007 مع نادي خيتافي، حديثه بتقديم نصيحة إلى الجيل الجديد من اللاعبين الصاعدين الذين سيخوضون النسخة المقبلة من البطولة قائلاً: «إنكم محظوظون لكونكم تلعبون في كأس العالم، ولهذا عليكم الاستمتاع بكل لحظة». أما إيكر كاسياس الذي يعتبر أسطورة أخرى من العمالقة الذين اشتهروا بين القائمين وكانت بداية مشوارهم نحو المجد الكروي في فئة تحت 17 سنة، فقبل أن يخصص ريال مدريد تلك المكانة المرموقة لهذا الحارس الوفي لملعب بيرنابيو وأول لاعب إسباني في التاريخ يرفع كأس العالم في جوهانسبرج عام 2010، مثل كاسياس بلاده في نسخة عام 1997 من كأس العالم تحت 17 سنة التي استضافتها مصر ووصلت فيها إسبانيا إلى الدور نصف النهائي، ولم يكن النجم الصاعد الوحيد في الفريق الذي يتألق في البطولة، حيث شهدت أيضاً بروز اسم زميله في المنتخب وصانع ألعاب برشلونة تشافي في خط الوسط. وقال كاسياس لموقع «الفيفا»: «إنها تجربة رائعة يخوضها المرء لمرة واحدة في حياته»، ثم حول اهتمامه كأخ أكبر إلى الجيل الجديد من اللاعبين قائلاً لهم: «حتى وإن كانوا يلعبون مع أنديتهم حالياً، إلا أنه يتعين عليهم أن يقحموا أنفسهم في البطولة ويعقدوا عليها أكبر الآمال، إنه أمر رائع»، يذكر أن هذا الحارس الفذ فاز بكأس العالم تحت 20 سنة في النسخة التي استضافتها نيجيريا عام 1999. وبالنسبة إلى داني ويلبيك، نجم إنجلترا في كوريا الجنوبية 2007 المُعار حالياً إلى سندرلاند من مانشستر يونايتد، فقد قال: «كانت تجربة عظيمة وفرصة جيدة بالنسبة لنا للمضي قدماً في عالم كرة القدم والتنافس مع لاعبين من دول مختلفة من أنحاء العالم كافة، استفدنا جميعاً من هذه التجربة، لا يوجد شيءٌ أفضل من أن يمثل المرء بلده، خاصة في هذه المرحلة العمرية المبكرة من حياته».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©