19 أكتوبر 2011 00:40
(أبوظبي) - أكد متخصصون في تجارة الأخشاب والدهانات أن القطاع بالسوق المحلية سجل تحسناً طفيفاً خلال العام الحالي، لكنه بقي أقرب إلى الاستقرار، وسط توقعات بنمو يصل الى 10% خلال العام المقبل، وأوضحوا أن قطاع البناء والإنشاءات كان يمثل قاطرة النمو لقطاع الاخشاب والطلاء حتى نهاية 2008، لكن قطاع صناعة الأثاث في الدولة أصبح المحرك الرئيسي للقطاع حالياً.
وقال وليد فرغل، مدير عام شركة استراتيجيك للمعارض والتسويق، المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب 2011، والذي افتتح أمس في مركز أبوظبي للمعارض، بمشاركة شركات من 7 دول، إن أكثر من 300 شركة متخصصة في استيراد وتصدير الاخشاب والمكائن الخاصة بأعمال القطاع تعمل في دولة الإمارات.
ولفت إلى وجود أكثر من 3000 مصنع للأثاث والاخشاب، معظمها تعمل في الشارقة ودبي.
وأشار لـ”الاتحاد”، على هامش المعرض، إلى أن 7 دول تشارك في المعرض الحالي، وهو الأول من نوعه في أبوظبي، هي الصين وفرنسا والهند وألمانيا والنرويج وإنجلترا والسعودية، إضافة إلى شركات وهيئات محلية.
وأوضح فرغل أن مئات المهتمين من الشركات والمستثمرين في قطاع الأخشاب من دول العالم المختلفة سجلوا لدى الشركة المنظمة، وقد بدأ بعضهم بالوصول.
وأشار إلى أن المعرض يعتبر منصة مهمة يتطلع المنتجون من خلالها إلى توطيد شراكاتهم التجارية في أسواق الدولة والمنطقة.
وقالت أسماء شحادة، مديرة المبيعات في المعرض، إن أبوظبي برزت كمركز رئيس للنمو في الشرق الأوسط، الأمر الذي شجع على إقامة المعرض ليقدم إمكانات وفرص عديدة لقطاع الأخشاب، في حين يسعى العارضون والزوار إلى الاستفادة من فرص التوسع والاستحواذ على حصة في السوق المحلية.
من جهته، قال سامي مير، مدير المبيعات في شركة جوتن (للأصباغ)، إن استهلاك السوق المحلية في الدولة من مواد الطلاء والدهانات يقدر بنحو 35 مليون درهم سنوياً.
وأشـار إلى أن السـوق سجلت تحسناً طفيفا خلال العام الحالي، ولكنها ستحقق نمواً يتراوح بين 5 إلى 10% خلال العام المقبل.
ويشارك في المعرض عـدد مـن أبـرز الشركات مثل “سـوفت وود نتورك” الألمانيـة، سلطـة منطقـة الحمـريـة الحرة، شركة “تيمبر” الفرنسيـة، “جوبير بلايوود”، “سيمونين “، “جوتن للـدهـانات”، “سوبا تيك”، “انترهولوكا”، “أبالون للأخشاب الصلبة”، “لولي غروب”، “جـايـديمـان أس دي أن”، “النبراس”، “فليكسيكام”، “باجبريس”، و”جيندال وودس” و”بيندرهولز”.
ويسلط المعرض الضوء على أهم التكنولوجيات في قطاع الأخشاب وصناعة الديكور والاثاث، مثل تكنولوجيا “التحكم الرقمي باستخدام الكمبيوتر” و”التطريف”.
وتأتي مكائن التحكم الرقمي باستخدام الكمبيوتر مبرمجة بحزمة من البرمجيات المصممة مسبقاً، والتي تتيح إمكانية تصنيع منتجات لا يمكن أن تقدمها المكائن اليدوية التقليدية.
وستلعب هذه التكنولوجيا الحديثة دوراً مهماً في تعزيز قطاع البناء والتشييد المزدهر في المنطقة.
وإلى جانب التركيز على المعدات والمكائن الجديدة، سيقدم هذا الحدث الممتد على ثلاثة أيام أقساماً متخصصة بعرض المنتجات والخدمات الرئيسية مثل الخشب الرقائقي المضغوط، ألواح خشب “أم. دي. أف”، والأرضيات الخشبية، قشرة الخشب، ومنتجات معالجة الأسطح الخشبية والأثاث المصنوع من الخشب.
إلى ذلك، أوضح سعود سالم المزروعي، نائب المدير للشؤون التجارية في هيئة المنطقة الحرة بحمرية الشارقة، أن أكثر من 30 شركة تعمل حالياً في المنطقة الحرة بحمرية الشارقة، وتوظف أكثر من 500 عامل وموظف في مجال صناعة الأثاث وتجارة الأخشاب.
وأشار إلى تحسن أعمال هذا القطاع خلال العام الحالي.
وقال إن الشركات العاملة في المنطقة الحرة لا تدفع أي جمارك أو ضرائب على أعمالها إلا في حال دخولها للسوق المحلية، إذ تتحمل 5%، وتحتاج إلى وجود وكيل أو موزع في السوق المحلية.
وأشار إلى أن المشاركة في المعرض جاءت بهدف الترويج للمنطقة الحرة بحمرية الشارقة، واستقطاب المزيد من الشركات والمستثمرين، والتعريف بالمنطقة.
عدد اليوم
